السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التربية تسير بخطى حثيثة لتجويد المخرجات التعليمية

10 يناير 2007 01:17
دبي - الاتحاد: أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أن الإمارات تمتلك بنية تحتية في تقنية المعلومات تؤهلها لاحتلال مركز متقدم جنباً إلى جنب مع الدول المتقدمة التي قطعت شوطاً طويلاً في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذه المكانة تتطلب إحداث تغييرات في فكر وثقافة الناس في كيفية التعامل مع كل ما هو جديد والاستفادة من الثورة التكنولوجية الهائلة في المعلومات والإلكترونيات والاتصالات التي كان البشر يفتقدونها قبل عدة سنوات· وأوضح وزير التربية الذي يزور العاصمة البريطانية لندن حالياً لحضور المؤتمر العالمي للتكنولوجيا والتعليم أن هناك تحديات متلاحقة يواجهها التعليم في الوطن العربي لمسايرة الثورة العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية، ومن الأهمية أن تتفاعل العملية التعليمية مع كل هذه المتغيرات لما لها من تأثير مباشر على الحياة الاجتماعية والثقافية بالمجتمع· وقال معاليه: إن الوزارة حريصة على إعداد كوادرها التعليمية والإدارية كنقطة انطلاق في مسيرة التحول التكنولوجي والتقني الذي يتطلب خلق بنية تعليمية تحقق للطالب أقصى درجات الاستفادة عن طريق تعليمه كيفية استخدام جميع مصادر المعرفة وجميع الوسائل التكنولوجية المساعدة· وأضاف: إن الوزارة تسير بخطوات حثيثة لتحسين جودة ومخرجات العملية التعليمية وتحويلها إلى عملية أكثر حداثة تشمل كافة عناصرها من هيئات إدارية وتدريسية وطلبة بالإضافة إلى المناهج التعليمية المتطورة· وحول المؤتمر العالمي للتكنولوجيا والتعليم الذي يشارك فيه قال الدكتور حنيف حسن: إن وجود 55 وزيراً للتربية و180 شخصية تعليمية يمثلون 64 دولة في ملتقى واحد دليل مهم على الاهتمام الكبير الذي توليه هذه الدول للتقنية التعليمية التي تلعب دوراً مهماً في البحث عن أفضل الأساليب للاستفادة منها في تطوير التعليم ومعالجة مشكلاته ورفع أداء العاملين فيه· والتأكيد على أن الحضارة التكنولوجية المتقدمة أصبحت العامل الحاسم في تقدم الشعوب ورأس الأولويات· والتقى الوزير والوفد المرافق له مارجريت بيكيت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية البريطانية ومجلس الكومنولث- بناء على دعوة خاصة من جانبها-، واستعرضت مارجريت بيكيت خلال اللقاء الجهود التي بذلتها الحكومة البريطانية العام الماضي لدعم استخدامات التكنولوجيا في التعليم، حيث تم توفير ما يقارب 2 ملياري جنيه إسترليني لدعم مشروع إنشاء مدارس المستقبل وتوفير الفرص للطلبة لدخول عالم التقنيات· وكان معاليه قد قام في وقت سابق بزيارة لمدرسة ''جرين'' للبنات التي تعد نموذجاً لاستخدام التكنولوجيا في التعليم·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©