السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاتحاد الأوروبي يعين منسقاً لمكافحة «إيبولا»

الاتحاد الأوروبي يعين منسقاً لمكافحة «إيبولا»
25 أكتوبر 2014 01:05
عواصم (وكالات) عين الاتحاد الأوروبي أمس منسقاً خاصاً لجهود مكافحة وباء فيروس «إيبولا» المتفشي في غرب أفريقيا خصوصاً وقرر زيادة مساعداته في ذلك إلى مليار يورو. وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي فان رومبوي إن قادة الاتحاد المجتمعين في بروكسل عينوا مفوض المساعدات الإنسانية الأوروبي الجديد القبرصي خريستوس ستيليانيدس كمنسق لمكافحة «إيبولا». وأضاف أن الاتحاد سيزيد مساعداته المالية لمكافحة الوباء من 600 مليون يورو إلى مليار يورو. في غضون ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوباء يمكن أن يسبب أزمة غذائية في دول غرب أفريقيا. وقالت المتحدثة باسم البرنامج إليزابيث بيرز «إن «انتشار إيبولا يعرقل تجارة الأغذية والأسواق في غينيا وسيراليون وليبيريا والمنطقة هناك مخاوف من احتمال أن يضر بالزراعة ويؤدي إلى زيادة أسعار السلع». وأكدت منظمة الصحة العالمية أن مكافحة الوباء تبقى قضية صحية عالمية طارئة. وأوضحت أن أحد أبرز التحديات يكمن في توفير ما يكفي من الأطباء والممرضين بعد وفاة عدد كبير منهم في البلدان الموبوءة به جراء إصابتهم بالعدوى، موضحاً أن 443 ممرضاً وطبيباً أُصيبوا بالمرض وتوفي 244 منهم. وأعلنت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما، بعدما التقت الرئيسة الليبيرية ألين جونسون في مونروفيا في مستهل جولة على ليبيريا وسيراليون وغينيا أن الاتحاد يعتزم إرسال مزيد من الخبراء إلى الدول الثلاث بالإضافة إلى 36 كادراً طبياً موجودين فيها بالفعل. وقالت في فريتاون عاصمة سيراليون إن الكونجو الديمقراطية التزمت بارسال ألف من العاملين في قطاع الصحة لينضموا إلى 600 آخرين وعدت بهم كينيا وتنزانيا وأوغندا وبوروندي ورواندا. وقال القائم بأعمال وزير الصحة النيجيري خليلو الحسن إن نيجيريا لديها 600 كادر سيتم تدريبهم على احتواء «إيبولا» وهم جاهزون للذهاب إلى الدول الأفريقية الأخرى المتضررة لمساعدتها على احتواء تفشي الوباء. وأعلن الملياردير الأميركي بول ألي، الشريك السابق لرئيس شركة «ميكروسوفت» العملاقة لمنتجات برامج الكمبيوتر بيل جيتس تبرعه بمبلغ 100 مليون دولار لجهود مكافحة الوباء في غرب أفريقيا. وأوضح في موقعه الإلكتروني اعتزامه تمويل أنشطة من بينها تسهيل نقل الأطباء المصابين بالعدوى إلى أماكن العلاج، لأن عدم يقين الأطباء في إمكانية إخراجهم من غرب أفريقيا في حال إصابتهم بالعدوى يجعلهم يبتعدون عن الانخراط في جهود مكافحة الوباء. ومن جهة أخرى أعلن مستشفى «ايموري» الجامعي في أتلانتا بولاية جورجيا أن الممرضة نينا فام التي أصيبت بالمرض من مريض ليبيري توفي في دالاس بولاية تكساس شفيت تماماً على غرار زميلتها آمبر فينسون، لكنها لن تغادر المستشفى فوراً. وقالت «لم تعد الفحوصات ترصد الفيروس في دمها وستبقى تحت المراقبة حتى إشعار آخر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©