الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نصف نهائي الكأس ينبض بحب القائد

نصف نهائي الكأس ينبض بحب القائد
31 يناير 2014 18:06
أبوظبي (الاتحاد) - توشحت مدرجات وجنبات ستاد مدينة زايد الرياضية، بصور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حيث تم توزيعها على أرجاء الملعب في نصف النهائي أمس، وكتب عليها «خطاك الشر يا راعي الدار» متوسطة شعار النادي الأهلي، بينما حملت المدرجات المخصصة لفريق العين لافتات «نفديك بالروح»، و«من شعب الإمارات إلى شعب الكويت كل الشكر والتقدير»، وفي مدرجات فريق الظفرة «حمدا لله على سلامة قائدنا»، وحملت لافتات مدرجات النصر عبارة «خطاك الشر يا بوسلطان». وكانت الفرق الأربعة وزعت شعاراتها، قبل بداية المباراة الأولى بين الظفرة والأهلي. وتعكس اللافتات تلاحم الشعب مع القائد، والحب الكبير من القاعدة الرياضية للوالد والقائد صاحب السمو رئيس الدولة واهتمامها بسلامة سموه، وتعبر أيضاً عن تقدير وامتنان القاعدة الرياضية العريضة لقيادتها الرشيدة التي خطت بها في مقدمة الأمم والشعوب أمناً ورخاءً وسعادة، لتصبح الإمارات منارة عالية يُضرب بها المثل في الحضارة والأصالة والحداثة والريادة. وكانت مناسبة نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة الغالية على قلوب الجميع فرصة جديدة لتأكيد حب إنسان هذا البلد الأصيل لقيادته التي تبادله حباً بحب ووفاءً بوفاء وسخرت كل قدراتها ليعيش في رغد وهناء. من جانبه، أعرب الأرجنتيني دييجو مارادونا عن سعادته الغامرة بشفاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، داعياً الله أن يمتع سموه بموفور الصحة والعافية، وقال: «رأيت الحب الكبير لصاحب السمو رئيس الدولة، في عيون الجميع على أرض الإمارات، حيث غمرتهم الفرحة الكبيرة لشفاء سموه. وقال مارادونا: «أشعر بأنني واحد من شعب الإمارات، لذلك أحزن كثيراً لأي ألم يصيبه، وعندما أتقابل مع أي فرد من مواطني هذا الشعب الكريم أقوم بتهنئته على شفاء صاحب السمو رئيس الدولة، وكانت سعادتي أكبر عندما عرفت أن الله من عليه بموفور الصحة والعافية». وأضاف: «منذ أن وطأت قدمي أرض الإمارات، وأنا أشعر بالأمن والأمان، وأعيش حياة هانئة يملأها الحب والسعادة، بين أفراد المجتمع كافة، ولا أرى أن هناك فارقاً في التعامل بين المواطنين والمقيمين، وهو ما جعلني أتمنى بالفعل إنهاء حياتي على هذه الأرض التي يسودها الحب والتسامح بين الجميع، وهذا بالطبع نتيجة وثمرة العمل الرائع لأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وهذا العمل المنظم والمثمر هو سر الترابط الكبير بين أفراد هذا الشعب، وأنني عندما أسافر إلى الأرجنتين أشعر بالشوق والحنين مجدداً إلى الإمارات». كاتلين: «الأحمر» لم يحقق شيئاً حتى الآن! علي الزعابي (أبوظبي) - عبر كاتلين مساعد مدرب الأهلي عن سعادته بالفوز الذي وصفه بالصعب والمهم أمام فريق يمر بمرحلة متوهجة في كرة الإمارات، مشيراً إلى أن «الفرسان» يستحق التأهل بسبب الفرص الكثيرة التي صنعها في المباراة، ونجح في التسجيل مرتين منها. وقال «كنا نستحق الفوز والوجود في النهائي، بسبب الأداء الذي نقدمه في جميع مبارياتنا والمنافسة في جميع البطولات، وأهنئ اللاعبين على الأداء البطولي الذي قدموه على أرضية الملعب لمدة 120 دقيقة، والصعود من شأنه أن يمنحهم دفعة معنوية كبيرة في الدور الثاني للدوري، خصوصاً أنهم يعلمون بأنهم يخوضون نهائي الكأس في نهاية