أبوظبي (الاتحاد)
اختتم مكتب جائزة الشيخ خليفة للامتياز التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، سلسلة الندوات التعريفية وورش العمل التي نظمها في الربع الثالث من العام الجاري للشركات والمؤسسات المشاركة في الجائزة بدورتها الرابعة عشرة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لرفع مستوى الوعي بجائزة الشيخ خليفة للامتياز.
وبحسب بيان صحفي أمس، ركزت هذه الندوات على أهمية البرنامج التطويري للجائزة ومساهمته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتعزيز القدرات التنافسية لمنشآت القطاع الخاص في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.
شارك في الندوات ممثلون عن أكثر من 150 شركة عاملة في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية من القطاعين العام والخاص.
وعرض مستشارو وخبراء الجائزة كيفية إعداد طلبات التقدم وشرح الاستراتيجية الأفضل للقيام بالتقييم الذاتي، وكذلك عرض عن الفئات التي تم استحداثها من قبل اللجنة العليا للجائزة.
وتم تقديم عروض عن أفضل الممارسات للشركات الفائزة بجائزة الشيخ خليفة للامتياز في دوراتها السابقة، وذلك تعميماً للفائدة وتشجيعاً لجميع المشاركين والمقيمين بموضوع الجودة والامتياز والتميز المؤسسي، حيث تمثل هذه الممارسات نموذجاً للشركات التي قامت بتطبيق النموذج التطويري لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، وحققت الكثير من النجاحات التي قامت بعرضها على ممثلي الشركات ومجتمع المال والأعمال بالإمارة.
وأكد محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي بهذه المناسبة على الارتفاع الكبير في أعداد الشركات والمؤسسات المشاركة في أعمال الدورة 14 للجائزة، حيث بلغت نسبة هذه الزيادة 25% مقارنة بالدورة السابقة، مشيراً إلى أن غرفة أبوظبي تسعى دائماً لتحقيق شعار استدامة التميز، من خلال استمرارية جائزة الشيخ خليفة للامتياز في دوراتها المتعاقبة منذ أكثر من 15 عاماً في تقديم الدعم الفني والاستشاري لكل مؤسسات القطاعين العام والخاص، والتركيز ليس فقط على الجوانب التنافسية للجائزة، ولكن وبصورة أكبر على التطوير والتميز المؤسسي، وعلى نشر مفاهيم ومبادئ الابتكار الفردي والإبداع المؤسسي، انسجاماً مع إعلان القيادة الرشيدة لبلادنا عام 2015 عاماً للابتكار والإبداع.
وأوضح أن برنامج جائزة الشيخ خليفة سيطلق هذا العام جائزة منفصلة وبمعايير خاصة تُعنى بالإبداع والابتكار المؤسسي، والتي تم تطويرها من قبل برنامج الجائزة لتتناسب وتنسجم مع الجيل الرابع لنموذج الإمارات للتميز الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تم صياغة معايير الجائزة بناءً على دراسة أهم مراكز الابتكار وأفضل الممارسات العالمية، إلى جانب دراسة أفضل الممارسات المعمول بها في الشركات والمؤسسات الدولية.
وذكر أن الندوات التعريفية للمشاركين في الدورة 14 للجائزة جاء تنظيمها في إطار خطة مكتب الجائزة لتقديم برامج تأهيلية وتدريبية متخصصة لجميع الموظفين في القطاعين العام والخاص، بدءاً بتغطية المهارات والمعارف المطلوبة للرئيس التنفيذي للابتكار، الذي وجهت الحكومة باستحداثه كمسمى وظيفي خلال القمة الحكومية التي عقدت في بداية العام الجاري، وكذلك توضيح كل الخدمات التي يمكن أن تقدم من قبل مراكز الابتكار المحلية خدمةً لنشر الثقافة والوعي الخاص بهذا المفهوم.
بدوره، قال البروفيسور هادي التيجاني? ?المنسق ?العام ?للجائزة، ?إن ?هناك ?زيادة ?واضحة ?في ?أعداد ?المقيمين ?وسفراء ?التميز ?الذين ?تم ?تدريبهم ?من ?قبل ?مكتب ?برنامج ?الجائزة، ?وتتاح ?لهم ?الفرصة ?الآن ?للمشاركة ?الفاعلة ?في ?أعمال ?التقييم ?والتحكيم ?للدورة ?14 ?للجائزة.
وأشار التيجاني إلى أن برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز وبصفته الممثل الشرعي للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة ظل ?يركز ?بدرجة ?كبيرة ?جداً ?على ?التواصل ?مع ?الجوائز ?الإقليمية ?والعالمية ?الأخرى، ?بهدف ?نقل ?أفضل ?الممارسات ?والاستفادة ?منها ?في ?برامج ?الجائزة، ?حيث ?إن ?التركيز ?ينصب ?دائماً ?على ?التحسين ?والتطوير ?ومتابعة ?جميع ?المشاركين ?للتأكد ?من ?استفادتهم ?من ?تقارير ?التعقيب ?الفني ?التي ?تقدم ?من ?قبل ?مكتب ?الجائزة، ?باعتبارها ?الجائزة ?الفعلية ?لهم ?لتشجيعهم ?على ?ضرورة ?الاستفادة ?من ?ملاحظات ?المكتب ?ونقاط ?القوة ?التي ?ينبغي ?للمؤسسات ?العمل ?على ?تعزيزها، ?وكذلك ?مجالات ?التطوير ?الممكنة.
وأعلن مكتب برنامج الجائزة أن جميع الشركات التي شاركت في الندوات التعريفية للجائزة قامت بتسليم طلبات مشاركتها في الدورة 14 قبل نهاية شهر سبتمبر الماضي.
عدد اليوم
