الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«داعش» يتقدم في كوباني وتركيا «تقطر» التعزيزات الكردية

«داعش» يتقدم في كوباني وتركيا «تقطر» التعزيزات الكردية
24 أكتوبر 2014 14:38
عواصم (وكالات) أكدت القيادة المركزية الأميركية أمس، أن مقاتلاتها ركزت غاراتها يومي الأربعاء والخميس، على مواقع لتنظيم «داعش» قرب كوباني الحدودية مع تركيا، مستهدفة إياها بـ4 ضربات، أسفرت عن تدمير مركز للقيادة ومواقع قتالية أخرى، بالتزامن مع غارتين أخريين طالتا منشآت نفطية وصهاريج شرق دير الزور. من جهته، أكد المرصد السوري الحقوقي أن التنظيم الإرهابي تمكن من السيطرة على قرية تل الشعير في الريف الغربي للمدينة المعروفة بعين العرب، مما يعزز قبضته على الريف الغربي ومحاصرة كوباني من الجهات الشرقية والغربية والجنوبية. كما شهدت منطقة شمال المربع الحكومي الأمني ومحيط ساحة الحرية بالمدينة اشتباكات شرسة مستمرة بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب» وإرهابيي التنظيم الذي تمكن أيضاً من إحراز تقدم ناحية الساحة والمربع الأمني. ولاحقاً، أفادت تقارير إعلامية أن غارة جوية سددت ضربة بصاروخين على موقع في تل الشعير بعد وقوعها في قبضة «داعش». وقال المرصد السوري الحقوقي في وقت أكد الرئيس التركي أن بلاده لن تسمح لأكثر من مئتي مسلح كردي عراقي بالعبور الى عين العرب : «إن مقاتلات التحالف شنت غارتين على الشارع الرئيس بالقرب من حي الجمارك شمالي كوباني» في وقت استعاد «داعش» السيطرة على قرية تل شعير، على بعد نحو 5 كيلومترات إلى الغرب من كوباني، إثر اشتباكات استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، واستمرت أكثر من ساعة. وشهدت ساعات الصباح الأولى أمس، هجوماً شنه الإرهابيون على مواقع المقاتلين الأكراد داخل كوباني، استمر أكثر من ساعتين. وبدأ الهجوم من محاور عدة، هي الشمال الشرقي، عند حيي عربينار والصناعة، والجنوب الشرقي، حيث حي المقتلة باتجاه الغرب لمحيط دوار إكسبريس، والجنوب الغربي عند مدخل المدينة على طريق حلب. وأوضح المرصد أن التنظيم الإرهابي استعاد السيطرة على قرى في ريف المدينة الغربي، كان فقد السيطرة عليها منذ أيام لصالح المقاتلين الأكراد. وبحسب المرصد، فقد قتل في المعارك، أمس الأول، 7 من عناصر التنظيم المتطرف، و3 مقاتلين أكراد. كما أكدت مصادر بالمنطقة مقتل 4 من مقاتلي وحدات الحماية الكردية، بينهم فتاة، إثر اجتياح «داعش» تل شعير. إلى ذلك، هددت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، بفرض عقوبات على كل من يشتري النفط من تنظيم «داعش»، في مسعى لتعطيل مصدر تمويل يقدم مليون دولار يومياً للتنظيم الإرهابي. كما قالت الإدراة: «إن الحكومة السورية ربما وافقت على شراء نفط من التنظيم المتشدد». وقال وكيل وزارة الخزانة ديفيد كوهين، وهو يستعرض أشمل استراتيجية مالية أميركية ضد «داعش» حتى الآن: «إن التنظيم المتشدد يحصل على عشرات الملايين من الدولارات شهرياً، من خلال مصادر تشمل مبيعات النفط والفدية والابتزاز، وغيرها من الأنشطة الإجرامية، إلى جانب الدعم من مانحين». وأضاف: «إن النفط مصدر تمويل مهم. ويعمل التنظيم من خلال السوق السوداء للنفط في سوريا والعراق، ويكرر بعض الإنتاج، ويبيعه إلى مهربين ينقلونه إلى تركيا ومنطقة كردستان العراقية». وتابع كوهين: «إن الحكومة السورية، وافقت أيضاً فيما يبدو على شراء النفط من التنظيم الإرهابي». وحذر بقوله: «يجب أن يعرف الوسطاء والتجار والمصافي وشركات النقل وأي أحد آخر يتعامل في نفط (داعش) أننا نعمل بجد لتحديد هويتهم، ولدينا وسائل متاحة لوقفهم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©