الموسم». وأضاف: «الظفرة لعب مباراة جيدة وأغلق المساحات بعد التسجيل في مرمانا في وقت مبكر، وفي نفس الوقت نجحنا في العودة إلى اللقاء سريعاً ليكسب اللاعبون أريحية وثقة أكبر، من أجل العودة، والتسجيل مرة أخرى، وعدم التعرض لأي ضغوطات في أرضية الملعب، فاللعب مع فريق بمستوى الظفرة نفسه يختلف عن اللعب مع الفرق الأخرى مثل العين والنصر والتي تفتح اللعب والمساحات، أما «فارس الغربية» فهو يغلق جميع المنافذ، مما يصعب المباراة دائماً». وقال: «لابد أن طوي صفحة هذه المسابقة، والتركيز على بطولة الدوري فقط، والعودة بعد نهاية الموسم للتفكير في المباراة النهائية، لابد لنا من الاستعداد لمباريات الدوري الصعبة، وأمامنا 10 جولات مصيرية لحسم الدوري، ولابد للاعبين أن يدركوا أننا حتى الآن لم نحقق شيئاً، ولم نحصد أي بطولة». وعن الضغوط التي يتعرض لها الأهلي بعد الوجود في جميع البطولات، إضافة للمشاركة في دوري أبطال آسيا، قال: «عندما تنتمي لفريق مثل الأهلي لابد أن تتعود على الضغوطات في كل يوم، ولابد أن يتحلى اللاعبون بالتواضع والاجتهاد لتتويج الموسم بالبطولات، لأن الطريق مازال طويلاً، والمهم هو العمل وعدم التراخي». وعن التغييرات في المباراة بإخراج يوسف السيد وعدم مشاركة أحمد خليل، قال: «يوسف من اللاعبين المتميزين الذين قدموا مستويات متميزة في جميع المباريات، وتبديله لم يكن فنياً وأنما كان تكتيكياً حسب رؤية معينة، وأحمد خليل تعرض لمشاكل طبية بكل أسف، وخسارته كبيرة للأهلي في المباراة، وأتمنى عودته من جديد للمشاركة مع الفريق». مسفر: «فارس الغربية» كسب احترام الجميع أبوظبي (الاتحاد) - عبر عبدالله مسفر مدرب الظفرة عن سعادته بما قدمه فريقه في المباراة رغم الخسارة، مؤكداً أن فريقه نجح في مجاراة متصدر الدوري، وأجبره على تمديد الوقت إلى الشوطين الإضافيين بكل بسالة واقتدار. وقال: «هذا طابع الكؤوس، وفي النهاية لابد لأحد الفريقين الفوز والتأهل، وجارينا الأهلي إلى نهاية الأشواط الإضافية، ونجحنا في تشكيل الخطورة في أكثر من هجمة، والخطأ الذي كلفنا الهدف الثاني جاء نتيجة غفلة رقابة خمينيز في تلك اللحظة، وتقدمنا في البداية بهدف ديوب، ولكن عودة الأهلي السريعة منحته الثقة الأكبر في الضغط والعودة للمباراة، ولو تأخر هدف الأهلي قليلاً، لأحرزنا الثاني، أو تغير سيناريو اللقاء قليلاًَ، بفضل الثقة التي يتحلى بها لاعبو «فارس الغربية» نتيجة التقدم، وبعد التعادل حرصنا على عدم استقبال الهدف الثاني، وكنا نعرف قوة الأهلي وإمكاناته، وكان من الطبيعي اللعب بغلق المساحات وعدم السماح له بالتقدم، ولا تعرف من أين تأتي خطورة «الأحمر»، وجميع لاعبيه يسجلون ومن كل المراكز، وفي الشوط الثاني أعتقد أن الفريقين عانيا من الإرهاق، خصوصاً بعد سقوط أكثر من لاعب بسبب الشد العضلي أو التعب في المباراة، وأرى أن الأهلي استفاد كثيراً من الراحة لمدة 24 ساعة أكثر منا». وأضاف: رغم تقديم مباراة مشرفة، إلا أننا تعرضنا للعديد من الصعوبات، والبرازيلي روجيرو لم يتمكن من إكمال اللقاء بسبب الإصابة التي تعرض لها، وشارك كمال الشافني وهو مصاب قبل المباراة لإصراره على اللعب مع زملائه ومساعدتهم، وأخيراً تعرض الحارس محمد علي غلوم لوعكة صحية أجبرته على عدم اللعب، وإقحام عبدالله سلطان بدلاً منه، والذي قدم مباراة بطولية يستحق عليها الإشادة والتقدير، رغم ارتباك بداية المباراة بسبب التبديل الاضطراري لغلوم قبل المباراة، ويستحق اللاعبون الإشادة