منير رحومة، عماد المصري (دبي)
حقق الشباب المطلوب بأقل مجهود، وسجل أربعة أهداف صالح بها جماهير «الجوارح»، وفي شوط ضعيف فنياً سجل «الجوارح» هدفاً وحيدا عن طريق عيسى عبيد العائد للتشكيلة الأساسية، والصائم عن التهديف منذ موسمين، ثم اختفى «الأخضر» بعد ربع الساعة من الشوط، وترك الأفضلية الفنية للشارقة الذي استحوذ على مجريات الشوط بنسبة وصلت إلى 58% ، وكانت الناحية اليمين للشارقة هي مصدر الخطورة طوال الشوط الأول بفضل تحركات النشيط علي السعدي ومعه يوسف سعيد، وبالتبادل مع أحمد خميس في الناحية اليسرى، .
وفي الشوط الثاني عاد الشباب من جديد، ونجح فيلانويفا أن يضيف الهدف الثاني للشباب من خطأ دفاعي قاتل للشارقة وكاد يضيف الثالث من لعبة ذكية لم تكتمل، ويدفع بوناميجو مدرب الشارقة بسالم خميس لإصلاح أخطاء وسط الفريق ويظهر رودريجو كوستا وينجح فاندرلي في تقليص الفارق بكرة رأسية جميلة على القائم البعيد لحارس الشباب، ورغم الاستحواذ الشرقاوي، إلا أن هجمات الشباب القليلة كانت مؤثرة جداً، واستفاد من سوء حالة دفاع الشارقة في إضافة الهدف الثالث بمعرفة لوفانور، وهو الهدف الذي أحبط معنويات لاعبي الشارقة الذين استسلموا للخسارة وظهروا بشكل سلبي وزاد من مأساتهم الهدف الرابع الذي جاء من كرة ثابتة لعبها حيدروف، ارتطمت بحائط الصد وسكنت الشباك، ورغم الثماني دقائق التي احتسبها الحكم، إلا أن الشارقة لم يتغير حاله السيئ رغم الهدف الثاني الذي أحرزه فاندرلي من خطأ حارس الشباب حتى تنهى صافرة الحكم المباراة
عدد اليوم
