أبوظبي (وام) - أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في أفغانستان ما زالت تحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل لإخراج البلاد من عنق الزجاجة وإكمال طريقها نحو الاستقرار والتنمية والسلام.
وقالت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن البلاد ما زالت تواجه، بعد مرور عشر سنوات على سقوط نظام طالبان، العديد من التحديات التي تحتاج إلى التعامل الجاد والفاعل معها. منها تحقيق تسوية سياسية يمكنها إخراج البلاد من حالة الانقسام والصراع. كما أشارت إلى التحدي الأمني كأخطر تحد يواجه هذا البلد، مشيرة إلى اغتيال رباني واعتراف الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بإخفاقه وحلف “الناتو” بتوفير الأمن للأفغان بعد عشر سنوات من المواجهة مع التطرف. وأكدت أن التقدم في ملف الأمن هو أمر أساسي لإحداث التغيير الذي يتطلع إليه الأفغان.
ورأت أن التحدي الثالث هو تحدي “التنمية” لأنه لا يمكن صياغة خطة شاملة لمواجهة التطرف والإرهاب دون تحقيق تنمية حقيقية تطال الحياة اليومية للشعب الأفغاني، ومن ثم تخصم من رصيد قوى التطرف التي تجد في ظروف الفقر والمعاناة المعيشية بيئة مثالية للعمل والنشاط.
عدد اليوم
