)- أكد خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أهمية دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات واندونيسيا واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين لتعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال لقائه أمس منصور باعيران قنصل عام جمهورية إندونيسيا بدبي يرافقه كل من هيرو سودراجات قنصل الشؤون التجارية وفجر نورادي القنصل لدى القنصلية الإندونيسية.
وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطويرها وإتاحة فرص للقاءات بين رجال الأعمال في الفجيرة وإندونيسيا بهدف تبادل الأفكار حول فرص الاستثمار وإمكانية إقامة شراكات تجارية بين الطرفين.
وقدم مدير عام الغرفة خلال اللقاء عرضاً للسمات الاقتصادية لإمارة الفجيرة، مشيراً إلى أن الإمارة بالتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة شهدت نقلة نوعية في المجال الصناعي وتخزين المواد البترولية والسياحة والخدمات.
وأوضح أن الإمارة حافظت على مكانتها كواحدة من أكبر مراكز تزويد السفن بالوقود في العالم لما تتميز به من موقع استراتيجي خارج مضيق هرمز.
ودعا الجاسم إلى أهمية المشاركة في المعارض التي تقام في البلدين باعتبارها من أفضل القنوات الترويجية كما تتيح الفرص لعقد الصفقات التجارية.
وأشار في هذا الصدد إلى إمكانية إرسال وفد لإندونيسيا العام القادم لحضور معرض جاكرتا الدولي. واعرب عن أمله في الاستفادة من خبرة اندونيسيا في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إطار ما توليه الغرفة من جهود لتوسيع قطاع الأعمال في الإمارة وتشجيع المواطنين الشباب لدخول مجال الاستثمار الخاص. وأكد استعداد غرفة الفجيرة لاستقبال الوفود الاقتصادية من اندونيسيا وتقديم التسهيلات لرجال الأعمال الإندونيسيين الراغبين في دخول سوق العمل في الفجيرة.
من جانبه، قدم قنصل عام إندونيسيا لدى الدولة عرضا للسمات الاقتصادية وفرص الاستثمار المتاحة في بلاده.
وأوضح أن إندونيسيا تعتبر أكبر منتج لزيت النخيل في العالم، كما أنها تتيح فرصاً واعدة للاستثمار في مجال الصناعة والزراعة والسياحة.
عدد اليوم
