الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

معرض «ليلة عيد».. يشهد تنافس الأزياء في مضمار الأناقة

معرض «ليلة عيد».. يشهد تنافس الأزياء في مضمار الأناقة
6 أكتوبر 2013 20:31
لم يكن العيد إلا ما تحمله أيامه من فرح ومسرة للجميع لكن منى الصيعري وشقيقتها عبير، رأتا أن تسبقان أيام عيد الأضحى المبارك لهذا العام لتضفيا البهجة على الأطفال والصبايا بأجمل القطع التي أبدعتها منى وعبير الصيعري، ظهرت هذه الإبداعات في معرض «ليلة عيد» الذي تم افتتاحه مساء الأربعاء الماضي، في فندق شنجريلا، الذي غصت قاعته بالإعلاميات والسيدات والصبايا والأطفال، وبحضور الفنانة أريام التي قامت بتقطيع قالب الكيك، وقد رسم عليه وجه سيدة ترتدي «البرقع» إيذانا بافتتاح المعرض، كما شارك عدد من مصممات الأزياء. وقد طافت العارضات بين الحضور في عدة جولات، بأزياء أنيقة مبهرة بين تصاميم العباءات بأحدث القصات المتداخلة بالقصب والمخمل والدانتيل والألماس وأنواع من الأحجار الملونة حيث ضمت الكلاسيك والحديث، وقد اختصت منى الصيعري بتقديم أزياء للصبايا وللسيدات. وتنوعت القطع بين فساتين السهرة والعباءة وفستان الفرح، إضافة إلى ركن الأطفال وعالمهم الفني الجميل حيث اختاروا ما يروق لهم من ثياب العيد، من معرض «ليلة عيد». الاهتمام بالجلابية ومن مدينة العين وجمال طبيعتها جاءت مشاركة أمل الجنيبي، والتي جددت من تصاميمها في عالم الموضة حيث ابتعدت عن تصميم العباءة واهتمت بالجلابية وما يدخل عليها من تجديد في القصات أو تلوين في القماش، وقد راعت ذوق الشابات وما يتطلبه عمرهن حيث كان من تصاميمها التنورة «الجيب» المكسرة، وقد اختارت لها قماش الدانتيل بألوان زاهية مثل الأصفر والفوشية والأخضر مع بطانة من الحرير حيث يظهر انعكاس الألوان في تصاميمها لتعبر عن الجمال والأنوثة. وكانت أمل موفقة في اختيار القميص والتنورة المناسبة له والجلابية أيضا بألوانها الزاهية، وقد أشارت إلى علاقتها وحبها لعالم الأزياء قائلة: «أحاول أن أقدم الموضة مثل التنورة، والقميص بشكل جديد، وأدخلت بعض التحديث على الجلابية، كما أني أهتم جدا بأزياء الحوامل، حتى تظهر المرأة الحامل أنيقة ومرتاحة بلباسها في نفس الوقت». ومع ابتكارات عنود العبدالله من دبي، حيث اهتمت بالقصات المغربية ودمجتها مع العباءة، وأدخلت الدانتيل والشيفون على الحرير، وهي توضح ذلك قائلة: «أدخلت أشياء حديثة على الجلابية، وهي من قماش الحرير أضع عليها الشيفون من لون مختلف عن لون الحرير، مثل الأبيض والأسود والأزرار الذهبية، هذا بالنسبة للشابات، أما للسيدات فأختار لهن المخمل المشكوك والمطرز بالسيلان الذهبي. قصات مغربية أوروبية وننتقل إلى أزياء شيهان وهي التي أكثرت من القصات المغربية المطعمة بالأوروبية حيث قدمت أحدث موديل لعام 2014 وهو مكون من قطعتين أو ثلاث قطع اسمه بالمغرب «جابدور» وهو من التراث القديم ومحدث، وقد صنعته من الحرير السكري المزركش بالسفيفة الذهبية، بينما جاء فستان الفرح مصمما من قطعتين واحدة بشكل فستان أوروبي والثانية ملتصقة به في شكل القفطان المغربي، وهذا الثوب محاط على القبة والأكمام والأطراف بالسفيفة الذهبية مع حزام بعرض 10سم، وهذا الموديل يليق بالصبايا التي تتمتع بقامة طويلة ورشاقة. ونتابع جولتنا مع عالم الموضة في معرض «ليلة عيد» فنتوقف مع أزياء المصممتين الشقيقتين إيمان وإلهام، وقد اختصتا بالقطع المودرن مثل الجاكيت الذي دخل عليه قصات وثنيات على الخصر مع رسم وجوه مختارة لنجمات ومحاطة بأحجار كبيرة على الظهر، كما أن إلهام غيرت لون العباءة من الأسود إلى الأخضر، ولها قصة على الخصر مع الكسرات الكثيفة، وكذلك الأكمام تحمل نفس الشكل في القصة، لخلق تصاميم جديدة بألوان مختلفة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©