السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

5 أندية تطالب بإلغاء بطولة دوري الرديف

5 أندية تطالب بإلغاء بطولة دوري الرديف
30 يناير 2014 23:19
مراد المصري (دبي) - انقسمت الأندية المشاركة في دوري الرديف لكرة القدم، في نظرتها إلى إيجابيات وسلبيات البطولة التي تقام للموسم الرابع على التوالي، حيث أشاد البعض بأهميتها في تطوير اللاعبين الصاعدين، إلى جانب تأهيل المصابين، ومنح فرصة للجميع لإبراز مواهبهم، خصوصاً العناصر التي تجاوزت سن الـ19 عاماً، وبإمكانهم الانضمام إلى الفريق الأول، فيما شكا آخرون الإرهاق الذي تعاني منه الفرق نظراً لانشغالها باستحقاقات «المحترفين» المختلفة، إلى جانب غياب المنافسة والجدية بين الفرق خلال المباريات، وغياب اهتمام الأندية نفسها ووسائل الإعلام وعدم وجود أي مظهر تسويقي. وكما أن الأندية بدت منقسمة بشأن احتمال استبدال المسابقة ببطولتين لفئتي تحت 19 و21 سنة، رغم اتفاقها على أن اللاعبين يتعرضون للظلم في حال الاستغناء عنهم بعد سن الـ19 لعدم قدرتهم على الالتحاق بالفريق الأول. وكشف عدد من المشرفين على فرق الرديف بأندية بني ياس والوحدة والظفرة والشارقة، عن مساندتهم لدوري الرديف، فيما أبدت أندية عجمان والوصل والنصر والشباب ودبي، عدم رغبتها في استمرارها، فيما طلب نادي الإمارات تغيير مسمى البطولة وتطويرها أو إلغائها كلياً، فيما أظهر العين والأهلي الموافقة المشروطة لبقاء البطولة، من منطلق أهميتها، على أن يتم تطويرها، خصوصاً من الناحية التسويقية والإعلامية والنقل التلفزيوني لعدد أكبر من المباريات، وهو حال الشعب الذي طرح فكرة إطلاق دوري تحت 23 سنة لخدمة المنتخب الأولمبي. وقال أحمد حديد مدير فريق الرديف بنادي العين «المسابقة تملك إيجابيات عديدة، أبرزها منح حل لمشكلة تقارب الأعمار بين فئة 19 سنة والفريق الأول، من خلال الإبقاء على عدد من النجوم المتميزين الذين أتاحت لهم المسابقة في السنوات الماضية فرصة اللعب بالفريق الأول، وعلى سبيل المثال يحرص المدير الفني للفريق الأول بالعين على متابعة المباريات واكتشف يوسف أحمد، كما أن قائمة الفريق المكونة من 35 لاعباً مرضية للغاية، في حين أن إطلاق مسابقة لفئة 21 سنة، من شأنه أن يشكل تكلفة إضافية، حيث يتطلب الأمر تحضير فريق بأكمله». وأضاف «فيما ندعم المسابقة ونؤكد أهميتها، فإننا في الوقت نفسه نأمل أن يتم تطويرها، حيث إنها «متوفية» إعلامياً وتسويقياً، ولا يسمع عنها أحد أو يتابعها، رغم أنها تضم لاعبين متميزين، ونعذر مدربي الفريق الأول أحياناً عندما ينشغلون عنها، خصوصاً أنهم يسعون لتحقيق أفضل النتائج، ولا يملكون الوقت لمتابعة فرق الفئات السنية، لكن اعتقد أنه يمكن تقديم البطولة إعلامياً وتسويقياً بشكل أفضل تجاهها، علماً بأن عدداً كبيراً من لاعبي المنتخبات الأولمبية انطلقوا منها، قبل أن يحجزوا مقعدهم بالمنتخب الأول حالياً». معنويات هابطة فيما كشف إبراهيم