السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عيسى النعيمي: 100 درهم مصروف جيب اللاعب يوميا..!

21 أكتوبر 2014 23:35
كشف الدكتور عيسى النعيمي رئيس اتحاد اليد أن الاتحاد يحتاج إلى ما بين 5 و6 ملايين درهم سنوياً لتجهيز المنتخبات للبطولات الخارجية، مؤكداً أن كرة اليد الإماراتية قادرة على التأهل لبطولات العالم في كل المراحل سواء «كبار وشباب وناشئين»، ولكن يجب أن توفر للمنتخبات الملائمة حتى يتمكنوا من تحقيق انجازات، وقال: «لابد أن تكون رواتب الأجهزة الفنية خارج الميزانية، مشيراً إلى أنه ليس هناك مدرب عالمي يمكن أن يقبل العمل براتب خمسة آلاف دولار». وأضاف: «لدينا بطولات آسيوية وخليجية وعربية، وبالتالي تعمل المنظومة التدريبية طوال الموسم، ولابد أن يكون لاعب المنتخب مميزا، مشيرا إلى أن دورينا أقوى من الدوريات الأخرى، ولدينا بيئة صالحة للوصول لمنصات التتويج ويكفي ما تحققه أنديتنا مثل الأهلي والجزيرة والنصر والشارقة من انجازات، وأبناء الأندية هم عناصر المنتخب». . لكن هل يمكن أن يصدق أحد أن مصروف جيب اللاعب لا يزيد عن 100 درهم يوميا؟ ، وهل يمكن ان نتوقع انجازا وابداعا في مثل هذه الظروف؟ وتابع: «نحتاج أن نشارك في كل البطولات الآسيوية وليس شرطاً أن نحقق نتائج، فالمشاركات ستطور المستوى لكن منتخب اليد يشارك في بطولات ثم يغيب لعدة بطولات، ويكفي أننا لعدم قدرتنا المالية نعتمد على منتخب واحد هو الأول ولا يوجد لدينا منتخبات شباب وناشئي، فيما يفترض أن يكون لدينا 4 منتخبات تشارك في كل البطولات، فالغياب عن البطولات يدمر المنتخب، ولو تحدثنا عن الشفافية والوضوح «يزعل الجميع»، في حين أننا لو تحدثنا عن أمور، وتجاهلنا أخرى لن نستطيع الوصول للهدف، وليس من المنطقي أن تشارك منتخبات عربية في بطولات آسيا رغم ظروفها الصعبة ونحن أهل الإمارات لا نشارك. وأكد أنه ضد التجنيس، وقال: «لا نحتاج إلى تجنيس في كرة اليد، ولو أننا جنسنا لاعبا في كل ناد سيكون لدينا 9 لاعبين . . فما الداعي لهذا ونحن لدينا الخامات والمواهب، وقادرون على المنافسة على المستوى الآسيوي، وهناك دول تشتري اللاعبين كي تصنع تاريخا لهم ونحن لدينا الخامات ولا نصرف عليهم». وتحدث النعيمي عن المشاركة في المونديال، وقال: «أنا متفائل خيراً بالمشاركة في البطولة، بشرط أن يعود عيد السويدي وجاسم محمد، ويتجاوز عبدالله أحمد الإصابة وينضم عيسى البناي، وهذه العناصر الأربعة أحسن خط خلفي في الخليج، بجانب شهاب غلوم وبقية اللاعبين، نحتاج إلى طبيب متفرغ للمنتخب، وإلى صالة من الأندية بالسكن وكل الأندية لها صالات وسكن بالتفاهم بين الهيئة والأندية، والمشاركة في بطولات دولية خارجية لدينا بطولة الغردقة، وأيضاً بطولة الإمارات الأولى للمنتخبات في يناير ولكننا نحتاج إلى مليون و400 ألف درهم للإعداد للمونديال». وأضاف: «نحتاج إلى صالة لكرة اليد، وأرى أن الأمر لن يكون مكلفاً خاصة أن الهيئة اتفقت مع إحدى الشركات الوطنية وكان هناك راع للصالة، أو أن الأندية تلتزم بميثاق شرف لتوفير الصالات للمنتخب، وهناك حلول كثيرة، والحقيقة أنني تصورت أن الأمور ستكون «وردية» عندما جئت على رأس المجلس، والآن تمنيت أن تنتهي الدورة عندما أصحو من النوم، ولا يمكن أن أستقيل حتى لا يقال أنني هربت، وليس أمامي سوى الاستمرار والموت في اليوم ألف مرة». واقترح النعيمي