طرابلس (رويترز) - نظم عمال من شركة النفط الوطنية الليبية احتجاجاً أمس أمام مقر الشركة في طرابلس، معلنين أنهم سيواصلون الإضراب لحين إقصاء كبار المسؤولين في المؤسسة وربما متابعتهم قضائياً بتهمة المشاركة في القتال بجانب القوات الموالية للزعيم الهارب معمر القذافي. ويعمل معظم العمال والموظفين المحتجين لحساب “الواحة للنفط” وهي مؤسسة مشتركة مع الشركات الأميركية كونوكوفيليبس، وماراثون وأميرادا هيس. وأطلع العمال المضربون رئيس الشركة صباح أمس، على وثائق يقولون إنها تثبت أن المديرين استخدموا مباني الشركة قاعدة للقوات الموالية للقذافي. وأكد مصدر من مؤسسة النفط الوطنية الليبية، أن رئيس الشركة نوري بوروين التقى أمس عمال وموظفي شركة الواحة للنفط لكنه لم يعر مطالبتهم بإقالة المديرين العامين أي اهتمام.
وتواجه شركات أخرى من أميركا الشمالية في ليبيا مصيراً غامضاً مع قيام شركتي أوكسيدنتال وصنكور باستئناف الإنتاج في حقول في الجزء الشرقي من حوض سرت الأسبوع الماضي. ونجحت أيضاً شركات أوروبية منها شركات ألمانية وإيطالية وفرنسية في ضخ النفط للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب لكنها تواجه مصيراً مشوشاً هي الأخرى.
عدد اليوم
