الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عيد الكرة المصرية في الإمارات

6 أكتوبر 2015 01:29
كلاهما مهزوم يبحث عن انتصار على أرض الإمارات . الأهلي والزمالك قمة الكرة المصرية باستاد هزاع بن زايد ، الملعب الذي يعد درة ملاعب كرة القدم في الخليج بتصميمه الخلاب . والمباراة هي السوبر المصري ، الذي يخرج من قلب القاهرة في تجربة جديدة ، تعد تكراراً لتجارب العديد من الأندية الأوروبية ، والعربية أيضاً ، وتحديداً السعودية ، حيث لعب العملاقان النصر والهلال مباراة السوبر في لندن .. وهذا الفكر يعد جديداً على الكرة العربية . بينما سبقنا فيه الأوربيون . فكرة القدم بالنسبة لهم أصبحت صناعة تستحق التصدير والانطلاق الحدود المحلية والإقليمية ، فلعب الإيطاليون في الصين ، وأصبحت منطقة الخليج ، لاسيما دبي معسكراً شتوياً للعديد من الفرق .. خسر الزمالك أمام النجم الساحلي ولم يكن يستحق الخروج من الكونفدرالية ، ويخوض السوبر بمعنويات عالية ، وخسر الأهلي من أورلاندو ، واستحق الخروج من البطولة ، لسوء الأداء ، وسوء إدارة المباراة ، وضعف الحالة الذهنية للاعبيه . ويخوض السوبر بمعنويات متوترة . إلا أن هذا ليس مقياساً لمباراة بين القطبين.. ففي الدربيات تظل النتائج تحتمل كل السيناريوهات . وأضيف هنا أنه في جذور المشجعين « خرافة « تقول أن الأسوأ قبل لقاء القمة يفوز .. وأذكر أن الجمهور كان يردد أمامي العديد من الجمل والكلمات التي تثير الضحك ، من نوع : «ربنا يستر إحنا كويسين قوى وممكن نتغلب « ؟! أرجو من مدير استاد هزاع بن زايد أن يصحب الوفود القادمة لتغطية مباراة السوبر في جولة كاملة وشاملة بالملعب ومحلقاته ،وكيف تدخل الجماهير وتجد أماكنها بسهولة ، وكيف أنه يعد مكاناً لائقاً لاستقبال المشاهدين والترويح عنهم وتوفير سبل الراحة والاستمتاع ، بمقصوراته وصالاته الفاخرة .. فالملاعب أصبحت مسارح تقدم عروضاً رياضية وفنية مبهجة . وويمبلى على سبيل المثال يوصف بأنه معبد الكرة الإنجليزية .. وأثق أن جماهير الكرة المصرية والأهلي والزمالك ستكون على مستوى الحدث ، وستكون المباراة عيداً مصرياً في الإمارات .. أثق في جماهيرنا العظيمة التي ستعلي قيم الرياضة والروح الرياضية .. أخيرا .. أحب الإمارات كما يحبها المصريون ، أحبها «لأنها الإمارات« الدولة التي وحدها زايد الخير .. ونحب الإمارات كما يحب شعب الإمارات مصر ، ومن ذلك هذا المقال الجميل الذي كتبه الزميل عمران محمد بعنوان : «لأنها مصر» ، واستأذنه مقدماً في استعارة مقاله والتعليق عليه .. وله وكل مواطن مصري وإماراتي خالص التحية ..
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©