من الجميع على المستوى المتميز الذي ظهروا به والأداء العالي الذي قدموه أمام أقوى الفرق الإماراتية حالياً، ونجاحهم في المقاومة 90 دقيقة بالإضافة إلى شوطين إضافيين. وعن غلق المساحات وقتل اللعب قال: لا يهمني ما يقال عن فريقي عند اللعب بهذه الطريقة، وأنا أعتمد على خطط تكتيكية وتوظيف إمكانات الفريق لخدمة نتائجه في جميع المباريات، والمهم أن أخرج من كل مباراة بالفوز، وبغض النظر عن طريقة اللعب، وليس من المعقول أن أجاري فريقا بإمكانات الأهلي باللعب المفتوح وفتح المساحات أمام مهاجميه الخطيرين والسريعين، وأعتقد أنني قدمت مباراة تكتيكية جيدة وكسبنا احترام الجميع لما قدمه اللاعبون على أرضية الملعب في البطولة بعد المشوار الجيد بإخراج بني ياس والشباب والوجود في نصف النهائي بين الأربعة الكبار في أغلى البطولات. «الفرسان» يضرب موعداً مع «التاسعة القياسية» الأهلي إلى النهائي بثنائية في شباك الظفرة أمين الدوبلي، محمد سيد أحمد (أبوظبي) - تأهل الأهلي «حامل اللقب» إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، بعد أن حول تأخره أمام الظفرة إلى الفوز 2- 1، في «مربع الذهب» أمس باستاد مدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي، وانتظر «الفرسان» حتى الدقيقة 111 لحسم مواجهة الصعود إلى المباراة الختامية، بعد أن افتتح السنغالي ماكيتي ديوب التسجيل لـ«فارس الغربية» في الدقيقة 7، وبعدها بدقيقتين أدرك البرازيلي جرافيتي هدف التعادل لـ «الأحمر»، وأضاف المتألق خمينيز الهدف الثاني في الشوط الإضافي الثاني. ونجح الأهلي الساعي للانفراد بالرقم القياسي في عدد المرات الفوز بالبطولة، والتي يتشارك في صدارتها مع الشارقة برصيد 8 ألقاب لكل منهما، في تخطي عقبة منافسيه في نصف النهائي للمرة الرابعة خلال السنوات العشر الأخيرة، في المقابل منيت آمال «فارس الغربية» في تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى النهائي الأول في تاريخه بالفشل، واكتفى الفريق بالظهور الثاني في نصف النهائي، بعد الأول في موسم 2008- 2009، حينما خسر أمام العين 1-3. وجاءت بداية المواجهة مثالية، حيث شهدت الدقائق العشر الأولى تسجيل هدفين سريعين، وافتتح السنغالي ماكيتي ديوب التسجيل للظفرة في الدقيقة 7، من كرة أرضية مررها أحمد سليمان من الجهة اليمنى وسط الدفاع، عالجها ديوب بيمناه واستقرت في شباك الأهلي رغم محاولات الحارس سيف يوسف. وأعاد الأهلي سريعاً المباراة إلى نقطة «الصفر» بعد دقيقتين فقط، من ضربة حرة نفذها خمينيز خلف الدفاع لمسها البرازيلي جرافيتي، وخدع بها حارس الظفرة عبد الله سلطان الذي شارك بصورة مفاجئة، بعد استبعاد الجهاز الفني للحارس الأساسي محمد علي غلوم الذي شكا من إصابة قبل بداية المباراة. وعاد الأهلي ليهدد دفاع الظفرة مجدداً من تمريرة لسياو على الجهة اليمنى وصلت للظهير المتقدم عبد العزيز صنقور أرسل كرة عرضية مرت جوار المرمى، ونال بلال النجارين الإنذار الثاني على فريقه، بعد الأول لبندر الأحبابي، إثر مخالفة مع جرافيتي نفذها بشير سعيد بعيدة عن المرمى، ورد «فارس الغربية» بتسديدة من خارج المنطقة لكامل الشافني انتهت بين أحضان الحارس سيف يوسف، ومع مرور الدقائق استعاد الأهلي زمام السيطرة على مجريات الشوط بداية من الدقيقة 20، واستحوذ على منطقة صناعة اللعب مستفيداً من تحركات خمينيز وعبد العزيز صنقور بجانب المتألق سياو. وكاد بشير سعيد يترجم أفضلية فريقه بإضافة الهدف الثاني من ضربة