الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«كرسي العازف» لقاسم سعودي

«كرسي العازف» لقاسم سعودي
9 أكتوبر 2013 21:35
صدرت حديثاً عن دار عدنان في بغداد، المجموعة الشعرية الرابعة للشاعر العراقي قاسم سعودي، بعنوان "كرسي العازف". جاء في الإهداء "كمَنْ يدقُ مسماراً في دمعة نهر ويشتري أقدامَهُ مِنْ خطوة ميتة، هذا ما يشيرُ بهِ الناسُ عليَّ..". ضمت المجموعة أكثر من 85 قصيدة، من عناوينها: الراقص، أنف ميت، صديقتي التي تعشق الزرافات، لم يترك أثراً، قفز مفتوح، أرامل صغيرة، فم التمثال، طفل على جسر الأئمة، كهرمانة اليتيم، ثياب السمكة، والسباحة في الملح. في قصائد "كرسي العازف" يكثف الشاعر قاسم سعودي، المفارقة التي يلتقطها من طقوس الواقع، لينسج قصيدة مشبعة بروح الإنسان العراقي وتشابكات علاقته مع المكان وما تدور به من أحداث ومفقودات ومشاعر عالية، فيقول في قصيدته "نصوص القنفذ": "السماء تحبني، لكني عبد فاشل، مجرد عبد فاشل يتوق إلى الطيران، هل عرفتِ الآن لماذا أحب تقبيلكِ في الشارع..؟". تقع المجموعة في 140 صفحة من القطع المتوسط. يذكر أن قاسم سعودي، شاعر وقاص من العراق مواليد بغداد 1969 له المجاميع الشعرية "رثة ثالثة"، "مصباح مغلق"، "ما لم يره الراكض" الصادرة عن دار فضاءات في أعوام 2010، 2011، 2012. حاصل على المركز الثالث في جائزة الشارقة للإبداع (الدورة 12 ـ 2009) في أدب الطفل عن مجموعته القصصية "حكايات الدرهم الذي كان يغني" التي صدرت عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة 2009، وله العديد من النصوص والمقالات المنشورة في الصحف والمجلات العربية. «إبرة الرعب» لهيثم حسين صدر حديثاً للروائيّ السوري هيثم حسين رواية "إبرة الرعب" عن منشورات ضفاف ـ بيروت، الاختلاف ـ الجزائر. تتناول الرواية عدّة موضوعات من خلال محاور متداخلة، منها التعرّف المغلوط إلى العالم، والردّ العنيف على الظلم اللاحق بالشخصيّة، ومحاولة الشخصية الانتقام لتاريخ مديد، ثمّ الدخول في تفاصيل الفساد والتهميش والإتجار بالبشر، والتحوّل الجنسيّ، وبعض ممهّدات التطرّف، ودور بعض السوريّين في الحرب الأهلية اللبنانية، وكلّ ذلك في سياق روائيّ، يصوّر عدّة أمكنة، ابتداء من قرية نائية في شمالي شرقي سورياً ومروراً بدمشق وريفها وصولاً إلى بيروت. وقد اعتمد الكاتب في هذه الرواية تعدّد أصوات الرواة، وحاول الخوض في موضوعات إشكاليّة خطيرة، متجاوزاً الخطوط الحمر التي تفرضها الأنظمة السياسيّة أو المنظومة الاجتماعيّة. ترصد الرواية مشاركة الكرديّ السوريّ في الحرب الأهليّة اللبنانيّة عبر بعض الشخصيّات، وتأثير ذلك على ضفاف المجتمع الكرديّ، ثمّ المشاركة لاحقاً ببعض الكوارث التي خلّفها قسم من الجيش السوريّ في لبنان، وبخاصّة الممارسات الشائنة التي أساءت كثيراً للناس. وتحضر في السياق بدايات الاصطدام بالذهنيّة الاجتماعيّة والتحريمات المفروضة والقيود المكبّلة لحرّيّة الأفراد. وهيثم حسين ناقد وروائيّ سوريّ مقيم في إسطنبول. تولّد الحسكة/ عامودا 1978م. له عدّة أعمال روائية ونقدية منها: "آرام سليل الأوجاع المكابرة"، "رهائن الخطيئة"، وفي النقد الروائيّ له: "الرواية بين التلغيم والتلغيز"، و"الرواية والحياة"، وفي الترجمة له: "مَن يقتل ممو..؟" مجموعة مسرحيّات مترجمة عن الكردية. إسرائيلي يعد أنطولوجيا شعرية عن بغداد صدرت عن جامعة هارفارد أنطولوجيا شعرية عنوانها “مدينة بغداد شعراً” (384 صفحة من الحجم الكبير)، قام بجمعها وترجمتها إلى الإنجيلزية الناقد الإسرائيلي (من أصل عراقي) رؤوبين سنير، أستاذ الأدب العربي وعميد كلية الآداب في جامعة حيفا، مع مدخل نقدي يتناول تاريخ بغداد من خلال الشعر وطريقة الترجمة التي اختارها، وقائمة شكر إلى جميع الذين ساعدوه في إنجاز هذا المشروع. وقدم للانطولوجيا الناقد الانجليزي المختص بتاريخ الأدب روجر آلن، وكتب لها عبدالقادر الجنابي خاتمة بالإنجليزية مباشرة. يقول رؤوبين عن سبب إعداده هذه الأنطولوجيا أنه ولد بعد مرور سنتين على تهجير والديه من بغداد إلى إسرائيل، ولم تسنح له أبدا الفرصة رؤية بغداد التي كان يسمع عنها ما يرويه والده من أشعار حفظها عن ظهر قلب لمواساته هذا الفراق الأبدي. وهكذا أخذت تتبلور بغداد في وعي رؤوبين فكرةً شعرية يجب العمل عليها أولا، ليسدد دَيْناً لوالديه اللذين توفيا قبل أعوام طويلة؛ وثانيا، أن تكون بمثابة تقريظ لمدينة تنتصب في إحدى زواياها التاريخية شجرة عائلته. جاء ترتيب الشعراء حسب تسلسل مواليدهم وحقبهم مما يسمح باستشفاف تطور القصيدة العربية في تعاملها مع مدينة من ظرف إلى آخر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©