نجوم كرة القدم يشاركون طالبات جامعة زايد تنظيف الشواطئ

تنظيف الشواطئ لم يعد حدثاً غريباً، فالوعي البيئي متجذر في نفوس الكثيرين من النشء والشباب ومختلف الفئات المجتمعية، ويضاعف من قيمة هذا الوعي مشاركة شخصيات مجتمعية تحظى بحب المجتمع واحترامه، مثل نجوم كرة القدم، وقد كانت أبوظبي على موعد مع هذه اللفتة من جانب إسماعيل مطر وزملائه من نجوم منتخب الإمارات لكرة القدم الذين حرصوا على مشاركة عدد من طالبات جامعة زايد نشاطهن في تنظيف شاطئ بلدية أبوظبي الجديد· وكانت أطلقت 3 طالبات من كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد بأبوظبي حملة ''أبوظبي واحدة·· فلنبقيها نظيفة''، وذلك تحت رعاية مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع بلدية أبوظبي وهيئة البيئة بأبوظبي، وتهدف الحملة إلى نشر الوعي حول مخاطر التلوث، وضرورة الحفاظ على البيئة، والمشاركة في العمل التطوعي· وتأتي الحملة ضمن مشروع تخرج الطالبات في كلية علوم الاتصال والإعلام ''فاخرة المنصوري وهند خوري ومريم العميمي'' حيث شاركت أكثر من 70 طالبة من كليات الآداب والعلوم وتقنية المعلومات والإدارة والاتصال والإعلام والتربية بفرع الجامعة في أبوظبي، بالإضافة إلى مشاركة لاعبين نجوم مثل: إسماعيل مطر وفهد مسعود وحمدان الكمالي ومحمد الشحي (الوحدة)، وصالح عبيد ورضا عبد الهادي وخالد علي وسلطان المنهالي (الجزيرة)، وخيري خلفان وعلي سعيد (الظفرة)، وسالم عبدالله وسيف محمد (العين)· وأكدت الطالبة فاخرة المنصوري من كلية علوم الاتصال والإعلام أن فكرة مشروع التخرج جاءت بعد أن لاحظن عدم اهتمام غالبية رواد الشاطئ بنظافته واعتمادهن الكلي على عمال النظافة على الرغم من أن إلقاء النفايات في الأماكن المخصصة لها أمر لا يحتاج لمجهود كبير· وقالت هند خوري الطالبة في كلية علوم الاتصال والإعلام أيضاً: إننا نأمل أن نحدث تغييراً إيجابياً ويكون لحملتنا دور كبير في تحفيز الشعور الوطني حول أهمية المحافظة على نظافة البيئة وتنمية الشعور بالمسؤولية لدى مختلف فئات المجتمع· وأكدت زميلتهما نورة العميمي على أهمية مشاركة نجوم مجتمعية مثل إسماعيل مطر وزملائه في الحملة، مما ترك أثراً شعبياً لها· وأشارت الطالبة فاطمة محمد الملا قائلة: نهدف من خلال مشاركتنا في فعاليات هذه الحملة إلى تعزيز وعي زملائنا وزميلاتنا الطلاب والطالبات في مختلف مؤسسات التعليم العالي بالدولة حول أهمية الاهتمام بنظافة البيئة، والمشاركة الفاعلة في الحفاظ على نظافة مدننا وشوارعها وشواطئها بأبسط الحلول مثل إرسال المخلفات التي يمكن إعادة تدويرها إلى المواقع المخصصة لها من أجل الاستفادة منها من خلال إعادة تصنيعها·