باريس (د ب أ)- حذرت شركتا بيجو ستروين ورينو الفرنسيتين أمس، من شطب آخر للوظائف، ما لم تساهم الحكومة في خفض تكاليف العمل لمواجهة التراجع الحاد في مبيعات السيارات الأوروبية.
وجاء هذا التحذير، قبل يومين من بدء معرض باريس للسيارات، وقال كارلوس غصن المدير التنفيذي لشركة رينو، ورئيس مجلس إدارتها لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، إن تحسن القدرة التنافسية الفرنسية هي مسألة حياة لرينو”، متوقعاً تراجعاً بنسبة 8% في مبيعات السيارات الأوروبية العام الجاري، وطفيفاً آخر العام القادم.
وقال فيليب فارين رئيس مجلس إدارة بيجو ستروين التي أعلنت عن خطط لإغلاق مصنع لتجميع السيارات في باريس وشطب 8 آلاف وظيفة، إن الوضع الحالي غير محتمل.
وخسرت بيجو ستروين 819 مليون يورو خلال النصف الأول من العام الجاري، وتقول شركات السيارات الفرنسية إن منافساتها الألمانية تتمتع بميزة خفض التكاليف ومرونة أكبر في قوانين سوق العمل
وتقول شركة فولكسفاجن الألمانية أكبر منتج للسيارات في أوروبا، إنها لا تتوقع أن تنتعش السوق لمدة “عام أو عامين” آخرين، غير أن فولكسفاجن التي تعرض أحدث نسخة من طرازها جولف الأكثر مبيعا في المعرض، تقول إنها في وضع أفضل لمواجهة الأزمة عن بعض منافسيها الأوروبيين.
وقال مارتن فينتركورن رئيس مجلس إدارة فولكسفاجن، إن المجموعة
تهدف هذا العام إلى تحقيق نفس مستوى أدائها القياسي العام الماضي بأرباح بلغت 11?3 مليار يورو (14?5مليار دولار).
عدد اليوم
