طاولتنا تخسر من الكويت والبحرين

المنامة (الاتحاد) - خسر منتخبنا الوطني لسيدات كرة الطاولة، مباراتيه أمس الأول في تصفيات مسابقة الفرق بدورة الألعاب الخليجية أمام منتخبي الكويت والبحرين بنتيجة واحدة بثلاثة أشواط نظيفة، وهي النتيجة نفسها التي فاز بها البحريني على نظيره العماني، والمنتخب الكويتي على نظيره العماني. وتمكنت منوه الشمري لاعبة المنتخب الكويتي من الفوز على لاعبتنا نورة محفوظ بثلاثة أشواط مقابل شوطين بنتائج 11/3 و11/3 و10/12 و9/11 و11/9، وفازت مواطنتها مريم عبدالرحيم على أفضل لاعبات المنتخب مجد البلوشي بثلاثة أشواط نظيفة 11/4 و11/5 و11/9، وكسبت منوه ومريم في الزوجي أمام نورة ومجد بثلاثة أشواط نظيفة 11/8 و11/1 و11/8. وفي مباراة منتخبنا الثانية، فازت لاعبة البحرينية كلثم الياسي على مجد البلوشي بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد بنتائج 11/7 و9/11 و11/8 و11/8، وكسبت البحرينة مريم القاسمي لاعبتنا نورة بثلاثة أشواط نظيفة 11/7 و11/8 و11/4، وفي الزوجي فازت كلثم ومريم على مجد ونورة بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، وجاءت نتائج الأشواط 11/5 و12/14 و11/7 و11/5. من ناحيتها، أكدت فتحية العبدولي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الطاولة، أن تراجع أداء لاعبات المنتخب الوطني طبيعي في ظل الإعداد الضعيف لمنتخبنا لخوض غمار البطولة، وقالت: “اقتصرت تدريبات اللاعبات على معسكر داخلي لمدة أسبوعين في ناديي فتيات الشارقة والشباب بدبي، ولم تكن هناك مباريات قوية للاعبات خلال المعسكر”. وتابعت: “ليس لدينا في الإمارات سوى المجموعة الحالية من اللاعبات، وسبق أن طالبنا بتشكيل فرق تتنافس فيما بينها في مسابقات محلية قوية، لكن الأندية دائماً تبرر رفضها بتشكيل فرق نسائية للكرة الطاولة بعدم وجود ميزانيات كافية للانفاق على اللعبة”، وتابعت: “لا توجد ميزانيات لتجهيز اللاعبات في معسكرات خارجية، واتحاد كرة الطاولة معذور لأن ميزانيته محدودة”. وأضافت: “لتوضيح أبعاد المشكلة أكثر، فإني أوكد بأن لاعبات المنتخب الوطني المشارك في دورة الألعاب الخليجية الأولى كلهن من نادي فتيات الشارقة، وأيضاً مدربتهن الصينية لن هوان تمت أعارتها لتدريب لاعبات المنتخب اللاتي لم يجدن من يلعبن أمامه سوى ناشئ الشباب ضمن الإعداد لدورة الخليج، ومشكلتنا الكبرى أنه ليس هناك لاعبات أخريات في الدولة بمستواهن نفسه”. من ناحية أخرى، أعربت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، عن سعادتها البالغة لما تابعته ولمسته من حماس وتميز فني لدى لاعبات كرة الطاولة المشاركات في الدورة، وقالت: “هذا بحد ذاته إنجاز لدعم المرأة”. يذكر أن الشيخة حياة بذلت مجهوداً كبيراً لإدراج كرة الطاولة للسيدات في برنامج مسابقات دورة الألعاب الخليجية الأولى، ونجحت في إقناع المسؤولين بإفساح المجال أمام وجود الفتيات الخليجيات في دائرة المنافسة الرياضية في الدورة التاريخية الأولى لدول مجلس التعاون الخليجي، ليسمح بمسابقة كرة الطاولة للسيدات لكن من دون أن تحتسب ميدالياتها في رصيد المنتخبات المشاركة. ويرجع السبب في اعتبار مسابقة الكرة الطاولة للسيدات ودية في الدورة الخليجية الأولى، إلى الموافقة على ضم المسابقة إلى الألعاب الخليجية في وقت بسيط قبل انطلاق الدورة، ولظروف تزامنها مع البطولة العربية للرجال والسيدات المقامة حالياً في الأردن، وهو ما دفع قطر للاعتذار عن عدم المشاركة في الدورة الخليجية لمشاركاتها العربية، لتقتصر المسابقة على 4 منتخبات فقط.