وتنطوي صفحات لتبدأ صفحات حديثة في رحلة الحياة العلمية في وطننا الحبيب.
بالأمس القريب كنت في النور - في نور الصداقة الحقيقية - نور العلم الأزلي - مدرسة عملت فيها لسنوات نهلت من ثقافة من يعملون فيها من دماثة الأخلاق ورقي في التعامل - وحب وإخلاص في العمل - متمثلة في إدارة المدرسة تحت قيادة معلمتي ومديرتي الفاضلة - أمينة العطاس - تركتهم لأبقى أستظل من نورهم في حياتي، وتركتهم وما زالت ذكراهم في قلبي أينما ذهبت، ولكن ما يخفف ألم فراق النور أنني انتقلت وبسلام من النور إلى مدرسة السلام التي تضم كادراً تعليمياً وإدارياً آخر مفعماً بالنشاط والحيوية وحسن الاستقبال الذي أبدته هنا مديرتنا الجديدة الأستاذة سعيدة الحمادي.
فكم أسعدتني عبارتها، عندما قالت لنا نحن الضيوف في هذه المدرسة، وأنتم أهلها، وسكانها الحقيقيون.
دافع قوي نحو إكمال مسيرة تعليمية من مكان إلى مكان - وإن كان في كلا المكانين خدمة لهذا الوطن المعطاء. فكم أنا سعيدة أنني عشت في ظلال النور، والآن تحت سماء السلام.
طيف الفيصل - مدرسة السلام - الفلاح