أميركا تتعهد بإحياء عملية السلام

تعهدت الولايات المتحدة مساء أمس الأول بمواصلة السعي لإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قائلة إن تسريبات قناة الجزيرة ستعقد عملية السلام على المدى القصير لكنها لن تعرقل جهود التوصل إلى اتفاق سلام. وامتدحت التحقيق الإسرائيلي في ملابسات اعتداء قوات بحرية إسرائيلية على “أسطول الحرية” الإنساني الدولي إلى غزة يوم 31 مايو الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي لصحفيين في واشنطن عن وثائق المفاوضات السرية المسربة “لا ننكر أن هذا النشر سيجعل الوضع أكثر صعوبة مما هو عليه بالفعل لبعض الوقت، لكن ذلك لن يغير هدفنا الشامل”. وأضاف الولايات المتحدة مازالت ملتزمة بقوة باستئناف المحادثات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وتابع “اننا سنستمر في التواصل مع الطرفين ومعرفة ما إذا كان بوسعنا تضييق شقة الخلافات الموجودة”. وأوضح أن مسؤولين أميركيين كباراً أجروا خلال الساعات الماضية اتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين لتقييم ردود فعلهم ومحاولة دفع الأمور الى الأمام. وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لصحفيين في مكسيكو عاصمة المكسيك حيث “لا اعتقد أن القضايا الموجودة بين الفلسطينيين والاسرائيليين تمثل أي مفاجأة. إنها معروفة بشكل جيد منذ 20 عاما أو اكثر. إنها قضايا صعبة” وكررت اعتراض الولايات المتحدة على استمرار بناء مستوطنات يهودية في الأراضي الفلسطينية وقالت ان “العمل الشاق” هو البديل الوحيد اذا كانت هناك رغبة في تحقيق السلام.