دينا حايك، فنانة موهوبة، تخفي في حياتها الخاصة العديد من الجوانب الايجابية، كعشق الرياضة وممارسة أنواع مميزة منها في أوقات الفراغ، إضافة إلى نواح أخرى، تتناولها في الحديث التالي:
بيروت - سليمان اصفهاني:
''رياضية'' هي الصفة التي تنطبق على الفنانة دينا حايك التي لا توفر فرصة، إلا وتستغلها في تطوير لياقتها البدنية التي تعتبرها من الأساسيات، وتضرب بممارستها لها ثلاثة عصافير في وقت واحد، إذ تحافظ من خلالها على الرشاقة والمظهر، وتسيطر على وزنها، وتتغلب على ضغوط الحياة اليومية·
تقول دينا عن الرياضة: ''الرياضة ضرورية في حياة المرء للتغلب على الروتين والإرهاق، فالانسان يشعر بالتعب مع مرور الأيام في حال ابتعاده عن الحركة· وأشير هنا إلى أن الرياضة مطلوبة للحفاظ على مستوى الرشاقة التي من المفترض أن نتجنب عبرها السمنة، وهذا ما أصر عليه بكل طاقتي''·
نافذة إلى الراحة
وتصف دينا الرياضة بأنها ''النافذة التي تأخذني إلى الراحة، وعدم التشنج، خصوصاً بعد الصراع مع الواقع، بكل ما فيه من صعوبات ومطبات، لذا الجأ إلى ممارسة الركض والحركات السويدية بشكل يومي، طلباً لما فيها من فوائد كثيرة وشاملة''·
ولا تكتفي دينا بالرياضة للمحافظة على رشاقتها وجمالها، تقول: ''اتبع حماية غذائية، وأنا بطبعي لا أحب الأطعمة الدسمة، وأميل كثيراً إلى المأكولات الخفيفة التي لا تسبب السمنة، ولا أتساهل أبدا في مراعاة هذا الأمر الدقيق، لأنه في حال الإهمال، فان الأوزان سوف تزيد، ولأن زيادة وزني تزعجني كثيراً، أحرص على الرياضة والانضباط لأنني من خلالهما أسيطر على المعدل الطبيعي الذي يرضيني''·
سبب للسعادة
عندما تم اختيارها كسفيرة لسباق ماراثون بيروت الدولي، كانت دينا سعيدة جداً، والسبب يكمن في ''أن هذا الاختيار جاء قريباً مني، ومن تطلعاتي· وإلى جانب المعنى الوطن الكبير لذلك السباق، فان الالتحام العالمي في مضمونه، يزيد من اعتزازي بالمنصب الذي شغلته وأمثل بلدي عبره''·
وتعتبر دينا حايك من الفنانات اللواتي يحرصن على الظهور بملابس محتشمة خلال الإطلالات الفنية، وعن هذا تقول: ''أجاري الموضة، وأتطور معها، لكنني أرفض أن أتجاوز حدود المنطق واللياقة في أزيائي، وهذا سلوكي حتى في حياتي اليومية، أنا التزم بقناعة معينة، وليس لدي الاستعداد لقبول بغيرها في حياتي، لأنني فنانة أغني ولست عارضة أزياء''·
ثيابي لبنانية
وعن الكيفية التي تختار بها ملابسها وميولها في هذا المجال تضيف قائلة: ''أميل إلى الأزياء الرومانسية في مناسبات معينة، وإلى الملابس ''السوبر شيك'' في يومياتي· أنا بطبعي لا أهوى الموضة المعقدة التي يمكن أن تسيء إلى مظهري ولا تضيف إليه· أساير الموضة، لكن ليس لدرجة التخلي عن ذوقي الخاص الذي أفضل أن افرضه على أي زي اختاره· اشتري ملابسي من لبنان والخارج، وأتعامل مع مجموعة من المصممين العالميين في هذا الإطار، أما بالنسبة للملابس الرياضية فأنني اختارها بكل دقة، كونها تعنيني كثيراً''·
أخيراً، تتمتع دينا بمواهب وهوايات متنوعة تقول عنها: ''أهوى القراءة كثيراً، وثقافتي في مجمل الأحوال أدبية وشعرية· أكتب النثر أحيانا وأحتفظ بذلك لنفسي بعيداً عن الأضواء، ومؤخراً اطلعت على كتاب ''المحبرة'' للشاعر اللبناني جوزيف حرب، واستمتعت كثيراً به، وشعرت حقاً بالاندماج مع محتوى تلك الصفحات التي بدت غنية لدرجة غير عادية· أحب أيضا السباحة في الصيف، والتزلج في الشتاء وأتابع بعض المباريات الرياضية في كرة القدم وكرة السلة··· هكذا هي حياتي، إلى جانب الاهتمامات الفنية، نابضة بالحيوية وعدم الخمول·
عدد اليوم
