الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجَنَّة والجِنّ

16 فبراير 2010 20:11
جنّ: الجيم والنون: أصل واحد: ويدلان على السَتْر والتستّر.. وكما يقول ابن فارس إن لهما دلالة محورية واحدة. الجَنّة: البستان، لأن الشجر بورقه يستر الأرض، والجَنين: الولد في بطن أمه (مستور عن الأعين في بطن أمه) والجَنين: المقبور (الموضوع تحت الأرض مستوراً عن الناس) والجَنان: القلب: وربما سمي الجنان لأنه يستر ما فيه، فالمشاعر تستتر في القلب والِمِجنّ: التُرس: سميت كذلك لاستتار المحارب به والجِنّة: الجنون، وسمي كذلك لأنه يغطي العقل، فيقال به جِنّة: به جنون، غطى عقله. والجِنّ: سموا بذلك لأنهم مستترون عن أعين الخلق. والجُناجن والجَناجن عظام الصدر. جنن (لسان العرب) جَنَّ الشيءَ يَجُنُّه جَنّاً: سَتَره. وكلُّ شيء سُتر عنك فقد جُنَّ عنك. وجَنَّه الليلُ يَجُنُّه جَنّاً وجُنوناً وجَنَّ عليه يَجُنُّ، بالضم، جُنوناً وأَجَنَّه: سَتَره؛ وفي الحديث: جَنَّ عليه الليلُ أَي ستَره، وبه سمي الجِنُّ لاسْتِتارِهم واخْتِفائهم عن الأبصار، ومنه سمي الجَنينُ لاسْتِتارِه في بطنِ أُمِّه. والجُنَّةُ: السُّتْرة، والجمع الجُنَنُ. يقال: اسْتَجَنَّ بجُنَّة أَي اسْتَتَر بسُتْرة، وقيل: كلُّ مستورٍ جَنِينٌ، حتى إنهم ليقولون حِقْدٌ جَنينٌ وضِغْنٌ جَنينٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: يُزَمِّلونَ جَنِينَ الضِّغْن بينهمُ، والضِّغْنُ أَسْوَدُ يُزَمِّلون: يَسْتُرون ويُخْفُون، والجَنينُ: المَسْتُورُ في نفوسهم، يقول: فهم يَجْتَهِدون في سَتْرِه وليس يَسْتَتِرُ، وقوله الضِّغْنُ أَسْوَدُ، يقول: هو بيِّنٌ ظاهرٌ في وجوههم. ويقال: ما عليَّ جَنَنٌ إلا ما تَرى أَي ما عليَّ شيءٌ يُواريني، وفي الصحاح: ما عليَّ جَنانٌ إلاّ ما تَرى أَي ثوبٌ يُوارِيني. والاجْتِنان؛ الاسْتِتار. والمَجَنَّة: الموضعُ الذي يُسْتَتر فيه. تهنئة بالمولود الجديد بمناسبة قدوم المولود الجديد نقول: مرحباً بالفارس المحقق للظنون، المقرّ للعيون، المقبل بالطالع الميمون، السَعيد، والخير العتيد، أنجب الأبناء لأكرم الآباء، قد طَلَعَ في أفق الحريّة أسعد نجمٍ، ونجم في حدائق المروءة أزكى، يا بشراي بطلوع الفارس الميمون جَدُّه، المضمون سعدُه، الحمد لله على طلوع هذا الهلال الذي نراه إن شاء الله بَدْراً، قد علا الأقران قدراً، مرحباً بالمولود الذي بشَّرت قوابله بالإقبال وعَلُوّ الجَدّ واقترن وجوده بوفود الفضل والطائر السعد، بَشَّرت قوابله بالنور الساطع في أفق النجابة والبدر الطالع في فلك السعادة. عِتَابَ للذين ملكوا من الجحود ما هو أشد قسوة من الحجارة ،فوضعوا آباءهم وأمهاتهم في مآوى للعجزة، بعد أن أوصلهم آباؤهم وأمهاتهم لما هم فيه من نعمة، “من أجل إرضاء زوجاتهم” : كيف يصل النوم إلى عيونكم؟ انتبهوا أبناؤكم سيفعلون بكم ماتفعلونه بآبائكم وأمهاتكم . يقول أمية بن أبي الصامت يعتب على ابن له: غذوتـك مولــوداً وعلتُك يافعــاً تُ لشــكواك إلا ســاهراً أتملمَلُ طرقت به دوني، وعيني تهملُ لتعـلم أن المـوت حَتمٌ مؤجـلُ إليها مدى ما كنتُ فيه أؤهِّلُ كأنك أنـت المفعـِمُ المتفضِّلُ تُعـل بما أُدني إليـــك وتنهـلُ لشــكواك إلا ســاهراً أتملمَلُ طرقت به دوني، وعيني تهملُ لتعـلم أن المـوت حَتمٌ مؤجـلُ إليها مدى ما كنتُ فيه أؤهِّلُ كأنك أنـت المفعـِمُ المتفضِّلُ إسماعيل ديب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©