صنعاء (الاتحاد) - اُطلقت أمس في مدينة عدن اليمنية (جنوب) حملة شعبية لدعم تمديد ولاية الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، المنتهية في فبراير المقبل. وكان هادي اُنتخب بتوافق أواخر فبراير 2012، لولاية مؤقتة مدتها عامان فقط، خلفاً لسلفه المخضرم، علي عبدالله صالح، الذي اضطر للتنحي تحت ضغط الشارع، وبموجب خريطة طريق التي قدمتها دول الخليج العربية. وعزا محمد الحامد، رئيس الحملة الشعبية لدعم تمديد ولاية هادي، إطلاق هذه الحملة إلى “بروز عدد من المخاطر الجسيمة التي تهدد الوطن وأمنه واستقراره، إضافة إلى “عدم جاهزية القوى السياسية لإيجاد الشخصية التي يتوافق عليها الجميع في الوقت الراهن”، حسب قوله.
وقال الحامد إن اليمن لا يتحمل في الوقت الراهن تنافساً محموماً على منصب رئيس الجمهورية، مشيراً أيضاً إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي “محط إجماع وطني ودولي كبيرين”، و”سيسهم بصورة كبيرة في إيجاد حلول للقضية الجنوبية” أبرز المشكلات التي يعاني منها اليمن حالياً. واعتبر أن هادي سينجح في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي يبدأ اليوم الثلاثاء أعمال جلسته النهائية العامة. وأعلن الحامد أن الحملة تتضمن جمع خمسة ملايين توقيع مواطن يمني مؤيد لتمديد ولاية هادي خلال مدة زمنية تنتهي أواخر يناير المقبل، وقال لصحفيين في عدن إنه سيتم “تشكيل لجان في جميع المحافظات” لجمع التوقيعات.
عدد اليوم
