العلماء: بطولة غرب آسيا للسيدات نجحت فنياً وتنظيمياً

(أبوظبي) - تعقد لجنة كرة القدم النسائية برئاسة السفيرة حفصة العلماء اجتماعاً في وقت لاحق لبحث التقارير الإدارية والفنية والتنظيمية لبطولة غرب آسيا للسيدات لكرة القدم التي اختتمت مساء أمس في أبوظبي، لتقييم الأداء بشكل عام من كافة الجوانب، وتوثيق الحدث للاستفادة منه في المراحل المقبلة عند استضافة أي بطولة أخرى. وسوف تطلع اللجنة أيضاً على تقرير الجهاز الفني للبطولة، بعد التعاقد مع المدرب الحسن الجنوي ومساعدته المغربية فوقي فاما، والطاقم المساعد الذي قاد “الأبيض” للوصول إلى النهائي، رغم ضيق فترة الإعداد، حيث إنه تولى المهمة في سبتمبر الماضي، وهو ما يمثل إنجازاً يستحق الإشادة. من ناحيتها أكدت السفيرة حفصة العلماء رئيسة لجنة كرة القدم النسائية أن رعاية ودعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، لكرة القدم النسائية وراء النتائج الجيدة لـ”الأبيض” وبلوغه المباراة النهائية، والذي يمثل إنجازاً رائعاً كبيراً. وقالت: بلوغ منتخبنا المباراة النهائية ولقاء منتخب إيران المصنف العاشر آسيوياً و51 عالمياً إنجاز في حد ذاته، إذا ما وضعنا في الحسبان أننا ما زلنا حديثي العهد بهذه اللعبة، مقارنة بتاريخ المنتخب الإيراني والمسابقات المحلية على كافة المستويات سواء للناشئات أو للكبار، ونحن نثمن جهود اتحاد غرب آسيا برئاسة الأمير علي بن الحسين في دعم هذه اللعبة ومساعيه نحو التطوير من خلال الإشراف على تنظيم مثل هذه البطولات، ونتوقع أن تخطو كرة القدم النسائية خطوات أوسع في المرحلة المقبلة لمنافسة المستويات المختلفة للمنتخبات في شرق آسيا والتي وصلت إلى مراحل متقدمة. وثمنت رئيسة لجنة كرة القدم النسائية المتابعة الشخصية والاهتمام الكبير من محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة طوال فترة البطولة، كما ثمنت جهود نادي أبوظبي الرياضي التي حولت كرة القدم النسائية من فكرة إلى واقع ملموس. وأضافت: ننتظر ميلاد دوري الموسم المقبل للأندية والمناطق لكرة السيدات على مستوى الدولة أسوة بكرة الصالات للرجال بهدف توسيع قاعدة الممارسة وتيسير مهمة اختيار أبرز اللاعبات لتشكيل المنتخبات الوطنية السنية المختلفة، ولتوفير فرص التأهيل للاعبات في مراحل سنية مبكرة. وقالت: من خلال الدوري النسائي يمكن استقطاب العديد من اللاعبات الواعدات على مستوى الدولة، والكشف عن المواهب المغمورة سواء كلاعبات أو مدربات أو أجهزة إدارية نسائية. وحثت السفيرة حفصة العلماء الكوادر الرياضية النسائية على المشاركة في برنامج لجنة الإمارات للرياضة النسائية الخاص بالجائزة الثانية في مجال التميز الرياضي الذي يهدف إلى نشر الوعي بمبادئ التميز وسط الرياضيات المواطنات على مستوى الدولة، مواصلة للنجاح الكبير الذي حققته الجائزة الأولى، على ضوء التطور الملحوظ الذي شهدته بنود الجائزة الثانية، مما يشجع مختلف الرياضيات المواطنات للمشاركة في الجائزة، وقالت: نتوقع أن تفرز تلك الجائزة كفاءات عديدة تملك القدرة على إحداث نقلة نوعية في الرياضة النسائية بالمجالات التي حددتها لائحة الجائزة والتي تشمل الفئات الإدارية والإعلامية واللاعبات والمدربات والمحكمات.