علي بن الحسين ينفي مساندته للصيني تشانج في انتخابات رئاسة «الآسيوي»

نفى الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم تأييده للصيني تشانج جيلونج المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، وأشار إلى أن دعوته لاجتماع اتحاد دول غرب آسيا جاءت كونه رئيساً للاتحاد القاري لا أكثر ولا أقل. وقال: نحن في اتحاد غرب آسيا نرى أن الوقت مبكر للدخول في زوبعة الانتخابات ولا نمزج السياسة بكرة القدم فاللعبة هي هدفنا الأول، وأعلن أن هذا الاتحاد يعاني مشكلة كبيرة فهو غير معترف به، وهدفنا الأساسي هو الاعتراف به من قبل الجهات المعنية. وأكد الأمير علي بن الحسين في تصريحاته للزميل يعقوب السعدي لبرنامج «جيم أوفر» على قناة أبوظبي الرياضية أنه لم يرفض على الإطلاق حضور يوسف السركال للاجتماع، بل أكد للجميع ترحيبه به في حال رغبته في الحضور، وأشار إلى أن السركال لم يحضر اجتماعات الاتحاد من قبل غير مرة واحدة، وكانت بالنيابة عن محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي في هذا التوقيت. الوقت غير مناسب وأعلن الأمير علي بن الحسين عدم رغبته في الدخول بمعترك الانتخابات في الوقت الراهن لأنه ليس الوقت المناسب واحتراماً لمحمد بن همام نفسه، إضافة إلى وجود أكثر من مرشح من منطقة غرب آسيا الأمر الذي سيسبب بعض الحرج في الوقت الراهن. وطالب الأمير علي بن الحسين بضرورة توحيد الصف العربي خلف مرشح واحد يخوض الانتخابات المقبلة للاتحاد الآسيوي، وأعلن عن دخوله كطرف في بعض المفاوضات والمشاورات بين الأمراء والشيوخ للاتفاق على مرشح يتم الوقوف خلفه بكل قوة، حتى لا تضيع علينا الفرصة ونجد أنفسنا أمام موقف صعب. وحدة الصف وأشار إلى أن وحدة الصف خاصة الصف الخليجي هي الحل الأمثل للدخول بقوة في الانتخابات المزمعة، لاسيما أن دخول أكثر من مرشح سيعمل على تفتيت الصف الواحد وسيساعد المنافسين الآخرين الذين سيخوضون المعركة بمنتهى القوة. منتخبات قوية وتمنى نائب رئيس الاتحاد الدولي أن تجد مبادرة توحيد الصف صدى من جميع الدول العربية خاصة الخليجية حتى لا تضيع الفرصة علينا ويضيع المنصب من بين أيدينا، وذكر الجميع باستضافة قطر لكأس العالم 2022 وهو أمر يفرض علينا ضرورة إعداد منتخبات عربية قوية تنافس على اللقب ولن يأتي ذلك إلا من خلال توحيد الصفوف. البناء هو الهدف ونفى الأمير علي بن الحسين نيته خوض انتخابات منصب رئيس الاتحاد الآسيوي في الوقت الراهن، مؤكداً أن همه الأول هو البناء في جميع الدول، وأكد أنه كنائب لرئيس الاتحاد الدولي يسعى بكل قوة لحل مشاكل الاتحادات الأهلية بالقارة، وقال: في الفترة الماضية ساهمنا بشكل كبير في حل مشكلة حدثت في إندونيسيا، وأيضاً في انتخابات اتحاد كرة القدم العراقي ونسعى حالياً لترتيب البيت السوري في الوقت الراهن. تطوير اللعبة وأضاف: من دون شك هدفنا الأول تطوير الكرة على المستوى القاري وتحديداً في الدول التي لا تملك إمكانيات مالية كبيرة لتطوير نفسها، منوهاً إلى أن حلمنا هو عمل نوع من التكامل بين جميع الأعضاء بمساعدة الدول الغنية للأخرى التي لا تملك الإمكانيات المادية.