السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأولمبية» تستعرض سبل التعاون مع الأكاديمية الأميركية

«الأولمبية» تستعرض سبل التعاون مع الأكاديمية الأميركية
25 أكتوبر 2014 23:20
دبي (الاتحاد) استقبلت اللجنة الأولمبية الوطنية في مقرها بدبي وفد الأكاديمية الرياضية الأميركية من أجل التعرف على أهم المشروعات والبرامج الرياضية النظرية، والاطلاع على أحدث الأساليب التي ينتهجها أصحاب الخبرات في الارتقاء بالمستوى العلمي للمنتسبين للقطاع الرياضي، عن طريق عقد الدورات التدريبية والكورسات المكثفة التي من شأنها تزويد العاملين في شتى الأقسام والاختصاصات الرياضية بجرعات معرفية حديثة في مختلف جوانب علم الإدارة الرياضية. حضر اللقاء كل من المستشار أحمد الكمالي، رئيس اتحاد ألعاب القوى، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد الكعبي، المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية، وعدد من الفنيين المختصين باللجنة، إلى جانب أعضاء الوفد وهم: الدكتور توماس روساندش، نائب رئيس الأكاديمية الرياضية الأميركية مدير إدارة العمليات، والدكتور فوزي بديري المدير العام لأكاديمية إدراك للتدريب ممثلة الأكاديمية الأميركية في الإمارات. واستعرض محمد الكعبي رسالة الأكاديمية الأولمبية الوطنية ودورها المحوري في نشر الثقافة الرياضية لأكبر عدد من الشرائح المجتمعية، وإعداد الكوادر وتعزيز كفائتهم والرقي بطموحاتهم المستقبلية وإكسابهم القدرات على قيادة المؤسسات التربوية والشبابية والرياضية وإدراك طبيعة التكوين الإنساني فى ظروف المنافسات والتدريب والتأهيل. وأشار إلى الأهداف الجوهرية التي تنشدها الأكاديمية خلال المرحلة المقبلة، مثل نشر المعرفة القانونية والثقافة التشريعية وتأهيل الكوادر المختصة من خلال إعداد البرامج والدورات الداعمة لها، وتقديم الخدمات والاستشارات العلمية والأكاديمية والإدارية والتشريعية والفنية لتكون رافداً للجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات والأندية الرياضية والمؤسسات التي تعنى بالنشاط الرياضي. وتناول الحضور أثناء اللقاء أهم المحاور الخاصة باستراتيجية العمل التدريبي والأكاديمي على مستوى المجالات الرياضية المختلفة، حيث قام توماس روساندش، نائب رئيس الأكاديمية الأميركية بشرح شامل لكافة الأنشطة المدرجة ضمن برامج الأكاديمية، والتي تشمل الإدارة الرياضية، وعلوم التدريب، والتسويق والطب الرياضي. واستهل روساندش أجندة الأعمال باستعراض لكل برنامج تدريبي على حدة لمناقشة أبرز الأهداف المنشودة، والنتائج المتوقعة عقب الانتهاء من الفترة المخصصة للدورة، وأكد على تطور منظومة الإدارة الرياضية في العديد من الدول حول العالم، ومن ثم نقل الصورة الصحيحة بطريقة تدريجية إلى بقية المؤسسات والهيئات التابعة للسير على نفس المنوال الاحترافي والعمل على نشر الثقافة الرياضية لكل فرد ينتمي إلى ذات القطاع. وكشف روساندش عن ارتباط النواحي الأخرى المتعلقة بالعملية الرياضية كعلم التسويق بالتواجد الفعال على الساحة الدولية، لكونه أبرز السبل للوصول إلى الدرجة المطلوبة من التعريف بالمفاهيم الأولمبية والرياضية على أوسع نطاق، وذلك لمخاطبة الفئات العمرية المختلفة بشكل غير مباشر، من خلال اعتبار هذا العلم الأداة والوسيلة المثلى التي تترجم الجهود المبذولة إلى واقع عملي ملموس يمكن للجميع متابعته عن قرب ورصد أهم التطورات والمستجدات أولا بأول، والتركيز على الناحية الاقتصادية ودورها الرائد في دعم الرياضة، فضلا عن ضرورة إتقان كافة أعضاء الطواقم الفنية والإدارية في مختلف الألعاب لأسس الطب الرياضي وإصابات الملاعب، لضمان وجود عناصر قادرة على تقديم الإسعافات الأولية في الحالات المفاجئة خلال المنافسات. وذكر روساندش أن صناعة الشخصية الرياضية تتطلب المزيد من العمل المتواصل، لتحقيق أكبر معدل من الكفاءة المطلوبة والكفيلة باتخاذ القرارات الدقيقة، التي يترتب عليها تحقيق الأهداف المرادة في وقت قياسي. واختتم نائب رئيس الأكاديمية الرياضية الأميركية مدير إدارة العمليات برنامج الدورات، بمناقشة أهم الوسائل والطرق المتبعة في عالم التدريب في بعض الرياضات، مشيراً إلى أن الخطوات الأولى لممارسة أي رياضة تعتبر بمثابة مرحلة التأسيس والتشكيل لدى اللاعب أياً كانت قدراته ومهاراته، لما لها من دور بالغ في إثراء الرياضي في بداية مشواره الذي سيشهد العديد من المتغيرات والتقلبات، طوال فترة مشاركاته في شتى المحافل والأحداث الكبرى، الأمر الذي يمنح كافة اللاعبين الدفعة القوية للاستمرار في تحدي النفس وعدم التوقف عند حد معين من الإنجازات والأداء المتميز. من ناحية أخرى اطلع الحضور على البرنامج المشترك بين الأكاديميتين الوطنية والأميركية، والذي تم الإعداد له مؤخراً، للاستفادة من الخبرات المختلفة في حقول العمل الأولمبي وتوصيل الدرجة المنشودة من الوعي الرياضي إلى كافة الفئات عن طريق عقد ورش عمل بصفة مستمرة. من جهته أشار المستشار أحمد الكمالي إلى التقدم الملموس في مختلف المجالات الرياضية، سواء كانت علمية أو عملية على مستوى العالم، مرجعاً السبب في هذه الطفرة إلى الاهتمام والحرص الكبير من قبل أصحاب الخبرات على الإسهام في التواصل المجتمعي مع مختلف المراحل السنية، وإبراز الدور السامي للرياضة في تقارب الشعوب وقياس مدى تحضرها عن طريق تطورها في القطاعات الرياضية المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©