دبي (الاتحاد) - نظم مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر في الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر في الدولة ومعهد دبي القضائي ورشة عمل تحت عنوان “موظفي المنافذ والمطارات..خط الدفاع الأول لمواجهة جرائم الاتجار بالبشر.
وحضر الافتتاح الدكتور سعيد بن محمد الغفلي، الوكيل المساعد لوزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني، مقرر اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، والقنصل الأسترالي سكود بيرجراد، خالد السميطي، مدير معهد دبي القضائي، والمقدم الدكتور سلطان الجمال، مدير مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي.
وبدأت فعاليات الورشة بكلمة افتتاحية لمدير معهد دبي القضائي خالد السميطي، رحب فيها بأعمال الورشة التي تأتي في سياق التعاون القائم ما بين اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر وشرطة دبي ومعهد دبي القضائي، بهدف التصدي لجرائم الاتجار بالبشر والتعاون المثمر في شتى القضايا .
وتمنى السميطي من المنتسبين الاستفادة من الورشة المنعقدة كونهم من الوسائل المهمة في محاربة هذه الجريمة والكشف عنها، باعتبارهم خط الدفاع الأول الذي يلتقي بالضحايا.
من جانبه أكد الدكتور سعيد بن محمد الغفلي، الوكيل المساعد لوزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني، مقرر اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، أن هذه الجريمة لم ترتق لتصبح ظاهرة فيما يخص الدولة وإنما تعتبر جريمة إشكالية شأنها بذلك شأن الدول الأخرى .
وأثنى الغفلي على الجهود التي تبذلها الدولة على المستوى الاتحادي في شأن مراقبة هذه الجريمة وتتبعها وإماطة اللثام عن ضحاياها وتقنين الآليات والإجراءات المتبعة في التعامل مع الضحية، إضافة إلى التعاون المثمر والبناء بين مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية.
وأشار إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر تعتبر إحدى الثمرات الإيجابية لهذا التعاون البناء، في الوقت الذي صادقت فيه الدولة على مجموعة من المواثيق والإعلانات الدولية التي تصب لصالح مكافحة هذه الجريمة ، وتخلل الفيلم حوار بين الحضور والمقدم الجمال ، واستهل الفيلم بتعريف مفهوم جريمة الاتجار بالبشر، وجهود دولة الإمارات بمكافحتها بشكل عام وجهود شرطة دبي بشكل خاص.
وتحدث المقدم الجمال حول المؤشرات العامة لتوفر أركان الجريمة وضحاياها من الأطفال وصور الاستغلال في العمل والاستغلال الجنسي.
وأكد على الدور الكبير الذي يلعبه رجال المنافذ والحدود في الكشف عن الضحية من خلال حسهم الأمني العالي وفراستهم بوجود ثغرة ما في رواية الجاني أو الضحية خلال قدومها إلى الدولة.
وأفردت الورشة محورا حول الآليات والوسائل الدولية للتعرف على الضحايا في المنافذ الحدودية، قدمها القنصل الأسترالي سكود بيرجراد، تحدث حول تعريف الجريمة وفقا للبروتوكولات الدولية .
عدد اليوم