المهيري مدير فريق الأهلي أنه خلال مسيرته كحكم سبق له قيادة عدد من مباريات دوري الرديف، كان يشعر خلالها بالحالة النفسية والروح المعنوية المتدنية نسبياً للاعبين المشاركين في المباريات، خصوصاً مع غياب الحافز، وعدم وجود اهتمام إعلامي بالبطولة، وقال «الرديف» حاجة للتطوير من الناحية التسويقية والإعلامية، ونأمل أن يتم نقل المزيد من المباريات عبر شاشات التلفاز، من خلال فصل المسابقة كلياً عن دوري الخليج العربي، وإقامتها في أيام مختلفة عنه، وفي الحقيقة فإن الفريق الأول يحتاج من 20 إلى 25 لاعباً بحد أقصى خلال الموسم، ويمكن استغلال الآخرين بتشكيل فريق يطلق عليه مسمى تحت 21 أو 23 سنة، وإقامة بطولة تلقى الاهتمام المناسب، ويسهم نقل المباريات عبر التلفاز في منح الفرصة للأندية لاستكشاف اللاعبين، والتعاقد مع المتميزين منهم، وهو ما يجعل اللاعبين أكثر رغبة في تقديم مستويات أقوى وفرض أنفسهم. من جانبه، قال سرحان المعيني رئيس اللجنة الفنية بنادي الشعب «دوري الرديف له إيجابيات، من خلال تطوير اللاعبين، وتعزيز حظوظهم في المشاركة مع الفريق الأول، لكن بصراحة يعتبر تكلفة مادية مضافة كبيرة، ويعاني من ضعف التسويق وعدم الاهتمام الإعلامي، ونقترح فصله عن الفريق الأول وإقامة مسابقة لفئة تحت 23 عاماً، تخدم المنتخب الأولمبي، مع إمكانية مشاركة عدد محدود من لاعبي الفريق الأول، دون أن يكون الأمر إلزامياً، كما هو الحال الآن». سعيد اليعقوبي: فرصة لتجهيز اللاعبين دبي (الاتحاد) - أكد سعيد مسعود اليعقوبي إداري فريق رديف الظفرة أن المسابقة تمنح الأندية فرصة تجهيز اللاعبين للاستحقاقات المقبلة، سواء لاعبي الفريق الأول أو الصاعدين، وقال «تسهم البطولة في منح الفرصة لتجهيز وتحضير اللاعبين سواء بالفريق الأول والذين لم تتح لهم الفرصة لخوض مباراة دوري الخليج العربي، مما يجعلهم جاهزين طوال الوقت عند الحاجة إليهم، أو من خلال تحضير الصاعدين من الفئات السنية 17 و19 سنة، وعلى وجه الخصوص الذين تخطوا سن الـ19 عاماً وأيضاً الذين يحتاجون البقاء في أجواء المنافسات». جاسم عيون: بوناميجو يتابع المتميزين دبي (الاتحاد) - كشف جاسم عيون إداري رديف الشارقة عن أن البرازيلي بوناميجو المدير الفني للفريق الأول يحرص على متابعة مباريات الرديف كافة، ويمنح المتميزين فرصة لعب مباريات الفريق الأول، وقال «الشارقة استفاد كثيراً هذا الموسم من دوري الرديف، خصوصاً أن بوناميجو يتابع المباريات، ويحرص على تطبيق طريقة اللعب نفسها التي يتبعها الفريق الأول، بهدف تجربة اللاعبين في مختلف المراكز، ومنح الفرصة للمتميزين منهم للعب في دوري الخليج العربي، حيث يتولى مساعده أديسون فيلو تدريب الرديف». وأضاف «نحرص على إتاحة الفرصة للاعبي الفئات السنية، لإبراز مواهبهم، وإفساح المجال لهم لخوض مباريات تنافسية بشكل مستمر، وفريقنا حقق نتائج جيدة للغاية الموسم الحالي، لكن تركيزنا ينصب على إعداد اللاعبين في