دبي (الاتحاد) - تنطلق فعاليات الدورة السابعة من «مهرجان دبي لمسرح الشباب»، الذي تنظمه «هيئة دبي للثقافة والفنون»، ويشكل مبادرة هي الأولى من نوعها لرعاية وتطوير المواهب المسرحية الواعدة في دولة الإمارات، يوم 19 أكتوبر الجاري، وذلك على مسرح ندوة الثقافة والعلوم. ويسلط المهرجان الضوء على ألمع المواهب المسرحية الواعدة في الإمارات، ليكون منطلقاً نموذجياً للارتقاء بقطاع الفنون الأدائية إلى آفاق جديدة من التميز والإبداع.
وبهذه المناسبة قال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في «هيئة دبي للثقافة والفنون»: «لقد نجح «مهرجان دبي لمسرح الشباب» بقطع أشواط كبيرة وتحقيق إنجازات مهمة على مدى السنوات السبع الماضية. ومع كل دورة جديدة، تزداد أهمية هذا الحدث الرائد في تلبية متطلبات القطاع المسرحي الذي يعد من أعرق أساليب التعبير الفني والإبداعي، بما يساهم بدور حيوي في الحفاظ على إرثنا الثقافي والتراثي العريق». موضحاً أن الهيئة تركز مجدداً وبصورة رئيسية على المسرحيات المكتوبة باللغة العربية الفصحى فقط، لتعزيز الاهتمام باللغة العربية والحفاظ عليها كجزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية». وبالإضافة إلى دوره في التعريف بأحدث التوجهات والإبداعات المسرحية،
يتطلع «مهرجان دبي لمسرح الشباب» نحو التواصل مع أكبر شريحة واسعة من الجمهور، من خلال تقديم الترجمة الفورية لجميع المسرحيات المعروضة، لتتاح لمختلف المهتمين بمتابعة الحركة الثقافية في المدينة فرصة التعرف إلى طبيعة المشهد المسرحي فيها. كما تقام جلسات نقاشية نقدية بعد كل عرض خلال أيام المهرجان.
عدد اليوم
