الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سلطان بن خليفة شخصية العام المتميزة بجائزة «حمدان الطبية»

سلطان بن خليفة شخصية العام المتميزة بجائزة «حمدان الطبية»
28 سبتمبر 2012
(دبي)- أعلنت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، اختيار سمو الشيخ سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان شخصية العام المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات، للدورة السابعة للجائزة، وذلك تقديراً وعرفاناً بدور سموه الفعال في مجال العمل الإنساني وجهوده في دعم سبل البحث العلمي. وبلغ مجموع قيمة الجوائز المادية للجائزة، 5 ملايين درهم، تختلف من فئة إلى أخرى، وفق معايير محددة. وتنظم الجائزة الحفل الختامي للدورة السابعة في الفترة من 10 وحتى 12 من شهر ديسمبر المقبل، بالتزامن مع مؤتمر دبي العالمي السابع للعلوم الطبية في نفس الفترة حول طب الأطفال حديثي الولادة، طب الأجنة، التغذية عند حديثي الولادة، وأمراض الأيض الوراثية. وعقدت الجائزة صباح أمس الخميس مؤتمرا صحفيا في ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، للإعلان عن الفائزين بجوائز دورتها السابعة، وتفاصيل حفل التكريم، وحضر المؤتمر عدد من سفراء وقناصل دول الفائزين والمسؤولين بوزارة الصحة وهيئات الصحة بالدولة. فائزون محليون وأعلنت الجائزة، أن الفائز الأول بجائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي بدولة الإمارات، هو قسم الأورام بمستشفى توام – العين، والفائز الثاني بنفس الجائزة قسم مختبر قسطرة القلب بمستشفى القاسمي في إمارة الشارقة. أما الفائز الثالث فهو قسم رعاية حديثي الولادة بمستشفى لطيفة في إمارة دبي. ونال جائزة حمدان لأفضل بحث نشر في مجلة العلوم الطبية مجلة حمدان الطبية من داخل وخارج الإمارات، الدكتور محمود الحاج علي وفريقه البحثي - كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات في مدينة العين، عن بحث بعنوان “تأثير التجفاف في وجود وغياب مثبط مستقبلات الأنجيوتنسين لوسارتان على مكونات الدم في الإبل” والمنشور في مجلة العلوم الطبية. منهج علمي وقال عبد الرحمن العويس، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وزير الصحة بالإنابة، ورئيس مجلس أمناء الجائزة، إن “الدولة شهدت تطورا كبيرا في المجالات الطبية والعلمية، بما يتماشى مع السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة في كافة القطاعات”. وأشار العويس، في كلمة ألقاها نيابة عنه، ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء الجائزة خلال المؤتمر الصحفي، “أثبتت الجائزة، على مدار السنوات الماضية، أنها تمثل قيمة كبيرة لكافة المؤسسات العاملة في الحقل الطبي، وللباحثين والدراسين في مجال العلوم الطبية. وذكر أن اللجان العلمية التابعة للجائزة تعكف على دراسة الأبحاث المرشحة بمنهج علمي دقيق، كما تقوم بالبحث في السير الذاتية للعلماء والباحثين لتكرم في كل دورة من دوراتها الرواد في أحد المجالات الطبية والبحثية لتتويجهم بالجائزة. وأكد أن الجائزة اتخذت من مصداقيتها وشفافيتها وموضوعيتها مكانة علمية رفيعة محليا وإقليميا وعالميا. 60 بحثاً مقدماً من جهته، أشار الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام للجائزة، إلى أن الأمانة العامة تعلن في بداية كل دورة عن مواضيعها، وتتلقى على مدار سنة كاملة البحوث المشاركة، ثم ترسلها إلى اللجنة العلمية. وقال الخاجة، “تصنف هذه البحوث إلى أربعة أقسام هي الإماراتية والعربية والعالمية والعمل التطوعي، ثم تعرضها على لجنة محلية مبدئية لاختيار أفضلها وإرسالها إلى ثلات جهات عالمية مختلفة تقوم كل منها بتقييم هذه البحوث”. وأكد أن الأمانة العامة واللجنة العلمية للجائزة لا تتدخلان عملياً بشكل مباشر باختيار أسماء الفائزين بأي شكل من الأشكال. وعن آفاق تطور الجائزة وإضافة جوائز جديدة لها، أكد الخاجة، أنه من المفيد أن تضاف