تقييم خبراء التحكيم الدوليين لقرارات حكام ''خليجي ''18 المثيرة للجدل لا يمكن أن تكون نهائية! ففي تقديري أن خبراء التحكيم وهم حكام سابقون تلتزم ''واجبات المهنية''، وقد يبدو مستحيلاً من أحدهم أن يبلغ حد ''إدانة'' أي قرار لحكم ما في البطولة!
بحسب علمنا أن ذلك من ''ثوابت'' مواقف الحكم من حكم آخر! خاصة إذا كان التقييم يُطلب في سياق بطولة جارية!!
لقد شاهدنا مباريات المرحلة الأولى من ''خليجي ''18 وتابعنا قرارات تحكيمية دأبت في بعضها تقديراً مبالغاً فيه من جانب حكم المباراة تجاه بعض اللاعبين مثل بعض قرارات الطرد وأبرزها في مباراة عُمان والإمارات والبحرين والسعودية·
وفي هذه المبالغة لم يختلف كثيراً الحكم الخليجي عن الحكم الأجنبي ولكن التقييم لمثل هذه القرارات ولجانب أحداث مهمة في المباريات كان ينتهي لصالح الحكام بنسبة 100 في المائة إذ كان التقييم والتحليل صادرين عن حكم تجاه حكم آخر·
كل الأسئلة التي تلقاها خبراء التحكيم الدوليون عن قرارات الحكام في المباريات التي مرت من ''خليجي ''18 أومعظمها ومن هؤلاء الخبراء: علي بوجسيم وجمال الشريف والجويني وجمال الغندور وغيرهم كانت تؤكد أن الحكام على حق وأن قراراتهم وتقديراتهم كانت صحيحة!!
أعود فأقول: إن ذلك من ''واجبات المهنية'' ولكن لأننا في خضم البطولة وعلى صفيحها الساخن أقترح على الفضائيات ووسائل الإعلام الأخرى وهي تلاحق أحداث ''خليجي ''18 أن تعزز من بحثها عن جهات محايدة لتقييم قرارات الحكام التي تثير الجدل، فذلك من شأنه ايضاً مساعدة الحكام!! * وتبقى لنا- هنا في كلمة هذا اليوم ضمن عطاءات الفريق التاسع للاتحاد في البطولة- التأكيد على أن الجمهور الرياضي بدولة الإمارات هو الذي يزين صدد الملاعب وهو الذي يضفي على تنظيم البطولة ومسرح الأحداث الحيوية والإثارة اللازمة، وإذا عززت جماهير المنتخبات الأخرى وبينها الجمهور اليمني الكبير في الدولة حضورها لمختلف المباريات نكون على ثقة أن ''خليجي ''18 و''كل خليجي'' قوّته الكبرى هي الجماهير التي ينطلق من على مدرجاتها زخم الإبداع!!·
عدد اليوم
