(القاهرة- الاتحاد)
يتناول فيلم «حديد»، الذي يعرض حالياً الحرية وقيمتها عند الإنسان وعالم السجن، ويشارك في بطولته عمرو سعد أمام أحمد عبدالعزيز ودرة وزكي فطين عبدالوهاب وتامر عبدالمنعم وتأليف مصطفى سالم وإخراج أحمد البدري.
وتدور الأحداث حول شخصية سجين، يدير أعماله من السجن باستخدام نفوذه، ويلتقي مع شاب يدعى عمار يعمل فناناً تشكيلياً ينتمي لأسرة فقيرة، لكنه يقع في حب فتاة ثرية، ويرفض أهلها هذه العلاقة، ويفقد الشاب إحدى عينيه، وتتغير حياته بعد دخوله السجن ولقائه مع رجل الأعمال، وقال عمرو سعد، إن تجسيد شخصيتي «حديد» و«عمار» كانتا مهمة صعبة للغاية، مشيراً إلى أن العين الصناعية التي ظهر بها في الفيلم كانت من تصميم خبير أميركي متخصص، وضعها واستمر بها لمدة أسبوع كامل لأنها صعبة التركيب، وأنه لا يزال يعاني توابع تلك العين التي استخدمت لأول مرة في تاريخ السينما المصرية.
وحول مشكلته مع نقابة المهن التمثيلية، قال إنه يحترم النقابة جداً وأشرف بالانتماء إليها، ومصر حالياً ليست في حاجة لصراعات بين المهن المختلفة، والإعلام أحياناً يبالغ في تضخيم المشاكل، وأرى أن السينما مهمة للشعوب، والسينما المصرية يمكنها أن تؤدي دوراً مهماً في حياتنا ومكانتنا.
وكشف عن أنه لم يتقاض أموالاً مقابل العمل في فيلم حديد، وأنه خصص أجره لصندوق «تحيا مصر» ويتمنى عمرو تقديم فيلم عن حرب أكتوبر ورجال الجيش، وتضحياتهم من أجل الوطن، وأكد أنه على استعداد لتقديمه من دون أي مقابل مادي.