الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«النواخذة» تمرد على البحر .. وهزم أمواجه!!

«النواخذة» تمرد على البحر .. وهزم أمواجه!!
29 سبتمبر 2015 02:40
عمران محمد (دبي) ماذا يمكن أن نطلق على الأسبوع الرابع، جولة المفاجآت.. أم سقوط التوقعات، أم رأب الجروح، أم كانت أشبه باليوم المفتوح.. كل شي فيها جائز!!، فمن كان يتوقع أن يكون غضب دبا الفجيرة بهذه الحدة، رمى بكل الأوراق عرض الحائط، وتجاهل نداءات الواقعية ليصيب مرمى الجزيرة بالأربعة.. وفعل الفريق في شوط ما لم يفعله في 3 جولات، والفريق «السماوي» تمرد على نفسه، ولعب كرة القدم من دون أن ينظر إلى المنافس، لم ييأس بعد التأخر، ولم يتوقف بعد مرور الوقت.. لم يكتف بالكفاح والمثابرة والإصرار، بل قرر أن يتمرد على كل الفوارق والخبرات ليلقن كرة القدم نفسها درساً لا ينسى.. «النواخذة» تمرد على البحر نفسه، وهزم أمواجه.. من يصدق ذلك!. من كان يعتقد أن الشارقة الذي لم يحصد سوى الهزائم في الجولات الثلاث الماضية أن يوقف سلسلة انتصارات «الأزرق» ويجبره بالاكتفاء بالنقطة، ومع ذلك يحسب لـ «الأزرق» أنه قاوم سقوط المتصدرين، ومن كان يعتقد أن يعود الوحدة بعد السقوط بهذه القوة وأمام ناظري «العين»، ضرب وسدد واستعرض وأزاح حامل اللقب من خانة الصدارة في جدول الترتيب، وبذلك يكون «العنابي» قد بعثر الأوراق، وفي المقابل فإن «الزعيم» سار على نهج جولة سقوط الكبار، مثلما حدث مع السيتي والإنتر، ومن كان يعتقد أن الظفرة الذي قدم عرضاً قوياً أمام الأهلي في الجولة الماضية أن يعاني «الأمرين» أمام الشعب المغلوب على أمره، ليتعادل معه بعد «طلعة الروح» في الدقائق الأخيرة، عموماً فإن الظفرة حرم ضيفه من فوز ينتظره بفارغ الشغف ليتقاسم معه كل شيء..النقطة والمركز الأخير والأجواء السلبية المشبعة بكل تعابير التهديد والسقوط، وشهدت الجولة حصول الشارقة والظفرة والشعب على أول نقطة. أما الشباب وبني ياس فهما يتشابهان في شيء واحد، «توقع منهم أي شيء»، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل الفريقان منافسان، ولكن على الورق؟، وأخيراً يبقى الإمارات والفجيرة واللذان إن بقيا على هذا الحال سوف يتحولان قريباً إلى مجرد مراقبين ينظران إلى أحداث القاع من بعيد ويكتفيان بالاستمتاع بمعركة الصدارة من بعيد أيضاً، إنهما أول ضيوف المنطقة الدافئة. أين ضاعت عصا براجا؟ حين أعلن نادي الجزيرة إعادة البرازيلي إبل براجا مع بداية الصيف المنصرم، قال كل المحبين إن مشاكلنا الفنية في طريقها للحل، فهذا المدرب يعرفنا، وقالوا أيضاً: يحفظ طريقة لعبنا، وأضافوا كذلك: يملك أسرار انتصاراتنا، وذكروا أيضاً: هذا المدرب سوف يعمل من حيث ما انتهى، ولن يعود للخلف ليبدأ من «الصفر»، وختموا كلامهم عن براجا قائلين: هذا المدرب يملك العصا السحرية التي لا يملكها غيره!. واليوم بعد الخسارة مع دبا الفجيرة برباعية.. يا ترى أين أضاع براجا عصاه، أين رحلت صرامته الفنية.. أين الأسرار التي يملكها لفريقه الذي عاد إليه، كلها أسئلة انهالت على الجميع بعد الضربة القاسية، ردة فعل المدرب ستكون على مستوى