أمل القبيسي: إشادة محمد بن زايد بالمعلمين ترتقي بالأداء وتعزز قيم الولاء

إبراهيم سليم (أبوظبي) وجهت معالي الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، خلال لقائها مع عدد من قدامى المعلمين الذين قضوا أكثر من 25 عاماً في مجال التعليم، كلمة عبرت فيها عن تهنئتها لهم بيوم المعلم، الذي يمثل في حقيقة الأمر يوما للوفاء والتأكيد على قيم مجتمعية وتربوية أصيلة تمثل الأساس والحصن الحصين لأجيالنا المقبلة، التي نصبو إلى تزويدها بكل ما يؤهلها لمواصلة مسيرة العمل والبناء في وطننا الغالي. وقالت معاليها إن احتفاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالمعلمين يعد احتفاء من كل المجتمع بالمعلمين وإبراز لأهمية دورهم. وأشارت إلى أن كلمة سموه ركزت على الإنسان هو الثروة الحقيقية للدولة، وأن المعلمين العمود الفقري الذي يحفظ ذلك الإنسان وأنهم ثروة الوطن، وأن بناء الإنسان المواطن مسؤولية المعلمين والمعلمات. وأشارت إلى أن سموه ائتمن المعلمين والمعلمات على أبنائه في هذا الوطن، مؤكدا أنهم لا يؤدون وظيفة عادية بل يتحملون مسؤولية لا تقل عن ما يقوم به جنود الوطن لفداء الوطن. وعبرت عن شكرها للمعلمين خلال اللقاء الذي شارك فيه محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسة، وحمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع التعليم الخاص، والدكتور يوسف الشرياني، المستشار بالمجلس، والدكتور محمد بني ياس مدير التعليم العالي بالمجلس، وسلامة العميمي المدير التنفيذي للشؤون المؤسسية، بالمجلس، وسالم الكثيري مدير المنطقة التعليمية بالعين، وعدد من المسؤولين. أبطال الميدان وذكرت أن كلمة القائد فاقت كونها وساماً على صدور المعلمين والمعلمات، ولكن تغيير نظرة المجتمع تجاه دور المعلم باعتبارهم أبطال الميدان وهي أعلى مكانة حصلوا عليها، من سموه، مؤكدة أن الكلمة، تحمل رسائل للمجتمع ورسائل للمعلمين ورسائل لأولياء الأمور، تؤكد أن الطالب هو الأمانة التي حملها سموه للمعلمين. وأشارت معاليها إلى أن جميع المعلمين لديهم قناعة بدورهم ويقومون بمهام التربية والتعليم معا.. وأكدت أن الأسرة التعليمية والتربوية تسعى لتطبيق ما جاء في كلمة سموه، حرصا على الارتقاء بأداء الطلاب، وتربية وتوجيه الأبناء بما يعزز قيم الولاء والانتماء لديهم. وأضافت أن خطابه الموجه للمعلمين كان يعبر عن ثقته في المعلمين وأنهم على قدر من الكفاءة والمسؤولية وإيجاد نماذج وطنية تكون عماد المستقبل، وأكدت أن هذه الكلمة عززت الحس الوطني لدى المعلمين. وقالت إن هذه الاحتفالية بالمعلم هي تقدير للدور بالغ الأهمية للمعلم وتأثيره على الفرد والمجتمع. وقالت نقدر بكل اعتزاز ما تقومون به من جهد وتفان في العمل، ودوركم الحيوي الهام في نهضتنا التعليمية، التي تمثل أحد أهم رهانات قيادتنا الرشيدة. دور المعلم وأكدت معاليها أن دور المعلم يمثل محوراً لكل جهودنا في بناء الإنسان الإماراتي، فمن خلاله تغرس اللبنات الأولى للقناعات والاتجاهات الفكرية والتربوية، ومن خلاله يتشكل وجدان أبنائنا وبناتنا، ولذا فإنني أغبطكم على دوركم بالغ الأهمية في المجتمع، وأثق تماماً في تقديركم لهذه المسؤوليات وحسن تحملكم لها ومثابرتكم عليها. وشددت معاليها على، أن اهتمام قيادتنا الرشيدة بالمعلم، يعد جزءا لا يتجزأ من الاهتمام بالاستثمار في أغلى ثرواتنا الوطنية، وهو الانسان، لذا فإنني استغل مناسبة «يوم المعلم» لأتقدم لكم جميعاً مجدداً بخالص الشكر والتقدير، نيابة عن كل فرد من أفراد المجتمع، كما لا يفوتني أيضا أن أشكر أجيالا من المعلمين والمعلمات وضعوا الأساس لما نحن عليه اليوم، وبذلوا أقصى طاقاتهم وجهدهم من أجل بناء هذا الوطن. وأكد حمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع التعليم الخاص، أن المعلمين يعيشون أزهى عصورهم باهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي عهد بمسؤولية كبيرة للمعلمين بأنهم محط اهتمام الجميع من أجل تخريج أجيال قادرة على مواجهة التحديات.