يعقوب علي (أبوظبي) - رفعت بلدية مدينة أبوظبي الطاقة الاستيعابية لمسالخها إلى 1250 أضحية في الساعة، بعد افتتاح مسلخ الوثبة، الذي تبلغ طاقته 100 أضحية في الساعة، إضافة لرفع الطاقة الاستيعابية لمسلخ بني ياس من 125 إلى 350 أضحية، وذلك ضمن خطة البلدية لتغطية الطلب المتوقع أيام العيد، وفقاً لخليفة الرميثي مدير إدارة الصحة العامة في البلدية.
وأوضح الرميثي لـ “لاتحاد”، أن مسالخ المدينة الخمس (الوثبة، بني ياس، الشهامة، أبوظبي الآلي، وأبوظبي للجمهور) مهيأة للتعامل مع 45 ألف أضحية خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الأضحى، على أن يبدأ عملها من السادسة صباحاً إلى السادسة مساءً طوال أيام العيد، مؤكداً تثبيت أسعار الذبح في جميع المسالخ، على النحو التالي: 15 درهما للضأن والماعز، 40 درهماً للعجول والقعدان، 60 درهماً للأبقار والجمال.
وأكد أن دخول مسلخ الوثبة للخدمة، والإضافات الأخيرة في مسلخ بني ياس سيعملان على تخفيف الضغط على المسالخ الباقية في الإمارة، وقال: “إن أكبر ما يعيق عمل المسالخ تكدس أعداد كبيرة من المضحين في أول ساعتين بعد صلاة العيد، ما يضطرنا لطلب تأمين المسالخ برجال الشرطة والأمن لحماية المضحين وتأمين سلامتهم”.
وأضاف “يعمل في المسالخ اليدوية 410 قصابين، واعتمدنا مضاعفة أعدادهم في المسالخ في ساعات الصباح الأولى لمواجهة تدفق العملاء في تلك الفترة، كما علقنا إجازات الأطباء البيطرين لتأمين أكبر قدر من الموظفين.
وكانت بلدية مدينة أبوظبي افتتحت مسلخ الوثبة يوليو الماضي بتكلفة 160مليون درهم.
وحول مخالفات الذبح خارج المسالخ أكد الرميثي، أن حملات التفتيش وضبط الحالات المخالفة لن يجدي إلا بتوافر ثقافة مجتمعية تعي تأثير الذبح خارج المسالخ وما تحمله تلك التصرفات من تأثير على الصحة العامة، مؤكداً رصد إدارته لممارسات “خفية” يلجأ لها عدد من المضحين عبر ذبح الأضاحي في المنازل بشكل خفي مما يصعب عمليات رصدها من قبل فرق التفتيش في البلدية.
وأوضح أن قوانين منع الذبح في المنازل لم تضع إلا لحماية المستهلك من الأمراض والسلبيات العديدة التي تخلفها عمليات الذبح في المنازل، إلا أن مثل تلك الممارسات غير المسؤولة تضعنا في حيرة من أمرنا.
عدد اليوم
