الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية» تبحث تنسيق الجهود لمساعدة متضرري الجفاف في الصومال

7 أكتوبر 2011 00:26
أبوظبي (وام) - بحث محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وعبدالقادر شيخي محمد الحاتمي قنصل عام جمهورية الصومال في دبي أمس آليات التعاون والتنسيق بين الجانبين فيما يتعلق بالمساعدات الإغاثية التي تقدمها المؤسسة للشعب الصومالي للتخفيف والحد من تفاقم معاناة المتأثرين من القحط والجفاف. وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مقر المؤسسة في أبوظبي سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية السريعة والفاعلة لدرء المخاطر المحدقة بالنازحين، حيث تفتقر العديد من مخيمات اللاجئين إلى الكثير من الأساسيات والمتطلبات الضرورية في المجالات المعيشية والصحية والإيوائية. وأشاد القنصل العام الصومالي بالمبادرات الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بشكل خاص للحد من المعاناة الإنسانية في العديد من الدول التي تواجه الحروب والمحن والكوارث الطبيعية. ووجه الحاتمي شكره وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وحكومة الإمارات وشعبها على وقوفها الدائم إلى جانب المحتاجين والمتضررين في الصومال نظراً للتحديات الإنسانية الكبيرة التي يواجهها نتيجة الجفاف الذي يجتاح منطقة القرن الأفريقي. من جانبه قدم مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للقنصل العام الصومالي، شرحا حول البرامج الإنسانية والعمليات الإغاثية التي يقوم بها فريق الإغاثة الإماراتي لتعزيز قدرة المتضررين ومساعدتهم على تجاوز محنتهم ومساندة الجهود الإقليمية والدولية لتجاوز الصومال الشقيق هذه الكارثة الإنسانية. وأوضح أن توجيهات القيادة الرشيدة تجسد حرصها الشديد على تخفيف معاناة الأشقاء في الصومال وتحسين ظروفهم الإنسانية، مشدداً على أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في تقديم كل ما من شأنه أن يحد من معاناة الشعب الصومالي الشقيق. إلى ذلك أشرفت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في لشبونة برعاية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على تجهيز وتأثيث المساجد الموجودة في جمهورية البرتغال، حيث تم توفير سجاد للتأثيث الكامل لكل من مسجد «أحمد» في منطقة لوميار بلشبونة، ومسجد «مرسيش» بمدينة سينترا والمسجد الكبير في مدينة بورتو. وتم أيضا تكملة تأثيث بقية مساحات المسجد الكبير بالعاصمة لشبونة. وحرصا من المؤسسة على تامين كل ما يلزم لخدمة المسلمين تم توفير مصاحف، الأمر الذي لقي إقبالا كبيرا من قبل الجالية المسلمة في البرتغال، وذلك لتميز المصاحف بهامش التفسير والبيان لكلمات القرآن الكريم. وقد ثمنت الجالية المسلمة في العاصمة لشبونة على لسان أحد مسؤولي إدارة المساجد حجم المساعدات الخيرية والجهود التي بذلتها سفارة الدولة برعاية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك بتنظيم برنامج إفطار صائم، وعلى الاهتمام والحرص على تجهيز بيوت الله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©