«خليفة الإنسانية» تدعم جهود الإغاثة المشتركة لمساعدة منكوبي فيضانات باكستان

تستمر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في تواجدها بالمناطق المتضررة من مياه الفيضانات في إقليم السند جنوبي باكستان لمساعدة أسر الضحايا والمنكوبين في إطار العمل الميداني بمشاركة فعالة مع فريق الإغاثة الإماراتي الذي قدم إلى باكستان تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. ويضم الفريق بجانب مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الهلال الأحمر وجمعية الشارقة الخيرية وأعضاء من القوات المسلحة. وقال محمد عبد الوهاب بن دخان موفد "خليفة الإنسانية" إن المؤسسة كانت أول من وصل إلى مدينة كراتشي لبدء العمل المشترك مع أعضاء الفريق الإماراتي الذي توافد تباعا حيث قام باستطلاع الوضع الإنساني في أغلب المناطق المغمورة بالمياه بالرغم من صعوبة التنقل وتعذر الوصول إلى المحاصرين بالمياه . وأضاف أن الفريق تمكن بعد جولات ميدانية في أطار العمل المشترك استغرقت ثلاثة أيام من وضع خطة عملية لتجهيز الاحتياجات الأساسية، وخاصة الخيام والمواد الغذائية بشرائها من الأسواق المحلية مما ساعد على توفير الجهد والمال، وتم إيصالها بالسرعة الممكنة اعتبارا للظروف الصعبة التي يمر فيها النازحون الذين يعيشون على وجبة غذائية واحدة في اليوم. وقال إن الفريق قام أقام مخيمات الإغاثة الإماراتية في عدد من المواقع الجافة في قرى وبلدات محافظات السند بالتعاون مع السلطات المحلية والعسكرية المشرفة على شؤون الإغاثة، مشيرا إلى أن القيادة العامة للجيش في إقليم السند تعهدت بمساعدة الفريق في الوصول إلى المناطق التي يتعذر الوصول إليها ونقل الخيام والطرود الغذائية التي تشمل الدقيق والأرز والسكر والعدس والشاي والصابون والملح. وأكد أن توزيع المواد الغذائية سيمتد إلى المحافظات الأخرى ويستمر الفريق في عمله الميداني إلى أن يتم إنجاز مهامه، مشيداً بالعمل الجماعي لأعضاء الفريق الذي يجري لأول مرة ويشكل تجربة قادرة على تحقيق الأهداف المرجوة. وتقدم بن دخان بالشكر والامتنان إلى القنصل العام للدولة سهيل مطر الكتبي وأعضاء القنصلية العامة لما قدموه من تسهيلات لإنجاح عمل الفريق وتحقيق المبادرة الإنسانية التي جاء من أجلها. كما عبر المسؤولون المشرفون على شؤون الإغاثة في قرى ومدن السند عن تقديرهم لجهود الفريق الإماراتي الذي كان له دور كبير في تخفيف معاناة المنكوبين و فداحة الكارثة.