الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مقترح بإقامة «مربع ذهب» ونهائي الكأس في أسبوع

مقترح بإقامة «مربع ذهب» ونهائي الكأس في أسبوع
30 يناير 2014 23:15
معتز الشامي (دبي)- تغييرات جذرية تشهدها المسابقة الأغلى على قلوب الجميع، وهي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، حيث تدرس لجنة المسابقات باتحاد الكرة برئاسة محمد عبد العزيز عضو مجلس إدارة الاتحاد، بحث السبل كافة التي تجعل من البطولة، حدثاً قائماً بذاته، له خصوصيته وطبيعته المثيرة التي تجعل لجميع مبارياته زخما كبيرا إعلامياً وجماهيرياً. وتدرس اللجنة خلال الأيام القادمة مقترحات عدة تتعلق بالبطولة، أولها هو الحفاظ على الشكل الخاص بالدور نصف النهائي، بإقامته في يوم واحد على ستاد مدينة زايد، كما حدث أمس في المباراتين اللتين جمعتا الأهلي والظفرة، والنصر بالعين، حيث أسفرت التجربة عن حدوث زخم كبير لهذا الدور إعلامياً وجماهيرياً رغم الاعتراضات بسبب إقامتهما يوم الخميس وفي وقت مبكر. ومن ضمن المقترحات التي تدرسها اللجنة، الجمع بين الدورين نصف النهائي والنهائي في أسبوع واحد عقب نهاية الموسم، في إطار الاهتمام بتحويل البطولة في أدوارها النهائية إلى احتفالية رياضية خاصة تضفي زخماً وبعداً مهماً على المستويين الجماهيري والإعلامي. كما تناقش اللجنة أيضاً شكل البطولة نفسها، سواء بالعودة إلى بدء المنافسات من الدور الـ 32، بما يسمح بمشاركة عدد أكبر من أندية الهواة ومنافسة «المحترفين»، أو بدراسة إقامة البطولة من دورين لزيادة عدد المباريات، بحيث تقام بنظام مجموعتين. وعلمت «الاتحاد» أن قراراً اتخذته اللجنة يقضي بمنع تكرار اعتراضات وشكوى الأندية على اختيار مقرات وملاعب المباريات على أرض محايدة، حيث يتم تحديد ملاعب جميع مباريات البطولة من الدور الأول فيها، سواء دور الـ 32 أو الـ 16، على ملعب أحد طرفي اللقاء، عن طريق القرعة، على أن يتم ذلك في الحفل الذي يقيمه اتحاد الكرة لسحب قرعة البطولة نفسها، ويتواكب ذلك مع بدء تشكيل لجنة تضم خبراء فنيين وأعضاء من لجنتي المسابقات وفنية المحترفين، لإعادة دراسة شكل جميع المسابقات، سواء الكأس أو المراحل السنية أو حتى دوري المحترفين والرديف، وغيرها من البطولات الأخرى، على أن ينضم للجنة، بلحسن مالوش المدير الفني للجنة الفنية والتطوير، والإسباني خوسيه رامون مدير لجنة المنتخبات للاستفادة من رؤيتهم وأفكارهم. وفيما يتعلق بقرار إقامة مباريات البطولة الموسم المقبل على ملعب أحد طرفي اللقاء بنظام القرعة، أكد محمد عبد العزيز رئيس لجنة المسابقات أن اللجنة «ذاقت الأمرين» من كثرة الاعتراضات وطلبات التغيير لملاعب مباريات البطولة من جميع الأندية، وقال أكثر من مرة نجد تعليلات من الأندية التي نختار ملاعب مبارياتها بأرض محايدة، أو من الأندية التي يقع الاختيار على ملعبها، مما أدى إلى تغيير الملاعب أكثر من مرة خلال مشوار البطولة هذا الموسم». وأضاف «لتلافي هذا الأمر، فإن الحل الوحيد هو إقامة المباريات على ملعب أحد الفريقين في كل دور، على أن يتم تحديد الملعب بطريقة القرعة، وسيتم ذلك خلال حفل سحب قرعة البطولة في كل موسم، وأعتقد أن هذا الأمر من شأنه أن يعالج أي مشكلات ترتبط باختيار أماكن إقامة المباريات لبطولة الكأس، ويمنع أي اعتراض من أي طرف». أما عن الانتقادات التي طالت فكرة إقامة مباريات نصف النهائي في يوم واحد، وعلى ستاد مدينة زايد