الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنو أم القيوين: أسعار حملات الحج مرتفعة وخدماتها متواضعة

9 أكتوبر 2011 00:16
أكد عدد من المواطنين في أم القيوين أن أسعار حملات الحج بالدولة مرتفعة جداً مقابل الخدمات المتواضعة التي توفرها خلال الرحلة، مؤكدين في نفس الوقت أن هناك حملات خارج الدولة تقدم عروضا أفضل وبأسعار أقل بكثير. وقالوا إن برامج الحج التي أعلنت عنها الحملات للموسم الحالي هي نفسها التي عرضت في العام الماضي، ولكن بأسعار مرتفعة عن السابق، دون إضافة أو تغيير في الخدمات والمسكن، متسائلين عن دور الجهات المعنية في الحد من ارتفاع الأسعار غير المبررة. وقال علي حميد، إنه دفع مبلغ 18 ألف درهم تقريباً، وحصل على خدمات مشتركة مع حجاج آخرين، مثل الغرفة والأكل والمواصلات، لافتاً إلى أن المبلغ ليس بسيطاً، إلا أن الخدمات المقدمة كانت متواضعة. وأشار إلى أن بعض الحملات تختار أماكن الإقامة بعيداً عن المشاعر المقدسة، وتضع 4 حجاج أو أكثر في غرفة واحدة، وكل ذلك من أجل تحصيل عائد مرتفع، مشيراً إلى أن أسعار الحملات لا تناسب شريحة كبيرة من الناس. وطالب الجهات المعنية بوضع حد لارتفاع أسعار الحملات، التي ترتفع سنوياً دون توفير خدمات إضافية، مؤكداً أن هناك حملات حج خارج الدولة تقدم أسعارا مخفضة وخدمات مميزة. وقال سيف سلطان، إن الشروط التي يضعها الشخص لتوفير بعض الخدمات هي سبب ارتفاع تكاليف رحلة الحج، لافتاً إلى أنه كلما زاد المبلغ المدفوع حصل الحاج على خدمات أكثر من الآخرين. وأضاف أن معظم المواطنين والمقيمين ليس لديهم الإمكانات في توفير المبالغ الكبيرة التي تطلبها الحملات للذهاب إلى الحج، حيث يضطر بعضهم إلى تأجيل فريضة الحج حتى يحصل على المبلغ المطلوب. وأشار إلى أن بعض الحجاج القادرين على دفع مبالغ كبيرة يفضلون اختيار الأماكن القريبة من المشاعر المقدسة، مشيراً إلى أنهم يحصلون على خدمة الـ”vip” في جميع الخدمات. وقال سعود عبيد، إن بعض حملات الحج أسعارها معقولة بما تقدمه من الخدمات، لافتاً إلى أنه دفع مبلغا حوالي 17 ألف درهم في السنة الماضية، ولم يواجه أية مشاكل مع المقاول. وأوضح أن هناك حملات تقدم خدمات متميزة للحجاج، ولكن بأسعار مرتفعة جداً تتجاوز أحياناً 60 ألف درهم، حيث يحصل الحاج على غرفة منفردة وسيارة خاصة وسكن بالقرب من المشاعر المقدسة. وأشار إلى أن بعض الحجاج “يشترون راحتهم بفلوسهم”، وفي المقابل تجد الكثير من الأشخاص يرون متعة أداء فريضة الحج في بذل المزيد من الجهد والتعب لاحتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى. وأضاف أن الأسعار تختلف من حملة إلى أخرى وكذلك الخدمات المقدمة ورحلات الطيران، لافتاً إلى أن عدد الحجاج في بعض الحملات يصل إلى 1200 حاج، في حين هناك حملات لا تسجل إلا 250 حاجاً. ويرى سالم أحمد، أن الأعداد الكبيرة في الحملة تقلل من حصول الحاج على بعض الخدمات المقدمة، حيث تجد ازدحاما في الغرف وعند تناول الطعام والتنقل بواسطة المواصلات. وأشار إلى أن الخدمات المقدمة في الحملات لم تختلف عن السنة الماضية، إلا أن الأسعار ارتفعت بنسب متفاوتة في بعض الحملات، متسائلاً عن الآلية التي يتبعها أصحاب الحملات في رفع وخفض الأسعار. وطالب الجهات المعنية بوضع حد لارتفاع الأسعار، باعتبار أن الكثيرين يرغبون في أداء فريضة الحج ولا يستطيعون دفع المبالغ الكبيرة التي تطلبها الحملات.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©