3 مليارات جالون كمية المياه خلف السدود خلال 2010

كشفت وزارة البيئة والمياه عن تجمع أكثر من ثلاثة مليارات جالون من المياه، أي ما يعادل 14 مليوناً و315 ألفاً و625 متراً مكعباً في 68 سداً من إجمالي 84 سداً وحاجزاً تشرف عليها الوزارة خلال العام الماضي. وهطلت خلال الأيام القليلة الماضية أمطار تراوحت بين غزيرة وخفيفة على مناطق متفرقة من الدولة، وأوضحت الوزارة أن هذه الأمطار كانت بسبب منخفض جوي لم يستمر لفترة كافية ومناسبة لتجمع المياه، وكانت معظم الأمطار هطلت في المناطق الصحراوية أما المناطق الجبلية فلم تكن كميات الأمطار فيها غزيرة. وأفادت الوزارة بأن الدولة شهدت خلال العام 2010 هطول أمطار الخير على فترات متعددة ومناطق متفرقة من الدولة أدت إلى تجمع كميات جيدة من المياه في السدود والحواجز والبحيرات. وتساهم مثل هذه الأمطار وجريان الأودية وحجز المياه في بحيرات الحواجز والسدود، في تحسين المخزون الجوفي للمياه ونوعيتها، وكذلك العمل على غسل الأملاح في التربة، ما يسهم في موسم زراعي ذي مردود جيد على المزارعين. وأوضح التقرير أن كميات المياه المتجمعة في بحيرات 20 سداً وحاجزاً من سدود المنطقة الشرقية، قدرت بـ 4 ملايين و538 ألفاً و188 متراً مكعباً أي ما يعادل 998 مليوناً و401 ألف و360 جالوناً. وقدرت كمية المياه في بحيرات 37 سداً وحاجزاً من سدود المنطقة الوسطى بنحو 3 ملايين و971 ألفاً و437 متراً مكعباً، أي ما يعادل 873 مليوناً و716 ألفاً و140 جالوناً، أما سدود وبحيرات المنطقة الشمالية فقدرت تجمعات المياه في 11 سداً، منها 5 ملايين و806 آلاف متر مكعب.ورفع هطول الأمطار مناسيب المياه في آبار المراقبة في معظم السدود، ما يسهم في زيادة مخزون المياه الجوفية وتحسين نوعيتها والتأثير الإيجابي في غسل التربة من الأملاح والمزروعات والنباتات والأشجار من العوالق والملوثات وتحسين الأنظمة الإيكولوجية البيئية. وتعمل الوزارة على تطبيق أفضل الممارسات وفقاً للمعايير الدولية في تتبع كفاءة أداء السدود وسلامتها من خلال خبراء ومهندسين قائمين على ذلك، وشبكة رصد حديثة من الأجهزة الإلكترونية تعمل على مدار الساعة، وبالتعاون مع خبرات محلية ودولية متخصصة في الدراسات والتقييم والتصميم ومراجعة الأداء والسلامة وتحديد المتطلبات لأعمال المعالجة لرفع الكفاءة والصيانة لضمان الاستدامة.