الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بوتين: نستهدف الإرهابيين في سوريا قبل أن يصلوا إلينا

بوتين: نستهدف الإرهابيين في سوريا قبل أن يصلوا إلينا
30 سبتمبر 2015 20:46

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن على روسيا أن تتحرك بشكل استباقي لتدمير الإرهابيين في سوريا قبل أن يصلوا إلى بلاده.

وأضاف في تصريحات متلفزة "الطريقة الوحيدة الصحيحة لقتال الإرهاب الدولي هي التصرف بشكل استباقي وقتال وتدمير المقاتلين والإرهابيين على الأراضي التي يسيطرون عليها وعدم انتظارهم ليصلوا إلينا".

وأكد الرئيس الروسي، في لقاء مع ممثلين حكوميين اليوم الأربعاء، أن بلاده ستواصل دعم الجيش السوري حتى ينهي حربه لأنه «إذا نجح الإرهابيون في سوريا فسيأتون إلى روسيا. ولن ننتظر حدوث هذا».

وتوقع بوتين أن يبدي الأسد حلا وسطا حول مستقبل سوريا. 

وجاءت تصريحات بوتين بالتزامن مع قصف سلاح الجو الروسي، اليوم الأربعاء، مواقع عدة في ثلاث محافظات سورية، حسب ما أعلن مصدر أمني رفيع المستوى في دمشق.

وقال المصدر إن «طائرات روسية وسوريا شنت ضربات جوية عدة الأربعاء، استهدفت مواقع للإرهابيين في محافظات حماة وحمص واللاذقية».

وأكد مسؤول عسكري أميركي شن روسيا أول غارة جوية لها قرب حمص. وأضاف «أبلغتنا بانها ستبدأ عمليات القصف في سوريا». وأضاف أن المسؤول الروسي طلب أن «تتجنب الطائرات الأميركية المجال الجوي السوري خلال العمليات».

وأكدت الرئاسة السورية، اليوم الأربعاء، أن إرسال قوات جوية روسية إلى سوريا تم بموجب طلب مباشر من الرئيس بشار الأسد عبر رسالة وجهها إلى الرئيس فلاديمير بوتين.

وقالت الرئاسة السورية، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، إن «إرسال القوات الجوية الروسية إلى سورية تم بطلب من الدولة السورية عبر رسالة أرسلها الرئيس الأسد للرئيس بوتين تتضمن دعوة لإرسال قوات جوية روسية في إطار مبادرة الرئيس بوتين لمكافحة الاٍرهاب».

وجاء بيان الرئاسة السورية بعد أن أجاز مجلس الاتحاد الروسي اليوم لبوتين استخدام القوة العسكرية في الخارج وشن ضربات جوية لدعم الجيش السوري.

ولم تكشف موسكو أي تفاصيل حول العمليات التي تنوي القيام بها في سوريا، لكنها قالت إن هذا الإجراء لا يتعلق إلا بالضربات الجوية مستبعدة، على الأقل في الوقت الراهن، أي مشاركة لقوات برية.

وقال رئيس الإدارة الرئاسية الروسية سيرغي إيفانوف من جهته أن الأسد طلب «المساعدة العسكرية» من حليفه. ورحب مصدر أمني في دمشق بالقرار الروسي الذي قال إنه «أمر إيجابي وطبيعي بين دول متحالفة وصديقة داعمة»، موضحا أنه يأتي «تتويجا للتنسيق المستمر بين البلدين منذ فترة طويلة».

وأشار إلى أن «مستويات التنسيق (مع روسيا) تأخذ الآن أبعادا أخرى غير تلك الموجودة»، مضيفا أن مجالات التنسيق تتسع لتشمل ميادين لم تكن مدرجة من قبل كالاستطلاع وجمع المعلومات وتوجيه الأهداف حسب الضرورة الميدانية».

على الصعيد نفسه، نقل مسؤول عن أمين عام حلف شمال الأطلسي «ناتو» يانس ستولتنبيرج القول اليوم الأربعاء بأن الدعم الروسي للرئيس السوري بشار الأسد «غير بناء»، لأن الرئيس السوري «جزء من المشكلة».

وقال المسؤول الذي رفض الإفصاح عن اسمه إن رئيس التحالف العسكري حث روسيا على «القيام بدور بناء ومتعاون في الحرب على تنظيم داعش».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©