جوائز جديدة شرط أن تكون هذه الإضافة مدروسة وتحقق قيمة مضافة للجائزة. ولفت إلى أن الجائزة التي انطلقت من العالمية ثم أضافت الاهتمام بالبحوث العربية، ثم أفردت مساحة للبحوث الإماراتية، ستعمد بالفترة القادمة إلى توسيع علاقاتها واتفاقياتها مع شتى الجامعات والجهات الطبية بما يخدم ويحقق الفائدة والأهداف المرجوة منها. وذكر الخاجة، أنه تقدم في هذه الدورة أكثر من 60 بحثاً جديداً، تقوم اللجنة العلمية المشرفة بالتدقيق عليها من أجل اختيار أفضلها لتحصل على الدعم المادي لإنجاز هذه البحوث. وقال “أطلقت الأمانة النشرة الإخبارية الإلكترونية للجائزة لفتح قنوات التواصل وتبادل الآراء والأفكار بين مختلف القطاعات والمؤسسات الطبية وهي نشرة دورية شهرية توزع على كافة المهنيين في القطاع الصحي”. وأشار الخاجة، إلى استمرار دور الجائزة الريادي في دعم البحوث الطبية والتي تجاوز عددها 67 بحثاً طبياً وبهذا تكون الجائزة أكبر داعم للبحث العلمي في الدولة. وتطرق الأمين العام للجائزة، إلى إنجازات المركز العربي للدراسات الجينية التابع للجائزة ونجاحه في توسيع قاعدة بياناته حول الأمراض الوراثية في العالم العربي ليصبح أحد أهم المصادر عن الأمراض الوراثية على مستوى العالم. ونوه إلى إصدار الجائزة هذا العام أحدث مؤلفاته ضمن سلسلة كتب الأمراض الوراثية في الوطن العربي حول (دولة قطر) بعدما سبق له أن أعد كتباً مماثلة عن بعض الدول الخليجية كالسعودية إضافة إلى الإمارات. الفائزون خارجيا وعقب ذلك أعلن الخاجة عن أسماء الفائزين بجوائز الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في دورتها السابعة 2011-2012. وفيما يتعلق بفئة الجوائز العالمية فقد فاز بجائزة حمدان العالمية الكبرى وموضوعها طب الأطفال حديثي الولادة الأستاذ الدكتور جيفري وايتسيت، مدير قسم علم الأحياء الرئوي في قسم طب الأطفال بمستشفى سينسينياتي للأطفال في الولايات المتحدة الأميركية. أما عن جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة فقد فاز بها عن موضوع طب الأجنة الأستاذ الدكتور، نيكولاس والد، أستاذ الطب البيئي والوقائي بمعهد وولفسون للطب الوقائي في مدرسة لندن للطب وطب الأسنان بجامعة لندن في المملكة المتحدة. وفاز بجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة عن موضوع التغذية لدى حديثي الولادة الأستاذة الدكتورة ريبكا سيمنز أستاذة طب الأطفال - قسم طب الأطفال وأمراض النساء والتوليد في كلية الطب جامعة بنسلفانيا فيلادلفيا، الولايات المتحدة الأميركية. كما فاز بجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة عن موضوع أمراض الأيض الوراثية الأستاذ الدكتور رولاند واندرز من مختبر أمراض التمثيل الغذائي الوراثية بالمركز الطبي الأكاديمي في جامعة امستردام بهولندا. أما عن جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية فقد أعلن أن الفائز الأول بها هو منظمة “واحة” الدولية – فرنسا، والفائز الثاني بجائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية هو جمعية السبيل للأطفال المعاقين جسدياً - الجزائر. والفائز الثالث بجائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية هو الدكتور شيرشاد سيد – باكستان. وبالنسبة لفئة جوائز العالم العربي، أعلن عن حصول كل من كلية الطب جامعة الكويت – دولة الكويت ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة - الرياض - المملكة العربية السعودية على جائزة حمدان لأفضل كلية أو معهد أو مركز طبي في العالم العربي. أما عن الفائزين بجائزة حمدان لتكريم الشخصيات الطبية المتميزة في العالم العربي فإن الفائز الأول بها هو الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة- المملكة العربية السعودية. والفائز الثاني بجائزة حمدان لتكريم الشخصيات الطبية المتميزة في العالم العربي هو الدكتورة آنا رجب – سلطنة عمان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©