الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الناتو» يحدد 4 معايير لإنهاء حملته في ليبيا

«الناتو» يحدد 4 معايير لإنهاء حملته في ليبيا
7 أكتوبر 2011 01:24
بروكسل (وكالات) - أكد حلف شمال الأطلسي “الناتو” أمس، انه يتوقع إنهاء مهمته في ليبيا قريباً وان قراره سيستند إلى ما إذا كان هناك تهديد للمدنيين وعلى قدرة حكام ليبيا الجدد على توفير الأمن. وقال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، إنه كان هناك “توافق واضح تماماً” بين وزراء الدفاع في الحلف الذين اجتمعوا في بروكسل أمس، لتحديد موعد إنهاء المهمة، وإنهم سيراقبون عن كثب المعركة حول سرت مسقط رأس الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي. وذكر بانيتا في مؤتمر صحفي “هناك بعض الخطوط الإرشادية التي من المهم النظر إليها: أولاً ماذا يحدث في سرت. وثانياً هل يملك النظام القدرة على مهاجمة المدنيين؟. ثالثاً، هل يملك القذافي أي نوع من القيادة القتالية؟. ورابعاً ما الحالة التي يجب أن تكون عليها قوات المعارضة كي تكون قادرة على توفير الأمن في سائر أرجاء ليبيا”. من جهته، قال الآميرال جيمس ستافريديس أكبر قائد للعمليات في الحلف في المؤتمر الصحفي نفسه، إن هذه ليست مجموعة دقيقة من المقاييس وإن القرار سيكون قراراً سياسياً ويستند إلى توصية القادة العسكريين للحلف. وقال أندرس فوج راسموسن الأمين العام لحلف الأطلسي، إنه من الواضح أن نهاية المهمة التي تضمنت أكثر من 9 آلاف ضربة جوية، أصبحت على مرمى البصر. وذكر في مؤتمر صحفي “أتوقع أن وقت إنهاء مهمتنا سيحين قريباً..قوات القذافي تحارب من أجل قضية خاسرة. الخطر على المدنيين يتلاشى”. وتابع قائلاً إنه بينما الحلف مصمم على مواصلة العملية ما دامت المخاطر على المدنيين مستمرة، “إلا أننا جاهزون لإنهاء المهمة بمجرد تحقق الشروط السياسية والعسكرية”. وأضاف راسموسن أن القرار سيتخذ بالتنسيق مع الأمم المتحدة والحكومة الليبية المؤقتة. وبدوره، أعلن جيرار لونجيه وزير الدفاع الفرنسي، إن المهمة ستستمر ما دامت قوات القذافي تبدي مقاومة في معاقلها الباقية وحتى ينتظم “العمل في الدولة بشكل عادي”. وقال إن المجلس الوطني الانتقالي الذي يحكم ليبيا، يجب أن يطلب أيضاً إنهاء المهمة. وسئل وزير الدفاع الفرنسي الذي شارك في اجتماع وزراء دفاع الحلف عن الظروف التي إذا توفرت سينهي الحلف حملته، فقال للصحفيين “يجب ألا تكون هناك أي جيوب للمقاومة ويجب أن يطلب المجلس الانتقالي هذا”. وأضاف “بالنسبة للقذافي.. مادام مختفياً عن الساحة، سيكون هذا مهماً، لكنه ليس كافياً. المجلس الانتقالي يريد اعتقاله، ويستطيع المرء تفهم هذا”. وقال لونجيه، إن السيطرة على سرت مسقط رأس الزعيم المخلوع لها أهمية رمزية، لكنه أضاف “ليست ليبيا بكاملها. مازالت هناك بعض المقاومة من جانب الموالين للقذافي في بني وليد على سبيل المثال وبعض.. الحركات المتفرقة في جنوب ليبيا”. وذكر راسموسن أن الحلف سيكون مستعداً لمساعدة الحكام الجدد في ليبيا في الإصلاحات في مجالي الأمن والدفاع في المستقبل إذا طلب منه ذلك. وقال مسؤولو الحلف إن الحلف لم يشن أي هجمات جوية في ليبيا يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، لكنه أصاب مواقع للقيادة والسيطرة ومناطق لتجمع القوات قرب بني وليد أمس الأول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©