الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أستراليا تستقبل 500 لاجئ سوري

4 أكتوبر 2013 23:59
كانبيرا، باريس (أ ف ب، يو بي آي) - أعلن وزير الهجرة الأسترالي سكوت موريسون، اتخاذ أستراليا قراراً باستقبال 500 لاجئ سوري في إطار برنامج المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية «آي آي بي» عن موريسون قوله إن الحكومة الأسترالية ستعمل مع المفوضية العليا للاجئين لتحديد الذين سيتم توفير أماكن لجوء لهم، وهم الأشخاص الأكثر ضعفاً وبحاجة طارئة للحماية. وأوضح أن كانبيرا ستستقبل 500 لاجئ سوري وستصل أول دفعة منهم قبل نهاية هذه السنة. لكن موريسون أوضح أنه يجب عدم إساءة فهم عرض أستراليا استقبال لاجئين سوريين، مشدداً على أن دعم الشعب الأسترالي يجب ألا يعتبر تشجيعاً للذين يحاولون دخول البلاد بطريقة غير شرعية. ووقع 17 بلداً، بينها أميركا، على برنامج للمفوضية العليا لاستقبال 10 آلاف لاجئ سوري، وقبلت فرنسا 1200 منهم. من جهتها، اقترحت فرنسا التي تواجه انتقادات بسبب سياستها حيال اللاجئين السوريين أمس، إخراج حوالى 60 سورياً «من المأزق» إثر استمرار احتلالهم أحد موانئ السفن في منطقة كاليه لليوم الثالث سعياً للانتقال إلى بريطانيا. وقال المسؤول المحلي عن كاليه دوني روبان الذي جاء إلى المكان، إن السوريين الذين لا يحوزون تراخيص إقامة في فرنسا والهاربين من الحرب في بلادهم، بإمكانهم تقديم «طلب لجوء». وأضاف «هدفي ليس تشجيعهم على الإقامة في فرنسا، بل على تسوية وضعهم فيها». وأشار إلى أنه «ليس بإمكاننا اتخاذ قرار بشأن دخولهم إلى بريطانيا»، وذلك قبيل تأكيده في وقت لاحق أن 3 عناصر من شرطة الحدود البريطانية سيصلون إلى كاليه خلال فترة الظهر. وأوضح أن السوريين المعتصمين يريدون «التحدث مع السلطات البريطانية». وقالت ميريام غيري من منظمة الإغاثة الكاثوليكية التي تؤدي دور الوسيط بين السوريين والسلطات الفرنسية، إن «السوريين كانوا راضين جداً. لقد تم الاستماع إليهم وسيتمكنون من إجراء اتصال أول مع السلطات البريطانية». وجاء عرض تسوية الأوضاع من جانب المسؤول المحلي بعد محاولة فاشلة من جانب الشرطة لإخلاء الميناء من المهاجرين السوريين الذين يحتلون جزءاً منه. ويلزم حوالى 20 شخصاً منهم إضراباً عن الطعام منذ الأربعاء الماضي. وقد توقفت عملية الشرطة بعدما هدد اثنان من السوريين برمي نفسيهما من على أعلى مبنى مجاور. وقال طارق (19 عاماً) المتحدر من محافظة درعا قرب الحدود مع الأردن، إنه جاء مع مهاجرين آخرين إلى كاليه قبل شهر هرباً من الحرب في سوريا وأملاً في «السلام» بفرنسا. وأضاف «كنا نعتقد أن فرنسا بلد حقوق الإنسان..لكننا نعيش في العراء كالكلاب، تتم ملاحقتنا من جانب الشرطة، لا نشعر أننا مرحب بنا، فكيف سنفكر في طلب اللجوء هنا؟». وكانت فرنسا، التي تواجه انتقادات من المفوضية العليا للاجئين، تعهدت في 12 سبتمبر المنصرم، باتخاذ تدابير لتسهيل استقبال اللاجئين السوريين، وإيواء المزيد منهم على الأراضي الفرنسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©