اعادة تشكيل مجالس إدارات الاتحادات، مؤكداً أنه مع استمرار شكلها الحالي لن تتقدم الرياضة الإماراتية، وقال: لدينا 9 أعضاء في كل اتحاد وهذا العدد كبير ومعطل، وأتصور 4 أعضاء مع الرئيس وعنصر نسائي وآخر من الهيئة كاف، على أن تكون الانتخابات بنظام القوائم وليس «الفردي»، إما أن تنجح القائمة أو تخرج، فنحن في حاجة لمجموعات فكرها متقارب». وأضاف: «نحتاج إلى تعديل لوائح الانتخابات لتكون بنظام القوائم وقد تتضمن الحجم التصويتي أو توزيع جغرافي لكل قائمة، لأنها الحل الحقيقي لانهاء المشاكل الموجودة حاليا نتيجة لعدم تفاهم وما تنتج عنه من ضياع وقت صراعات، ولكن القائمة سيكون لديها برامج واضحة، وتفاهم بين الأعضاء كما أن الرئيس يجب أن يكون المسؤول لأنه حاضر في المشاكل والخسائر، وأطالب أن يكون رئيس اللجنة من الأعضاء ويختار اثنين من خارج مجلس الإدارة، وتعديل للوائح كل 4 سنوات». وتابع: «يجب أن نعرف من ينفق على الاتحاد الهيئة أم اللجنة الأولمبية، وما هي البطولات المسؤول عنها كل طرف، وننتظر ان يتناول المجلس الجديد للهيئة كل هذه الموضوعات على طاولة الاجتماعات، والأهم عندي أن يكون الاتحاد يكون لديه 4 منتخبات». وطالب النعيمي بوجود لجنة تظلمات من خارج الاتحادات، وقال: «عندما يوقع الاتحاد عقوبة لاعب معين من حق اللاعب الاعتراض أمام لجنة تظلمات، ولا يعود للاتحاد الذي أصدر القرار ومتمسك برأيه، وبالتالي تصبح الاتحادات القاضي والحكم». وتطرق النعيمي إلى الهجوم على الاتحاد بعد المشاركة في الألعاب الآسيوية، الأخيرة وقال: «أحزنني ما قاله إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ووصفه نتيجة المنتخب بالفضيحة، لأن اتحاد كرة اليد ضمن الاتحادات الموجودة تحت مظلة الهيئة والجميع في «مركب واحد»، وكنا ننتظر أن تكون هناك جلسة على طاولة الهيئة، خاصة انه يدرك ما قمنا به من إعداد، وليس هناك فريق لا يريد الصدارة ولكن لعبنا بدون إعداد». وأضاف: «كنت أتمنى أن تتم المحاسبة لكل المنتخبات التي شاركت في الألعاب الآسيوية لأن النتيجة 9 من 13، أي أن هناك 4 اتحادات حققت النجاح و8 لعبات لم يتم محاسبتها، ولم يتطرق لهم الأمين العام للهيئة وهناك ألعاب فردية وعدت بتحقيق ميداليات ولم تحقق رغم أنه تم الانفاق عليها فيما لم يجد منتخب اليد أي دعم». وقال: «لم نكن مطالبين بالفوز بالمركز الأول إلا أن الحد الأدنى من الطموح هو الصعود للدور الثاني ولعبنا في مجموعة قوية، مع الصين الذي يستعد من فترة طويلة، ثم عمان وقطر وهما فرقتان قويتان، ولم يقدم المنتخب سوى 10% في الدورة والعيب ليس في اللاعبين ولكن في الإعداد». وطرح النعيمي سؤالاً، وقال: «ما هي المنتخبات الجماعية التي تأهلت للمونديال بخلاف كرة القدم، سنجد فقط اليد فقط، وبالتالي كان لابد من الاهتمام بها، وكنا ننتظر أن يتحول الاهتمام إلى اللعبة بعد التأهل، وكان على الهيئة أن تقدم العون قبل الانتقاد». وأضاف: «بعد التأهل للمونديال لم يحصل المنتخب على حقه في التكريم، وتشرفنا بالاستقبال الكبير من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وخاطبنا عددا من الشركات الوطنية، لدعم المنتخب بعد التأهل التاريخي للمونديال، ولم نجد سوى وعود لم تدخل حيز التنفيذ، ولجأنا إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة، وقدمنا ميزانية إلا أن ما حصلنا عليه