الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أم الإمارات» تدعو لتوحيد الجهود الدولية للقضاء على سرطان الثدي

«أم الإمارات» تدعو لتوحيد الجهود الدولية للقضاء على سرطان الثدي
23 أكتوبر 2014 16:55
جمعة النعيمي و(وام) دعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إلى توحيد الجهود الدولية والتنسيق الدولي لمكافحة مرض سرطان الثدي والتوعية به. جاء ذلك في كلمة لسموها خلال الحفل الذي أقامته السفارة البريطانية بأبوظبي أمس احتفاء بفاعلية القافلة الوردية، وحضرته نيابة عن سموها معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة. كما حضر الحفل فيليب بارام، سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، وسيدات السلك الدبلوماسي، والمسؤولات في مستشفيات الدولة والجهات الداعمة لمكافحة سرطان الثدي. وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في الكلمة التي ألقتها نيابة عن سموها معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، أن النساء المصابات بسرطان الثدي يحتجن إلى الدعم المعنوي والرعاية من الأسرة والمجتمع، وذلك لتجاوز محنة المرض، مؤكدة سموها حرصها على نجاح المبادرة وتحقيق أهدافها النبيلة، خاصة أن مرض سرطان الثدي يؤثر على المجتمع ككل، ويتطلب التصدي له العمل معاً لتحقيق الهدف المنشود المتمثل في عالم خالٍ من سرطان الثدي. وأشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بفكرة القافلة الوردية وأهدافها وحجم الإنجازات التي تحققها فيما يتعلق برفع الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي في أنحاء الإمارات كافة، وإبراز حقيقة أن الكشف المبكر هو وقاية من تداعيات سرطان الثدي. وأشارت إلى أن الدعم الكبير الذي تتلقاه القافلة الوردية من قادة الدولة والشيوخ والمسؤولين، إضافة إلى دعم المؤسسات والدوائر والأفراد، ساهم في الوصول إلى النتائج الإيجابية التي تشهدها القافلة على مستوى الدولة، حيث إن القافلة وجدت بهدف توعية المجتمع بالدرجة الأولى بمخاطر سرطان الثدي، وضرورة الكشف عنه، وأيضا تأمين وسائل الكشف المتطورة، وتقديم الفحوص لمكافحة المرض والحد من وصوله لدى المصابين إلى مراحل متقدمة يصعب الشفاء منها، وبفضل الله تشير النتائج إلى أننا نتجه صوب تحقيق رؤيتنا التي دشنت من أجلها القافلة الوردية. ولفتت سموها إلى أن هذه المبادرة تجسد قيم التكافل والتراحم الأصيلة لمجتمع الإمارات، والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيرة إلى أن المشاركة الواسعة في القافلة تترجم وعي الشباب. وتحدثت في الاحتفالية المهندسة فاطمة الجابر، رئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي، وكارين بوردي، إحدى الناجيات من سرطان الثدي، حيث تحدثت عن تجربتها مع المرض. وقالت كاسيا بارام قرينة السفير البريطاني إن هذه الاحتفالية تعد صورة من صور الشراكة القوية بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة في قطاع الرعاية الصحية. وقالت إن البلدين تعاونا في مشاريع عدة للرعاية الصحية الرئيسية، بما في ذلك أول مستشفى خاص مخصص للنساء والأم والطفل الرعاية في أبوظبي، وإنشاء المركز الوطني للرعاية الصحية بالشراكة مع مركز وحدة الخصوبة في أكسفورد، وافتتاح مستشفى كينجز كوليدج للعيادات في أبوظبي مع مجموعة متخصصة في مجال صحة المرأة والطفل والتغذية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©