الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الحر» يتقدم نحو آخر معابر الأسد إلى الأردن

«الحر» يتقدم نحو آخر معابر الأسد إلى الأردن
23 أكتوبر 2014 01:10
(عواصم - وكالات) أحرز مقاتلو المعارضة السورية تقدماً في ريف درعا بسيطرتهم على مواقع عدة للقوات النظامية في بلدة أم المياذن، بينما تواصلت المعارك الشرسة في جبهة بلدة نصيب حيث يدور القتال في إطار معركة «أهل العزم» التي أطلقها الجيش الحر منذ 6 أيام للسيطرة حواجز ومقار للجيش الحكومي الذي يتصدى للمسلحين بقصف جوي عنيف أوقع في وقت متأخر أمس الأول 22 قتيلاً بينهم 13 طفلاً و3 سيدات. وفيما اندلعت مواجهات طاحنة قرب بلدتي الحميدية والصمدانية بريف القنيطرة الواقع في الجزء الخاضع لسوريا من الجولان المحتل، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، بأن الجيش النظامي وسع طاق سيطرته على محيط تلة المضافة الاستراتيجية بريف حلب، مبينة أن استهدف تجمعات «إرهابيين» في الشقيف ومعارة الأرتيق وكفر حمرة وعندان والراموسة في المنطقة نفسها مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير آلياتهم. في الأثناء، تواصلت الاشتباكات وعملية القصف بصواريخ «أرض- أرض» والبراميل المتفجرة في دمشق وريفها والمناطق المضطربة في حمص وإدلب وحماة حيث تعرضت مدينة مورك لأكثر من 10 غارات جوية شنها طيران المروحي مستخدماً البراميل المتفجرة. وقال المرصد السوري الحقوقي في بريد الكتروني «ارتفع إلى 22 عدد الشهداء الذين قضوا الثلاثاء جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة نصيب، بينهم 13 طفلاً و3 مواطنات، فيما سقط عدد آخر من الجرحى». وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت بسقوط 15 قتيلاً والعديد من الجرحى جراء الغارات على مناطق ببلدة نصيب. ونفذت المقاتلات الحربية التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد غاراتها على نصيب بريف درعا، في اليوم السادس من الاشتباكات الضارية بالمنطقة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة اندلعت إثر إعلان مجموعة من الكتائب المقاتلة التابعة للجيش الحر عملية «أهل العزم» الرامية إلى انتزاع السيطرة على عدد من مواقع النظام في المحافظة الجنوبية بمحاذاة الحدود الأردنية. ويسيطر الجيش النظامي على معبر نصيب الحدودي إلا أن مقاتلي المعارضة يوجدون في أجزاء من البلدة ومحيطها. وفي 17 أكتوبر الحالي، أطلقت مجموعة من الكتائب المقاتلة المعركة الرامية بحسب بيان صادر عنها، لتحرير عدد من الحواجز الأمنية للنظام في أم المياذن الطيبة والمعصرة والكازيات الواقعة على اوتستراد دمشق - عمان الدولي، والتي تعد من أكبر الحواجز في المنطقة الشرقية، وتطهيرها وإزالتها، مما يفتح الطريق بين المنطقة الشرقية والغربية من سهل حوران. وذكر المرصد أن المقاتلين تمكنوا من السيطرة على 3 حواجز قرب بلدة أم المياذن. وتنبع الأهمية الاستراتيجية لحاجز أم المياذن من وقوعه على أوتستراد دمشق عمان الدولي، إضافة لأنه خط الدفاع الأول عن معبر نصيب الحدودي وهو المعبر الوحيد المتبقي للنظام مع الأردن».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©