منها لم يخرج عن نطاق الدعم السنوي وقدره 700 ألف درهم وتسلمناها على دفعات طبقاً لما هو معمول به. وأضاف: «تدربنا على صالة صلاح الدين التي لا تصلح للتدريب وتسببت في إصابات كثيرة للاعبين بجانب الإصابات التي كنا نعاني منها، مثل عبدالله أحمد واستبعاد جاسم محمد، وظروف عدم تفرغ اللاعبين، وهو ما فرض على أعضاء مجلس إدارة الاتحاد جهدا كبيرا لحل هذه المشاكل، والواقع يشير إلى أن المنتخب لم يكن مهيئا فنياً ولا بدنياً ولا معنوياً، خاصة أن اللاعبين لم يحصلوا على مصروف جيب في معسكر داخلي، ولا أحد يصدق أن مصروف الجيب 100 درهم». وأكد النعيمي أن اللجنة الأولمبية الوطنية استجابت لطلب الاتحاد وتم صرف 220 ألف درهم لإنقاذ الإعداد، وبالفعل سافرنا إلى مصر لإقامة معسكر. إسقاط التراكمات وتنظيم البطولات (دبي - الاتحاد) أوضح رئيس اتحاد اليد إن اللعبة في حاجة ماسة لاستضافة البطولات على ملاعبنا، لأن اللاعب يحتاج من 35 إلى 40 مباراة في الموسم، وتساءل النعيمي أين البطولات العربية من الإمارات، ولماذا لا نستضيف بطولة عربية، أو خليجية أو آسيوية، وهناك فوائد فنية وسياحية كبيرة للدولة؟، مشيراً إلى أنه يجب إسقاط التراكمات التي تعيد الرياضة للخلف، ولابد أن التفكير فيما نقدمه وليس ما نحصل عليه. وقال: «المرحلة المقبل تتطلب توفير تجارب جادة وقوية للمنتخبات الوطنية من أجل رفع مستواها الفني وهذا يتطلب تنظيم بطولات في الدولة». الشركات غير متجاوبة (دبي - الاتحاد) أكد عيسى النعيمي ضرورة دعم الشركات الوطنية للاتحادات الرياضية للانفاق على المنتخبات، وأن يكون ذلك عبر البوابة الكبيرة من القيادات الرياضية. وقال: «خاطبنا الشركات ولم تستجب لنا، ولا أحد يتصور الجهد المبذول من أعضاء مجلس الإدارة الذين يأتون من أبوظبي والعين ورأس الخيمة من أجل خدمة الدولة، وجميعنا في مركب واحد، وكل من يعمل في المنظومة الرياضية يسعى لتشريف دولة الإمارات، والخسارة مؤلمة حتى لعامل المهملات». الأندية أقوى من الاتحاد (دبي - الاتحاد) اكد عيسى النعيمي رئيس الاتحاد، إن الاتحاد فشل في التجديد للمدرب الإسباني خوليان جوميز لعدم الوفاء بالعرض المالي الذي طلبه، وبالتالي تعاقد المدرب الإسباني مع أحد أندية الدولة، أي أن الأندية قادرة على الصرف والتعاقد مع مدربين كبار بطريقة أفضل من المنتخب. وأضاف رئيس الاتحاد: «الأندية باتت أقوى من منتخب يمثل دولة الإمارات، والمفروض أن يكون العكس هو الصحيح، وأتمنى من الهيئة واللجنة الأولمبية أن تضع المنتخبات أولاً، بل المفروض أن نفاوض أي ناد لديه مدرب جيد للتعاقد معه لقيادة المنتخب، لأن الوطن دائما أولاً». تخفيف عقوبة عيد وعلاج أحمد (دبي - الاتحاد) أكد عيسى النعيمي أن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لم تتخذ أي موقف إيجابي لتخفيف العقوبة، أو رفعها عن عيد السويدي لاعب المنتخب ونادي الشباب، وقال: «لو حدث ذلك لكنا قد كسبنا لاعباً مهماً خلال المشاركة في الدورة الآسيوية، كذلك لو أن اللجنة التي تولت قضية جاسم محمد أعلنت عودة اللاعب للمنتخب كنا قد كسبنا لاعباً». وقال: «من المفروض أن تقوم الهيئة بعلاج اللاعب عبدالله أحمد، ويكفي أن نادي الشباب ساهم في علاج اللاعب، وعندما تطلبه بعد ذلك للمنتخب من حقه أن يرفض طالما أنك لم تقم بعلاجه».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©