الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم تحمل لمسات شتوية مفعمة بأجواء البحر

تصاميم تحمل لمسات شتوية مفعمة بأجواء البحر
7 أكتوبر 2013 21:01
أطلق مصممون وخبراء «ذا ون»، واحدا من أربعة أساليب مثيرة في تشكيلة خريف - شتاء 2013 المُستلهم من أجواء قصور البحر المتوسط، من خلال مزج لوحة ألوان كلاسيكية من أزرق كوبالت وأبيض ناصع مع بعض من لمسات الأسود، لتظهر لنا أقمشة بيضاء مُنجدة، ومفروشات من مرايا وجرار زنجبيل صينية، والتي تمنح المكان قدرا من الدفء والراحة المفعمة بتصاميم الشتاء، الذي ينتهج أجواء تتزاوج فيه الألوان القاتمة مع هدوء وبساطة مفردات الأثاث. يمكن أن نتعرف على هذه التصاميم، من خلال محطة هامة يبدع فيها مصممو الأثاث ويطرحون بعض الأفكار التي يمكن أن ينطلق عبرها المرء إلى محطات غنية تساهم في تحويل فراغات منازلهم إلى واحة متجددة بلمسات شتوية. تلك الأجواء يتوق إليها في هذا الوقت من السنة كل باحث عن الدفء والراغب في الإبحار والغوص في أعماق الحداثة بتفاصيلها الناعمة والخطوط البسيطة، التي تشع منها طاقة إيجابية تعمل على خلق أجواء دافئة خلال استخدام المرء لتلك المفردات والأثاث من ديكورات مرسومة بخطوط خريفية شتوية. متعة الأجواء وقد سعى خبراء «ذا ون» لتقديم مختلف التصاميم والإكسسوارات المتشحة بالأحاسيس والمشاعر الدافئة من حيث الألوان والخامات، حتى يكون أمام المرء خيارات واسعة لانتقاء ما يتلائم مع ذوقه، ولكن بطريقة لا تخرجه من تحت مظلة البيئة الشتوية التي يجب أن تلون به ردهات المنزل، والغوص في متعة أجواء الشتاء في كل قطعة من قطع الديكور بدءا من قطع الأثاث الكبيرة إلى الإكسسوارات والرتوش الأخيرة التي تدعم الرؤية والفكرة القائمة. وحرص الخبراء على خلق إطلالة جذابة وأنيقة لغرفة الجلوس، وجعلوا منها محطة لملتقى شتوي بامتياز، من خلال مفرداتها وتفاصيلها التي تدعو المرء إلى استشعار هذا الفصل من السنة من خلال مجموعة من التصاميم والقطع، حيث يمكن الانتقال إلى رحاب هذا الوقت من السنة، من خلال ضبط هذا المظهر لغرفة معيشة حديثة حصرية مع بعض من ديكورات الجدران الجذابة. بيئة متجددة وببساطة يمكن أن يقوم المرء بطلاء الجزء العلوي بأزرق كوبالت زاهي، والجزء السفلي منه بورق جدران مطبوع لابتكار ديكور من ألواح خشبية بيضاء أنيقة. هذه القطع البسيطة يمكن أن تساهم وبشكل كبير في إحداث تحولاً ملحوظا في المكان، وتجعل المحطة بيئة مختلفة ومتجددة دائماً، فيمكن وضع ألوان قاتمة في الحوائط والجدران، لجعل المكان تحفة تنقل المرء إلى أعماق البيئة الشتوية، كالأزرق، والأبيض الثلجي، كما يمكن أن نستعيض عن الأصباغ بورق الجدران الذي يمكن أن يعطي نتيجة أقرب إلى الفكرة، من دون تعقيد. أو يمكن المزج بين العنصرين كما هو واضح من خلال هذا التصميم الذي يجمع الطلاء الأزرق، وورق الجدران الأبيض بتصاميم تظهر بها ألواح خشبية. ولكن يبقى الأمر متروكاً للمرء وذوقه في انتقاء ما يلاءمه. تحقيق