السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«عين الصقر» بمليونين و500 ألف دولار

«عين الصقر» بمليونين و500 ألف دولار
24 أكتوبر 2014 23:05
معتز الشامي (دبي) علمت «الاتحاد» بأن إمكانية الاستعانة بتكنولوجيا خط المرمى أو المسمى بـ «عين الصقر»، أصبحت صعبة، نتيجة السعر الضخم المطلوب من الشركة صاحبة الحقوق الحصرية لهذه التكنولوجيا، التي تم تطبيقها في مونديال البرازيل، وتستخدم حالياً في «البريميرليج» و«البوندسليجا»، وطلبت الشركة الحصول على مليونين و500 ألف دولار في أول موسم لتطبيق التجربة في دوري الخليج العربي، فيما تحصل فيما بعد على مليوني دولار عن كل موسم، طوال مدة تطبيق التجربة، من أجل دخول دورينا ضمن الدوريات العالمية الكبيرة في تطبيق تكنولوجيا خط المرمى، ووفق الأسلوب العلمي يتم تركيب 7 كاميرات في أماكن مختلفة بالمرمى، لضبط مسألة تجاوز الكرة خط المرمى من عدمه، عبر جهاز هزاز صغير، بصحبة حكم المباراة، بالإضافة إلى إشارة ضوئية بجوار المرمى، وفي حالة عبور الكرة لخط المرمى، يصل إشارات بالاهتزاز لدى حكم المباراة، بما يعني أن الهدف صحيح، وأن الكرة عبرت الخط بكامل محيطها. وكان علي حمد، المدير العام لاتحاد الكرة بالإنابة، عقد اجتماعاً أمس الأول، بمقر الاتحاد، مع ستيف كارتر مدير شركة «هوك أي» المعتمدة من «الفيفا»، والمتخصصة في استخدام تكنولوجيا «عين الصقر» لمراقبة خط المرمى، واستمع إلى شرح التجربة وكيفية تطبيقها في دورينا. وأشارت مصادر باتحاد الكرة أن الشركة صاحبة الحقوق الحصرية لهذه التكنولوجيا تزور دوريات الخليج لعرض التجربة عليها، خاصة في ظل ما يتردد عن وجود رغبة لدى دوري خليجي مجاور على الاستعانة بالتجربة. ونفى المصدر أن يكون اتحاد الكرة مهتماً بشراء تكنولوجيا خط المرمى، خاصة في ظل ارتفاع قيمته المالية، المقدرة بمليوني دولار في الموسم الواحد، بينما يتم تحويل المقترح والعرض المقدم من الشركة إلى لجنة دوري المحترفين، لمعرفة ما إذا كان لديها رغبة في الاستعانة بتلك التكنولوجيا من عدمه، حيث سيكون لزاماً على اللجنة استطلاع رأي الأندية لمعرفة موافقتها على دفع ما يصل إلى 7 ملايين درهم من ميزانية الأندية. فيما كشف المصدر عن أن الشركة أكدت وجود تجارب عملية حالياً تتعلق بتجربة ضبط التسلل، خصوصاً في الحالات الحرجة والجدلية داخل منطقة الجزاء، بما يساهم في تسهيل مهمة حامل الراية في حالات التسلل، وأبدى مسؤولو الاتحاد تحمسهم للوقوف على تلك التجربة، فور الانتهاء منها، حيث يمكن أن تكون أكثر فائدة من تكنولوجيا خط المرمى بالنسبة لـ«دورينا». وفي المقابل، أبدت لجنة دوري المحترفين عدم تحمسها لتجربة وضع كاميرات في خط المرمى، مقابل دفع مليونين و500 ألف دولار هذا الموسم، ثم مليوني دولار عن كل موسم يتم خلاله تطبيق التجربة، خاصة أن الحالات الجدلية التي تتعلق بعبور الكرة لخط المرمى من عدمه، تعتبر قليلة للغاية، ولا تتعدى الحالات الثلاث على الأكثر في الموسم، وقد يمر موسم كامل من دون أي حالة جدلية من هذا النوع، فضلاً عن تطبيق تجربة الحكم الإضافي خلف المرمى، والذي يقف بجوار القائم وفي وضعية تتيح له رؤية الكرة وما إذا كانت عبرت الخط بالفعل من عدمه؟. وكان موقف اللجنة واضحاً في عدم حضور مديرها التنفيذي للاجتماع الذي عقد بمقر الاتحاد، فيما علمت «الاتحاد» بأن اللجنة لن تعرض الفكرة على الأندية في الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة، بسبب ارتفاع التكلفة المادية بصورة كبيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©