المقام الأول وتطبيق الخطط الفنية، ونحن متأكدون أن النتائج الإيجابية سوف تأتي بعد ذلك». فهد مسعود: البقاء في «دائرة الضوء» دبي (الاتحاد) - أكد فهد مسعود إداري فريق الوحدة أن المسابقة جيدة للغاية، في إطار الحرص على تطوير فرق المحترفين، واكتشاف الصاعدين، وقال «نؤيد إقامة دوري الرديف الذي أتاح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين، خصوصاً ممن بلغوا الـ 19 عاماً لمواصلة اللعب، والبقاء في دائرة الأضواء، لانتقاء الأفضل منهم للفريق الأول، فيما أسهمت المسابقة أيضاً بتأهيل اللاعبين المصابين، وإتاحة الفرصة لهم للعودة بشكل تدريجي للمنافسات، وهذا كله يصب في مصلحة الفريق الأول الذي يجب أن يكون لاعبوه جاهزين لجميع المنافسات طوال الموسم». خالد الكعبي: نريد مسابقة واضحة الأهداف دبي (الاتحاد) -قال خالد الكعبي إداري فريق دبي لكرة القدم «أتمنى استبدال دوري الرديف بمسابقة أخرى تكون أكثر تنافسية وواضحة الأهداف، في ظل عدم جدية الفرق المشاركة غياب التنافسية التي تحولت إلى إرهاق إضافي لفريقنا الذي يجب عليه التركيز حالياً على المرحلة المقبلة من دوري الخليج العربي». وأضاف «أتوقع أن إقامة بطولات للفئات السنية التي يتم الزج بها في هذه المسابقة سيكون الحل الأفضل، ويفسح المجال للفريق الأول للتركيز على دوري الخليج العربي، وتجنب الأمور الحادثة حالياً من تشتيت الجهود في مسابقات متعددة للفريق نفسه». سند حميد: إرهاق وحمل مضاعف على الجميع دبي (الاتحاد) - قال سند حميد إداري عجمان إن البطولة تشكل حملاً زائداً على الفرق المشاركة في «المحترفين»، وتسهم في إرهاق اللاعبين والجهازين الفني والإداري، من خلال التنقل المستمر دون فائدة واضحة، في ظل غياب التنافسية والجدية، وعدم الاهتمام الفعلي بالمسابقة، وقال «شكل دوري الرديف حملاً مضاعفاً على عجمان في الموسم الحالي وإرهاق الجميع، سواء اللاعبين أو الجهازين الفني والإداري، حيث يتوجب علينا التنقل مباشرة بعد ختام كل مباراة بدوري المحترفين إلى مدينة أخرى لخوض مباراة لا تعود علينا بالفائدة الكبيرة، مع غياب الاهتمام الجماهير والإعلامي بهذه المسابقة التي تلعب في «الظل». وأضاف «عند العودة إلى الحادثة الشهيرة عندما تم نسيان حقيبة ملابس اللاعبين، بالطبع نعترف بالخطأ الذي وقعنا فيه، لكن تم إيصال الحقيبة بعد 20 دقيقة من الموعد القانوني، فيما أصر الطاقم التحكيمي على إنهاء اللقاء بعد 15 دقيقة، رغم موافقة العين على خوض اللقاء، بما يعكس عدم إدراك الغاية من إقامة المسابقة التي يجب أن تهتم بالمقام الأول على خوض المباريات، والاستفادة الفنية بغض النظر عن النتيجة، حيث لم تتم مراعاة المسافة الطويلة التي قطعها الفريق والإرهاق المصاحب ،وتم إلغاء اللقاء بكل بساطة، ودون وجود أي مرونة تقديراً لهذه البطولة التي تعد ودية نوعاً ما في ظل غياب حسابات الهبوط والصعود أو غيرها من الحوافز لتحقيق الانتصارات». خالد عبيد: تكلفة إضافية ونفضل «الفئات السنية» دبي (الاتحاد) - اعترف خالد عبيد إداري النصر بأن دوري الرديف يمثل تكلفة مادية إضافية على الفريق، خصوصاً أن قائمة 35 لاعباً للفريق الأول يفضل أن يتم تقليصها، وإذا كانت الغاية منح الفرصة للاعبي الفئات السنية تحت 17 و19 و21 سنة، ومن الأفضل إقامة بطولات خاصة بهم، وقال «في الحقيقة المسابقة لا تضيف الكثير لنا، وتسهم بتشكيل تكلفة مادية إضافية علينا، ناهيك عن الإرهاق للاعبين، وأدت إصابة عدد كبير من لاعبينا إلى اللجوء لفرق الفئات السنية لخوض دوري الرديف، وإذا أردنا تطوير لاعبي هؤلاء الفئات يجب أن تتم إقامة بطولة موجهة لهم خصيصاً، فمن غير المعقول حالياً أن يقضي لاعب الفئات السنية الأسبوع، وهو يخوض مباريات فقط، ومتى يتدرب ويركز على تطوير مهاراته الأساسية». ناصر خميس: السلبيات أكثر من الإيجابيات دبي (الاتحاد) - أشار ناصر خميس مدرب فريق رديف الوصل أن سلبيات دوري الرديف أكثر من إيجابياته، في ظل عدم تطوير المسابقة على مدار الأعوام الماضية، والإرهاق الذي يصاحبها، خصوصاً للفرق ذات البرامج المزدحمة، وقال «المسابقة ضعيفة نسبياً، في ظل عدم جدية الفرق واللاعبين بالتعامل معها، مع غياب الاهتمام واللعب بفرق الفئات السنية أغلب الأوقات، مما أفقد المسابقة الكثير من الأهداف التي وضعت لها عند إطلاقها». عبدالله السويدي: غياب الهدف الأساسي دبي (الاتحاد) - قال عبدالله السويدي مدير إدارة الاحتراف بنادي الشباب «الهدف الأساسي لمسابقة دوري الرديف غائب، يجب أن تشكل إضافة، وأن تكون فرق الرديف مكانا لاكتشاف المواهب للفريق الأول، لكن حالياً أصبحت العملية عكسية، وتحولت الفرق لجمع اللاعبين الزائدين عن الحاجة في الفريق الأول، وأصابتنا البطولة بإرهاق مادي من خلال المصاريف الإضافية، وبدني للاعبين الذين يخوضون العديد من المسابقات على مدار الموسم، وإذا كانت هناك غاية لمنح الفرصة للاعبين ممن بلغوا سن الـ19 أو تخطوه، لماذا لا يتم إقامة مسابقة لفئتي تحت 19 و21 سنة على سبيل المثال؟ أو غيرها من الحلول التي تناسب الجميع». منصور حسين: مصطلح يبعث على الإحباط دبي (الاتحاد) - قال منصور حسين مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإمارات إن الأندية تضررت من المسابقة التي بحاجة لتطوير، وتغيير المسمى بما يمنحها الثقل المناسب والرغبة لدى اللاعبين للتميز، وقال «يصل عدد اللاعبين المسجلين بصفوف الفريق الأول إلى 39 لاعباً مع حساب الأجانب، وفعلياً هذا العدد فائض عن حاجة الأندية، يجب أن ينال اللاعبون فرصة للعب بالفريق الأول بعد المراحل السنية، ونأمل أن لا ينتهي المطاف باللاعبين المتميزين بعد مرحلة الفئات السنية، لذلك أتمنى أن يتم تغيير مسمى المسابقة لأن مصطلح «الرديف» يبعث على الإحباط لدى اللاعبين أحياناً، واستبدالها ببطولة ذات ثقل وقوة تسهم فعلياً في تطوير المستويات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©