الرياضية، قال «هناك العديد من الإيجابيات التي تأكدنا منها حتى قبل إقامة المباريات، مما يعني أن التجربة مفيدة وجيدة، رغم بعض السلبيات، وارتبط بمباراتي أمس زخم كبير من الناحية الإعلامية والجماهيرية أيضاً، وهو أمر لم يكن موجوداً من قبل، كما أن هناك جماهير ستكون موجودة في فترات مشتركة، وهو ما يفيد كل الفرق ويصب في مصلحة البطولة نفسها». وأوضح عبد العزيز أن اللجنة تفكر في أن يكون نهائي الكأس، مهرجاناً احتفالياً لذلك تمت إقامته بنهاية كل موسم، لتكون «مسك ختام» الموسم ببطولة غالية على قلب كل رياضي إماراتي، ويصاحب البطولة مهرجان جماهيري على أعلى مستوى، وقال «البطولة غالية على قلوب الجميع وهدفنا منحها حقها من الاهتمام الإعلامي والجماهيري، وبالتالي امنحونا فرصة لتحقيق هذا الغرض، فلا يمكن أن تعمل لجان الاتحاد على «مزاج الناس»، أو على حسب ما يريد كل محلل أو صاحب رأي أو أحد من جماهير الأندية، إن إرضاء الناس غاية لا تدرك، ومن المفترض أن تنتظر الناس لما يحدث ثم تقييم نتائج العمل، وأعتقد أن الأمر يتكلف أموالا طائلة بحيث نقيم كل مباراة على ملعب مختلف، وبالتالي إقامة مباريات هذا الدور في الملعب نفسه يعتبر أمراً مهماً للغاية». وعن اختيار يوم الخميس لإقامة المباريات بدلاً من الجمعة لمنح فرصة للجماهير لحضور المباريات التي تقام على ملعب واحد، قال «الروزنامة تم تحديدها منذ بداية الموسم، ولم يعترض أحد عليها وتعاهدنا مع الأندية وكذلك لجنة دوري المحترفين، على عدم التغيير خلال مشوار الموسم، إلا في أضيق الحدود، كما أن فكرة إقامة المباراتين في اليوم نفسه، صدرت مؤخراً، بينما كان اليوم محدداً سلفاً وبالتالي لم يكن من الوارد أن يتم تغيير اليوم، أما في توقيت المباريات، كنا أمام لعب مباراة في الخامسة والنصف مساءً والثانية في التاسعة مساءً، وبالتالي كانت الجماهير سوف تخرج في الحادية عشرة والنصف مساءً». ونفى عبد العزيز أن تكون الأندية نفسها أبدت اعتراضها على إقامة نصف النهائي يوم الخميس بدلاً من الجمعة، كما لم تتلق اللجنة أي اعتراض على موعد المباريات، خاصة أن تأخير المباراة الأولى كان يعني تأخير الثانية إلى وقت متأخر قد يصل إلى منتصف الليل. وعن نية تغيير في شكل البطولة، قال «كل الأمور مطروحة على طاولة النقاش فيما يتعلق بتغيير طريقة البطولة، لأننا نهتم بالبحث عن أفضل طريقة تجعل منها مصدر إثارة وندية وقوة بشكل دائم ومستمر، وندرس تصوراً خاصاً بإقامتها بنظام الذهاب والإياب، أو المجموعتين أو العودة لنظام الدور الـ 32، والهدف هو جعل البطولة مهرجانا مختلفا عن أي بطولة أخرى». وعن إقامة نصف النهائي والنهائي في أسبوع واحد، قال «هي فكرة طيبة بالفعل وتخدم هدفنا بإضافة الإثارة على البطولة، وندرسها بكل جدية، على أن تقام في الأسبوع نفسه، ويفصل بينها فترة قصيرة أقل من أسبوع كأنها بطولة مجمعة». وكشف عبد العزيز عن اتجاه لتشكيل لجنة لدراسة المسابقات كافة ومنها الكأس، وسيكون هدف اللجنة هو البحث عن كل فكرة من شأنها زيادة القوة والإثارة، وتحقيق الفائدة الفنية لكافة الأندية بمختلف البطولات، كما كشف عن أن هناك فكرة لرفع مقترح بزيادة مكافآت البطولة، وتخصيص ميزانية جانبية بالتنسيق مع لجنة التسويق للنجاح في تحويل البطولة لكرنفال وحفل جماهيري، الجدير بالذكر أن قيمة مكافآت البطولة عبارة عن 5 ملايين درهم للبطل و3 ملايين للوصيف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©