التوازن كما تم ابتكار فكرة تتمثل في إضافة زوج أرائك باللون الأبيض مصنوع من مزيج قطن وكتان أصلي بمواجهة بعضهما البعض، في حال كان الفراغ صغيراً وضيقاً، مع العمل على ابتكار صورة طبق الأصل يتم توزيعها مع بعثرة متطابقة لمساند مصبوغة بطريقة «القماش المربوط» الساحرة بالأزرق والأبيض، في محاولة لمحاكاة سكان شاطئ البحر. وتمنح هذه الوسائد ثراءا وراحة، وللاستمرار في تحقيق التوازن يمكن إضافة زوج من خزائن طويلة ذات بابين بلون أسود لكسر الألوان الفاتحة، كما يمكن استغلال سطح الخزانة بوضع اثنين من جرار زنجبيل صينية. لجلب بعض الإحساس بالمتانة والقوة إلى هذا الأسلوب، وكذلك قد يتم إضافة لمسات لأكثر من لون لخلق تنوع في المكان، كطاولة قهوة سوداء اللون وطاولات جانبية مطلية، صندوق ذي طراز آسيوي شرقي، وأباجورة مصباح تحمل قبعة سوداء وسجادة مُعتقة متميزة تدعم قيمة الطراز ونمطه. وللتخفيف من حدة الجدران الزرقاء، يمكن اختيار مرآة رائعة على شكل شمس مُشعة، وصور ليخوت ذات لقطات متباينة، للمصور الإنجليزي»بن وود» الموزعة بإطار أبيض تُعزز الشعور الساحلي. إكسسوارات قديمة ولخلق الإحساس بالأصالة الخالصة، نوه الخبراء بضرورة أن يتجه المرء لمدرسة الإكسسوارات القديمة من اللوحات الكلاسيكية المعلقة بكل هدوء على الجدران العارية، والرتيبة لتكسبه نوعاً من الحيوية والبهجة، ولتقدم الصورة الجمالية المفعمة ببهجة الشتاء، ويمكن أن توزع التحف ذات النمط القديم على الطاولات الجانبية أو التي تتوسط الجلسة، أو حتى على رف صغير معلق في مكان واضح وبارز، وصينية تقديم المشروب الساخن ليبدأ المرء العيش في أجواء الشتاء البارد، ويفضل إضافة إكسسوارات كزجاج شفاف، أو فضة لامعة، وشموع بيضاء وجرات بورسلين من الأزرق والأبيض تُحييها زنابق بيضاء وشجرة غار تسجل في طياتها معاني البيئة الشتوية. هنا يمكن أن ينطلق المرء برحابة في انتقاء ما يلائم البيئة الشتوية عبر مجموعة من القطع والمفردات التي تزخر به الكثير من عالم المفرشات الجاهزة، لينطلق عبرها واضعا الفكرة التي ينشدها، ليراها وقد تحققت في ردهات منزله أو بيئته الخاصة، ليحقق متعة عيش الحياة المترفة وسط أجواء شتوية خالصة. تناسق وتناغم فيما يتعلق بالمفروشات الأساسية الخاصة بحيز غرفة المعيشة أو الجلوس، لابد أن يفكر المرء أولا وقبل كل شيء بعنصر التناسق والتناغم بين خامات الديكور، الذي يعد مؤشرا هاما للوصول إلى التصميم المثالي والظهور بشكل جيد ومظهر حسن. مع مراعاة مساحة الفراغ ومدى تجانس وملائمة قطع الأثاث مع هذا الفراغ، بحيث لا تكون القطع كبيرة، حتى لا تمنح المكان منظراً غير محبذ، ومزعج في الوقت ذاته، حيث إن توزيع قطع الأثاث في الفراغ بطريقة منهجية مدروسة يساعد على ظهور تفاصيل كل قطعة بطريقة أنيقة وجذابة، ويوضح مدى جاهزية المكان من حيث توافر كافة عناصر الديكور الفخمة فيه، والمطلوبة لتحدث التناسق المنشود.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©