الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الرافد» تحتفي بأدب المرأة في عددها الجديد

7 أكتوبر 2011 10:09
صدر عن قسم الدراسات والنشر بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، العدد الجديد من مجلة «الرافد» حافلاً بالعديد من الدراسات العلمية والأدبية، إلى جانب المقاربات النقدية، والعطاءات الإبداعية المتجددة. في العدد الجديد كتب الدكتور رضا عبد الحكيم، عن «حكيم الأندلس الفلكي الطائر عباس بن فرناس، الذي كان رائداً لأول محاولة للطيران في التاريخ البشري، وكانت دراسته للحكمة الطبيعية، كما جاءت عند أرسطو، تقوده إلى التجربة التطبيقية». وفي ركن تقنيات قدم شاهر يحيى وحيد، دراسة علمية عن «تقنيات الإخفاء»، تلك القفزات العلمية التي صار يتلقفها العسكريون قبل المدنيين. وقد أرجع الباحث «التقدم المتسارع في تقنيات الإخفاء، إلى المواد الجديدة الاصطناعية ذات الخصائص الجديدة التي يطلق عليها اسم المواد الفائقة. وهي مواد ذات بنيات نانوية مصنعة بعناية دقيقة، بشكل يمكن من خلاله التحكم في خصائصها الكهرومغناطيسية». وتضمن العدد أيضاً تحقيقاً مطولاً بعنوان «ماذا ينقص أدبنا العربي ليصير عالمياً»، استطلع آراء مجموعة كبيرة من النقاد والمبدعين العرب، ليصل إلى تلخيص آرائهم في ثلاث مجموعات؛ إحداها ترى الأمر يسير في نفق مظلم طويل، والثانية تتطلع إلى ضوء خافت في آخر النفق، وثالثة تلقي بالاتهامات شرقاً وغرباً. لكن الجميع متفقون أن الأدب العربي بما يملكه من إنسانية وقدرة على التماس مع قيم الخير والجمال، يمكنه أن يصل بشكل أعمق إلى مستوى «الإنسانية العالمية»، دون عنصرية أو آراء مسبقة. الروائي العربي الراحل حديثاً، خيري شلبي، كانت للمجلة وقفة مع «جماليات الحكي الإنساني عنده»، بقلم خليل الجيزاوي، الذي عالج عالمه الروائي، من حيث ملامح الشخصيات، وبنية السرد، ولغة الرواية، ليصل إلى أن خيري شلبي حالة إبداعية متفردة في القص العربي، وحكاء شعبي من طراز فريد، لا بد أن يجذبك إليه. أما ملف العدد حمل عنوان «السرد النسوي العربي»، حيث تمحور تحت ستة عناوين؛ كان أحدها للدكتور نجيب محمد الجباري عن «جمالية السـرد النسائي المغربي»، الذي «شكل – في نظره - فضاء خصيباً عبرت من خلاله المرأة عن خصوصيتها النفسية والوجدانية ودانت فيه، بعمق وجرأة، مختلف التصورات التي تنتقص من قيمة المرأة وتهمشها على جميع الصعد، وتغض الطرف عن معاناتها وتطلعاتها. والذي حقق -بتمثله للرهانات الموضوعية وبانفتاحه على كيان المرأة، وعلى القضايا الوطنية والقومية الكبرى- طفرات مهمة وإضافات نوعية ملموسة على مستوى البنيات والتقنيات الفنية والمعرفية المستثمرة في بناء خطابه، الأمر الذي أسهم في إنضاج الكتابة السردية عموماً والنسائية على وجه التحديد». فيما عالج هشام حراك «الكتابة النسائية بعيون رجالية»، وقد رأى «أن سؤال «الخصوصية»، خصوصية الكتابة النسائية، يظل حاضراً بظلاله وتوهجه على هذا النوع من الكتابة الذي يفضل البعض تسميته بالكتابة النسائية، ونحن إذ نشاطر المرأة نظرتها لما تكتبه على أنه أدب نسائي كلي، فإننا، في الوقت نفسه، نعترف بقدرتها على التفرد في رؤيتها الخاصة إلى الذات وإلى المجتمع والعالم، وذلك في اختلافها المشروع عن غيرها من الرؤى الأخرى المعضدة والمخالفة». أما نورة الجرموني فقد عالجت موضوع «السرد النسائي» بين «الواقع والمتخيل».
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©