عدد اليوم
ذكرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستعد لإرسال 150 ألف جندي إلى سوريا، للقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي. وأضافت أن بوتين سيصعد العملية العسكرية الروسية على سوريا للسيطرة على معقل تنظيم «داعش» المتطرف في الرقة، التي أعلن التنظيم أنها عاصمته في سوريا، ويسيطر عليها حالياً نحو 5 آلاف عنصر من «داعش».
وذكر مصدر روسي، وفقاً للصحيفة أنه «من الواضح جداً أن روسيا تريد اكتساح غرب البلاد، والسيطرة على الرقة وجميع موارد النفط والغاز في جميع أنحاء تدمر»، مشيراً إلى أن الأمر تحول لسباق في محاوة للسيطرة على الرقة لتأمين حقول النفط التي يحتاجونها لتطهير المنطقة من المسلحين.
وكان وصول أول دفعة من الطيارين والجنود الروس أثار العديد من ردود الفعل المتبانية بين السوريين، وذلك بعد أن نشرت موقع وكالة «سبوتنيك» الروسية موضوعا مصورا عن معيشة الجنود الروس، التي علقت عليها أم إحدى المجندين بأنها حياة مرفهة مقابل ظروف شديدة القسوة يعيشها الجنود السوريين، وأرجعت ذلك إلى الفساد في جيش الأسد حسبما ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» أمس.
وكانت سبوتنيك وصفت الحياة التي يعيشها الطيارون الروس في مطار حميميم باللاذقية بأنها «خمس نجوم»، بعد الإنشاءات التي بنتها وزارة الدفاع الروسية لجنودها في المطار.
وبينما رحب شباب وفتيات بالجنود الروس في شوارع اللاذقية، اعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن ذلك صفاقة من جانب الفتيات. ولكن ناشطين آخرين وصل بهم الإعجاب إلى اعتبار الجنود الروس أحفاد السوريين الذين أرسلهم حافظ الأسد الرئيس السوري الراحل للدراسة في روسيا للحصول على رسائل الماجستير والدكتوراه. ونشروا صورا تتشابه فيها لون عيون السوريين والروسيين تحت شعار «العيون الزرقاء معا ضد الإرهاب».
