الرئيس الروسي يخير الأسد بين الإصلاح أو الرحيل و8 قتلى بجمعة تأييد «المجلس الوطني السوري»

سقط تسعة قتلى على الأقل في تظاهرات حاشدة انطلقت في عدة مدن سورية بعد صلاة الجمعة أمس تنادي بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وتعلن تأييدها للمجلس الوطني السوري في جمعة أطلق عليها “جمعة المجلس الوطني يمثلني”، بينما اغتال مسلحون معارضاً كردياً في مدينة القامشلي. جاء ذلك، في وقت اعتبر فيه الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، للمرة الأولى أن على النظام السوري “الرحيل” إذا لم يتوصل إلى تطبيق “الإصلاحات الضرورية” التي وعد بها، لكنه حذر الغرب من محاولة إقصاء الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة. وأكد الرئيس الروسي معارضة بلاده لمبدأ توجيه الغرب لعملية التغيير في سوريا، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميدفيديف قوله “نستخدم كل قنواتنا ونعمل بهمة لدى القيادة السورية ونطالب بأن تطبق القيادة السورية الإصلاحات اللازمة”. وقال “إذا كانت القيادة السورية غير قادرة على إجراء هذه الإصلاحات فعليها أن ترحل لكن يجب آلا يتخذ هذا القرار في حلف شمال الأطلسي أو في دول أوروبية معينة بل يجب أن يتخذه الشعب السوري والقيادة السورية”. وقتل ثلاثة مدنيين اثنان منهم برصاص قناصة في مدينة دوما، وآخر في مدينة الزبداني القريبتين من دمشق، وقتل أربعة آخرون منهم مسنان برصاص قوات الأمن في حمص حيث أصيب 25 شخصاً على الأقل. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مدنياً قتل في قرية خربة الجوز التابعة لمدينة جسر الشغور. إلى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون في القامشلي أمس المعارض الكردي مشعل تمو، الناطق باسم تيار المستقبل الكردي. وقال المرصد إن مجموعة من أربعة مسلحين ملثمين اقتحمت منزله واغتالته بداخله وأصابت ابنه مارسيل وناشطة أخرى.