مراد المصري (دبي)
يدخل القطاع الرياضي في الدولة مرحلة انتقالية جديدة على صعيد التعاقدات مع الرياضيين والمدربين والأطباء وأخصائيي التغذية، وغيرها من الكوادر التي يتم الاستعانة بخبراتها في مختلف الألعاب، وذلك مع الشرط الذي وضعته اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بضرورة مراجعتها قبل إتمام إجراء التعاقد للتأكد من عدم وجود الشخص على القائمة السوداء التي أعلنتها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «الوادا»، وضمت 114 اسماً بحسب آخر تعديل صادر منها.
وتضم القائمة المعلنة بحسب النقطة الثانية من المادة رقم 10 في لائحة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، أسماء تتراوح عقوبتهم بين سنتين و16 سنة ومدى الحياة، يمنع التعاقد معهم والاستعانة بهم، حيث ستخضع المؤسسة الرياضية التي تتعاقد معهم إلى عقوبات، ناهيك عن العواقب الأخلاقية التي تنعكس بصورة سيئة على سمعة اللعبة أو الدولة عموماً في حال وجدت هذه الأسماء معها.
![]() |
|
![]() |
ورغم أن القائمة خلت من أسماء محلية وهو تأكيد على التزام جميع مؤسساتنا الرياضية وأيضاً الرياضيين والأطباء والإداريين والمدربين فإنها تمثل ناقوس خطر يهدد جميع المشاركين في العملية الرياضية، خاصة أن القائمة متغيرة والفحوصات مستمرة ولا زالت أسماء جديدة ستدخل في القائمة.
![]() |
|
![]() |