الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الاتحادية العليا» : خطة لاستقطاب كوادر وطنية «غير تقليدية»

«الاتحادية العليا» : خطة لاستقطاب كوادر وطنية «غير تقليدية»
9 أكتوبر 2013 00:12
يعقوب علي (أبوظبي) - أكدت المحكمة الاتحادية العليا المضي قدماً في برنامجي التوطين والتحول الإلكتروني التي اعتمدتهما، بناء على التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والرامية إلى دعم الكوادر وتأهيل الوطنية العاملة في السلك القضائي في الدولة، بحسب الدكتور عبدالوهاب عبدول رئيس المحكمة. وأعرب عبدول عن فخره بوجود قضاة ووكلاء نيابة مواطنين في المحكمة، مشدداً على المضي في خطة لتوطين أغلب الوظائف ضمن خطة عشرية مقبلة، تركز على الكفاءات الوطنية من أصحاب الشهادات العليا. وأضاف: “نسعى لاستقطاب كوادر وطنية غير تقليدية (خبراء) قادرة على التعامل الجيد والفهم الواسع بالقضايا المستجدة كالقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وقضايا الملكية الفكرية. وكشف رئيس المحكمة الاتحادية العليا عن تلقي المحكمة طعونا تتراوح بين 800 و1200 طعن بشكل سنوي وبمعدل لـ 1000 طعن سنوياً، موضحاً أن الطعون التجارية تأتي في طليعة تلك الطعون. وأضاف على هامش مؤتمر صحفي للإعلان عن احتفالية المحكمة بمرور أربعين عاما على تأسيسها في حفل يعقد في 11 أكتوبر الحالي، بمشاركة عالمية من عدد من رؤوساء المحاكم العليا والدستورية ومحاكم التمييز في دول الخليج العربي وعدد من الدول العربية إضافة لعدد من رؤوساء المحاكم الدستورية في العالم. وأكد عبدالوهاب عبدول أن الاحتفالية بعد مرور أربعين عاما على إصدار أول حكم قضائي من الحكمة في 23 من سبتمبر من العام 1973. وأوضح أن برنامج الاحتفال يتضمن ندوة بعنوان “دور المحكمة في تطوير الفكر القضائي الإماراتي، ويلقي فيها عدد من القضاة والمحاميين وأساتذة الجامعات أوراق عمل تتناول جوانب التطوير التي وفرتها المحكمة الاتحادية العليا خلال مسيرتها انطلاقًا من العشرية الأولى (1973- 1983) والتي شملت تأمين المصادر أمام المشرع الإماراتي لترسية مجموعة المبادئ القانونية الأساسية التي ساهمت في توفير الأطر القانونية المعمول بها في الدولة، في حين شكلت العشر سنوات التالية مراجعة القوانين الاتحادية لتأمين تفسيرات موحدة لنصوص تلك القوانين. وأضاف، شهدت العشرية الثالثة والممتدة بين 1993 حتى 2003 دخول المواطنين كتطور نوعي لعمل المحكمة وإنجازها، في حين تمضي خطة المحكمة في الألفية الرابعة والخامسة على مواكبة التطورات النوعية التي يشهدها العالم في التحول نحو الحكومة الالكترونية وتعزيز الجهود المبذولة للاستغناء عن الورق في كافة معاملات واجراءات المحكمة. كما أكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا على تكريم خاص بأوائل القضاة ووكلاء النيابة من الذكور والإناث وذلك تقديراً من المحكمة لدورهم في الارتقاء بالسلك القضائي في دولة الإمارات خلال العقود الأربعة الماضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©