حرة نفذت داخل منطقة الجزاء، حاول سعيد الارتقاء لها وسط مضايقة من الحارس مرت خارج المرمى، وعاد الشافني ليهدد مرمى سيف يوسف من تسديدة ثانية تألق الحارس في إبعادها، وكان الأهلي قريباً من إنهاء الشوط متقدماً بفارق هدف من تسديدة مباغتة لإسماعيل الحمادي في الدقيقة 45 تصدى لها الحارس، عاد بعدها اللاعب نفسه ليهدر فرصة ثانية من تمريرة سياو أبعدها الدفاع وصلت إلى خمينيز الذي حاول بدوره التسديد ولكن مرت بجوار القائم الأيمن. ومع بداية الشوط الثاني أجرى الروماني كاتلين المدرب المساعد لـ «الفرسان» تغييره الأول، بدخول عبد العزيز هيكل بدلاً من يوسف السيد، ومالت الأفضلية في بداية الشوط الثاني لمصلحة الظفرة الذي تحرك على الجهة اليسرى بشكل فعال، عن طريق مهاجمه البرازيلي روجيريو، في الوقت الذي طغى فيه الحذر على أداء الأهلي. وغابت الفرص الحقيقية على مرمى الفريقين، بسبب الأداء الدفاعي المتميز والتركيز العالي لطرفي اللقاء، رغم التحسن الكبير الذي طرأ على الأداء الهجومي للأهلي، في الوقت الذي اعتمد فيه الظفرة على سلاح الهجمات المرتدة التي كاد من إحداها يصل الشافني إلى شباك سيف يوسف من تسديدة استحوذ عليها الأخير. وجاء الرد سريعاً من طرف الأهلي بتسديدة من منطقة مماثلة أطلقها خمينيز مباغتة تصدى لها الحارس، أعقبتها تسديدة أخرى من إسماعيل الحمدي تصدى لها عبد الله سلطان بصعوبة، قبل أن يعود وينجح في التصدي مجدداً لتسديدة أخرى بواسطة جرافيتي في الدقيقة 86 حولها الدفاع للركنية. وأجرى عبد الله مسفر المدير الفني للظفرة تغييراً اضطرارياً في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني بخروج البرازيلي روجيرو المصاب ونزول عبد الله عبد القادر، وكاد سياو ينهي المباراة في الوقت الأصلي من كرة رأسية، مستفيداً من عرضية الحمادي على الجهة اليسرى، احتسبها الحكم تسللاً، ليلجأ الفريقان إلى الشوطين الإضافيين. وتواصلت الأفضلية الهجومية المطلقة لمصلحة الأهلي خلال الحصة الإضافية الأولى، مقابل لجوء «فارس الغربية» إلى إحكام إغلاق المنطقة الدفاعية، ومحاولة بناء الهجمات المرتدة السريعة، من خلال التمريرات الطولية تجاه ماكيتي ديوب الذي تأثر أداؤه بخروج روجيريو. وكاد خمينيز يباغت مرمى عبد الله سلطان من كرة ركنية نفذت مباشرة تجاه المرمى أبعدها الحارس، وحاول المدافع وليد عباس إكمالها بتسديدة مرت بعيدة، وأهدر جرافيتي فرصة سانحة لحسم المباراة، بعد كرة متبادلة مع سياو وصلت إلى جرافيتي حاول التسديد بيسراه مرت جوار القائم الأيمن لمرمى الظفرة، وعاد جرافيتي ليهيئ كرة أخرى برأسه في اتجاه الحمادي أبعدها المدافع عبد الله النقبي. ومع بداية الشوط الإضافي الثاني، أهدر الحمادي فرصة جديدة للأهلي من كرة ركنية، نفذها ماجد حسن حولها رأسية مرت فوق المرمى، أعقبتها تسديدة صاروخية من هوجو فيانا لم يكتب لها النجاح. وفي الدقيقة 111، حسم خمينيز المواجهة مستفيداً من كرة طولية لعبها هوجو خلف الدفاع، استحوذ عليها خمينيز وراوغ أكثر من لاعب، قبل أن سدد كرة أرضية على يسار الحارس عبد الله سلطان، وحاول الظفرة العودة للمباراة ، حيث أهدر كامل الشافني فرصة ذهبية لإدراك التعادل من كرة مرتدة من الدفاع سددها برعونة فوق المرمى، وفي الدقائق الأخيرة حاول الجهاز الفني للأهلي الحفاظ على نتيجة المباراة، حيث أجرى تغييرين بخروج خمينيز وإسماعيل مقابل مشاركة سالمين خميس وحميد عباس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©