الخسارة في الجولة المقبلة سيبدأ بالتغيير نفسياً وفنياً وأيضاً على مستوى نجوم الفريق هكذا تعودنا منه، براجا لا يحب إلا الفوز وخسارة مثل هذه لن تجعله ينام قرير «العين»، الجزيرة من بعد هذا اللقاء أمام مفترق طرق إما أنه سيعود أقوى أو لن يعود إلى الواجهة هذا الموسم!. نجوم ضاعوا في ملاعبنا لا يزال بعض النجوم في فرق دورينا تائهين في العشب الأخضر، لم يظهروا بوجههم الحقيقي، ولم يفعلوا ما كان المطلوب منهم، ولم يصنعوا الفارق لفرقهم حتى الآن، بعضهم جاء هذا الصيف والبعض الآخر استقر في مكانه، ولكنهم جميعاً التقوا حول نقطة الضياع وأولهم مهاجم منتخبنا الوطني علي مبخوت الذي لم يقدم المتوقع منه حتى الآن، ويبدو أنه تأثر بمستوى صانع الألعاب الذي يقف خلفه وهو البرازيلي نيفيز الذي لا زال حتى اليوم في إجازة. ولا زال ماكيتي ديوب يبحث عن استعادة مستواه، وطريقه نحو الشباك، أضاع ركلة جزاء في المباراة الماضية، ولكنه سجل التعادل، ورغم ذلك فإن ديوب ليس هو «التمساح» الذي عرفه الظفراوية سابقاً، وفي العين فإن ريان بابل اعترف بأنه ليس ذلك اللاعب الذي سبق له اللعب في فريق ليفربول، وهو لا يزال ضائعاً في ملاعبنا حتى اليوم. حيدروف لاعب الشباب، لم يظهر حتى اليوم بمستواه المعروف، والبرازيلي نيلمار مهاجم النصر الذي حل مكان توريه لم يظهر هو أيضاً على مستوى الصيت والسمعة التي جاءت معه!. أين هم الآن الوصل بطل الدوري موسم 1996 - 1997 يعد هذا الجيل آخر «الأباطرة من أجيال الوصل الذهبية، حقق بطولة الدوري في موسم 1996- 1997 مع مجموعة خاصة من اللاعبين الذين لم تقدم من بعدها مدرسة الوصل مثلهم وهم: عادل أنس حارس المرمى الذي ابتعد عن النادي بعد اعتزاله ودخل مجال التجارة، منذر علي عمل سابقاً مديراً للفريق الأول، وهو حالياً موظف في مستشفى لطيفة، حميد يوسف مدير الفريق الأول حالياً، إسماعيل راشد في سبق له أن تولى عدة مناصب في النادي، آخرها عضو شركة كرة القدم، ناصر خميس لا يزال يعمل في مدارس الكرة، وسبق له أن تولى منصب مساعد مدرب الفريق الأول، عبدالله عيسى ضابط في شرطة دبي حالياً، وكان قائداً للفريق الذي أحرز ثنائية موسم 2007. وأيضاً جاسم محمد بلال، ويعمل حالياً في وزارة الدخلية، وابتعد عن النادي بعد اعتزاله، عمر سلطان يعمل مديراً لمجمع دبي للاستثمار، فهد خميس تولى مناصب عدة في النادي بعد اعتزاله، وهو يعمل محللاً تلفزيونياً، محمد عبيد يعمل في إدارة الدفاع المدني، وسبق له أن درب أحد فرق المراحل السنية بالنادي. زهير بخيب ابتعد عن النادي، بعد اعتزاله وعمل في القنوات الرياضية في أكثر من مرة، علي حسن درب عدة فرق في المراحل السنية بالنادي، وهو يعمل في أكاديمية الجزيرة لكرة القدم، راشد حارب ابتعد عن النادي بعد اعتزاله، وسبق له العمل في وزارة الخارجية. أما مدير الفريق فقد كان حسن محمد الشيباني «بولو» يعمل برتبة عميد في وزارة الدفاع، وتولى سابقاً مناصب عدة في إدارة النادي، وكان مدرب الفريق وقتها هو المدرب البرازيلي آرثر، وتولى قبل مواسم عدة تدريب الخليج في خورفكان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©